ابنتي عمرها سنة ونصف بكاءها كثير ويزيدعندما تشوف الناس في البيت او خارجه من صغرها والى الان وهي على نفس الحال والمشكلة انها تكون لاصقة فيا لدرجة انهاماتخليني اكل ولاشي ولاتعرف اي احد من اهلها الموجودين معانا في البيت مع العلم ان امي تقول انه انا في صغري كنت كدة

ارجو من لديها خبرة في الاطفال اللي من هذا النوع تفيدني لاني كرهت الخروج وكرهت الاطفال بعدها مع العلم انها بكريتي

ولكم مني جزيل الك والتقدير

عزيزتي..

لست خبيرة مع الأطفال فلازلت أماً جديدة .. ولكن ربما أستطيع تقديم بعض العون.

قبل ذلك هل لي أن أعرف ما إذا كنتِ عاملة أم ربة منزل؟؟

وإن كنتِ عاملة فمع من تبقى طفلتك أثناء دوامكِ؟ مع أحد من أهلكِ أم مع مربية؟؟

وهل يمكنكِ أن تحددي الحالات التي تبكي فيها طفلتكِ بالضبط؟ .. يعني مثلاً هل تبكي وقت النوم أم وقت الطعام أم أنها تستيقظ في منتصف الليل باكيةً أم ... أم ...؟

وهل تنام بجواركِ في السرير أم تنام في سريرها الخاص؟؟



في انتظاركِ

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

شكرا لك على اهتمامك وردك على الموضوع

انا ربة منزل ويكثر بكاء ابنتي عندما نذهب لاحد اي ندخل بيت غير بيتنا او ياتي الينا احد وعند تغيير الحفاضة واحيانا عند النوم احتمال اكون انا السبب لانني بسب بكاءه وازعاجها للناس مااخرج لان الكل يسال ايش فيها وماعودتها تجلس عند اهل ابوها وقت طويل0

حاولي انت تغيري نمط عيشك يعني تروحي زيارات تستقبلي ناس ببيتك
حاولي تاخديها لاماكن عامة
هيك حالة بتصير مع الطفل البكر سببها الوحدة حبيبتي وعدم التعود
الله يطمن قبك ويهدي اولادنا
ام وليد

عزيزتي

بصراحة توقعت أنكِ غير عاملة

مشكلة التصاق طفلتكِ بكِ ربما قد تكون بسبب التصاقكِ أنت بها على الدوام فأصبح الابتعاد عنكِ صعباً .. والاقتراب من غيركِ مخيفاً لها .. لذلك حاولي الابتعاد عنها قليلاً (وليس لفترات طويلة) بمعنى أن تخرجي مثلاً لمدة ساعة أو ساعتين وتتركي الطفلة في عهدة أحد أقاربكِ (وليس مع الخادمة أو المربية) وقولي لها أنكِ ستخرجين لبعض الوقت وستعودين بعد ساعة أو ساعتين أو الوقت الذي تحددينه .. وأنا أعني بالفعل أن تقولي لها ذلك بمعنى أن تتحدثي معها قبل ذهابكِ وتشرحي لها سبب خروجكِ (وأقصد الشرح وليس أن تطلبي إذنها للخروج)، وإياكِ أن تتسللي خارجة دون أن تراكِ لأن ذلك يسهم في إضعاف إحساسها بالأمان وتقليل ثقتها بكِ .. ولا تستهيني بحديثكِ معها قبل خروجكِ معتقدةً أنها لن تفهم .. صحيح قد تجدين في البداية الكثير من البكاء والاعتراض .. ولكنها مع الوقت ستتعلم أنكِ قد تبتعدين عنها قليلاً ولكنكٍ ستعودين في النهاية، وسوف تتقبل الأمر وتتجاوب معكِ طالما أنكِ تعدينها وتنفذين وعدكِ بالفعل (هذه تجربة شخصية مع ابني )

وقد يكون من المفيد أن تتركيها أحياناً مع بعض أقارب والدها حتى تتعرف إليهم كما يجب وتعتاد عليهم ولا تخاف التواجد معهم.

أما خوفها من الآخرين فربما يرجع لعدم احتكاكها بالعالم الخارجي كثيراً والطفل عندها قد يشعر بالغربة والخوف بطبيعة الحال.



أما بالنسبة لمشكلة البكاء بشكل عام، فرغم أنني كما قلتُ لكِ لست خبيرة في الأطفال ولكنني أعتقد أن أحد الأخطاء التي نرتكبها هي الاستجابة السريعة بمجرد أن يقول الطفل (واء)

التجاهل أحياناً يكون مفيداً خاصةً إذا شعرتِ أن الطفل بستخدم البكاء كوسيلة لجذب الانتباه وليس لوجود سبب فعلي للبكاء، وأنت تدركين دون شك أن الطفل ـ مهما صغر سنه ـ يدرك مدى تأثير بكائه على الآخرين، ويستغله جيداً إن شعر بأن أمه أو أباه أو حتى الآخرين يستجيبون له بمجرد أن يبدأ في البكاء. (أيضاً تجربة شخصية )


أخيراً .. لا أدري لماذا خطرت لي الآن فكرة أن ابنتكٍ تنام معكِ في السرير

هل تفعل؟؟؟

إن كانت بالفعل تنام معكِ في السرير فالأفضل طبعاً أن تمنعي هذه العادة وتجعليها تنام في سريرها الخاص.



وفقكِ الله

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اختي مهره
يسعد مساك
انا بنتي تبكي كمان بشدة عمرها 20 يوم يعني مافقست من البيضة بس بكاها لما اغير لها لدرجة انها تصير سوداء من البكي او لما احميها المهم اعطيها قطرات المغص وكراوية ورضاعتها طبيعي وصناعي وانا حريصه ان في اكلي كمون عشان الغازات ماني عارفه كيف اتصرف معها تصحيني في الليل لان اغلب نومها في النهار والله اكتب الحين كلمه واعطيها وجه شوي والف شكر على الرد

عزيزتي جناين البرتقال

بطبيعة الحال عليكِ أولاً أن تتأكدي من عدم وجود سبب عضوي للبكاء .. وهذه مهمة الطبيب طبعاً.

بصراحة ربما يكون أسلوبي مع ابني غير مقبول لدى كثيرين .. ولكنني كنت ولا زلت أرفض أن أكون رهينة لبكاء الطفل.

وكوني أماً جديدة فقد ارتكبت بعض الأخطاء التي أرهقتني وأتعبتني كما أرهقت ابني كذلك إلا أنني بعد بعض الخطوات والتجارب والكثير من الحزم والصبر توصلت إلى الحلول التي تريحني وتريح طفلي في نفس الوقت .. صحيح كانت هناك بعض المقاومة والاعتراض من طفلي إلا أنه استجاب لي أخيراً ولله الحمد

أولاً لم أكن أحمل طفلي كثيراً .. وتحديداً لم أكن أهب إليه بمجرد أن يبكي .. ولكن كنت أذهب وأحمله بعد بضع ثوانٍ حتى لا يعتاد على الاستجابة الفورية بمجرد بدئه بالبكاء.
وعندما اقترب ابني من عمر السنة أصبح يستيقظ بعد منتصف الليل حتى ينام بقربي ـ وهذا من الأخطاء الكبيرة والمتعبة التي تدفعنا إليها غـريزة الأمومة والتي تجعلنا ندفع الثمن من صحتنا وساعات نومنا ـ وعندما بدأت أرفض انتقاله إلى سريري كان يملأ الدنيا بكاءً فطبقت معه سياسة التجاهل التام لبكائه لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى فقد الأمل وعاد ينام كما يجب في سريره دون أن يستيقظ أبداً

الأمر الثاني كنت أحدد له مواعيد الرضاعة .. في شهوره الأولى كل ساعتين .. ثم كل ثلاث ساعات ثم كل أربع ساعات ... وهكذا .... صحيح أن الأطباء ومعظم من حولي كانوا ضد هذا الإجراء .. فالعادة أن نرضع الطفل كلما بكى!!!!! .. ولكنني بصراحة كنت ضد هذه العادة .. والحمد لله أن طريقتي نجحت مع ابني بحيث لم يكن يبكي إلا عند اقتراب موعد وجبة الحليب.

الأمر الثالث لم أكن أرضعه الحليب بعد موعد نومه .. يعني مثلاً آخر وجبة حليب تكون عند العاشرة وبعدها إن استيقظ بعد منتصف الليل أو قبل الفجر أعطيه ينسون فقط .. وهذه كانت نصيحة إحدى صديقاتي حتى لا يعتاد الطفل على الاستيقاظ ليلاً.

الأمر الرابع هو تحديد موعد نومه في المساء .. بمعنى أن ينام في وقت محدد ومعين كل مساء .. وأعتقد أن هذا التحديد ساهم في تنظيم نوم ابني الآن بحيث أصبحت أعرف متى يحتاج للنوم أو القيلولة كل يوم .. وبحيث أصبح ينام طوال الليل ويستيقظ في الصباح بشكل عادي .. وقد كنت أؤخر موعد نومه عندما كان في شهوره الأولى بسبب الرضاعة فليس من المعقول أن يظل دون حليب طوال ساعات المساء وحتى الصباح .. أما بعد أن بدأ يأكل وقل اعتماده على الحليب فقد أصبح موعد النوم هو الساعة الثامنة أو الثامنة والنصف .. أما بالنسبة للقيلولة فهي تعتمد على عمر الطفل .. يعني مثلاً في شهوره الأولى كان ينام أكثر من مرة خلال ساعات النهار .. تقريباً كل ساعتين أو ثلاث ساعات على الأكثر .. وعندما اقترب من عمر السنة أصبح ينام مرتين خلال النهار .. أما الآن فهو ينام مرة واحدة عند الظهيرة.


أخيراً .. رغم كل الخطوات والتكتيكات الي أتبعها مع ابني فلابد من وجود بعض لحظات التمرد واستدرار العطف .. ولكن بناءً على تجربتي القصيرة والمتواضعة أعتقد أن الحزم ضروري في بعض الأمور التي لا يجب التراجع عنها .. فالحقيقة أن دلع الأمهات ورقة قلوبهن الزائدة عن اللزوم هما السببان فيما يعانينه من إرهاق وتعب مع أطفالهن.


تحياتي.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الف شكر يالمهرة
والله انا اشوف سياسة التطنيش جيدة واتبعها لكن يجي زوجي يحوس السالفة لكن المشكلة في بكاء بنتي توصل لمرحلة قطع النفس وهذي المرحلة تخوفني جدا وحكاية البكاء المتقطع وهي في سريرها مزعجة الف الف مليون شكر وجزاك الله كل خير والله يجزي كاتبة الموضوع الاصلي بالخير اللي خلتني اطرح موضوعي بس باقول لك ملاحظة واقبليها من اخت محبة في الله سمعت والعهدة على الراوي ماتجوز كلمة تحيات لاي من البشر لان في التشهد نقول التحيات لله ويفضل استبدالها بكلمة تحيتي او اي كلمة عسى الله ان يجمعنا ومن نحب في الفردوس الاعلى .

عزيزتي جناين البرتقال..

بطبيعة الحال فإن أهم مبدأ من مبادئ التربية والتعامل مع الأبناء هو الاتفاق التام بين الوالدين .. وغني عن الذكر أن الاختلاف في الأسلوب بينهما سيؤثر سلباً على الأبناء دون شك.

لذلك حاولي أن تشرحي لزوجكِ أي أمر ترغبين في تطبيقه مع ابنتكِ قبل بدء التطبيق وأخبريه بالنتيجة التي تتوقعينها .. فربما هو يجهل بعض الأمور المتعلقة بالتعامل مع الأطفال وربما تكون لديه اقتراحات أفضل يساعدكِ بها.

ومن تجربتي مع زوجي الحبيب فأغلب ظني أن معظم الرجال جاهلون بكثير مما يتعلق بالأطفال .. ففي البداية كان زوجي لا يلتزم بالأسلوب الذي اخترته .. وكان كزوجكِ يدمر بسوء تصرفاته ما بنيته أنا مع طفلنا .. لدرجة أن وضع الولد يكون في أحسن حالاته عندما يكون زوجي في عمله الذي يستغرق أسبوعين .. ثم تبدأ حاله تسوء بمجرد أن يعود والده في إجازته!!!!

وبمناسبة موضوعنا الأصلي (البكاء) فقد كنت أطلب من زوجي أن يمتنع تماماً عن حمل طفلنا لأي سبب من الأسباب بعد وضعه في سريره عندما يحين وقت النوم مساءً .. وكنت أطلب منه ـ في حال استيقظ الولد ـ ألا يتوجه إليه بسرعة ـ فربما يعود للنوم من تلقاء نفسه ـ وأن يكون أقصى ما يفعله إن ذهب إليه أن يمسح على رأسه مثلاً أو على ظهره حتى يعود للنوم أو يعطيه بعض الماء وأن يكون ذلك بهدوء وصمت دون أي كلام مع الطفل .. ولكنه بدلاً من ذلك كان يقفز إلى سرير الولد بسرعة ويحمله ويتحدث معه وربما يلاعبه .. بل وأحياناً كان يضيء نور الغرفة مما زاد من مشكلة استيقاظ الطفل وبكائه ليلاً

ثم بعد ذلك بدأ يشتكي من اضطراب نوم ابننا ليلاً

ولكنه الآن وبفضل الله أصبح مقتنعاً بأسلوبي بل ويمارسه بنفسه مع طفلنا بعد أن رأى النتيجة الجيدة التي توصلت لها


أما بالنسبة لبكاء ابنتكِ الذي يصل لحد قطع النفس .. فالمفترض ألا تدعيها تبكي بشكل متواصل لأكثر من عشر دقائق .. ولا تظني أن ذلك يتعارض مع سياسية التجاهل ... يعنى اتركيها تبكي لبعض الوقت حتى تظني أنها ستبدأ في التعب من البكاء .. وعندها توجهي لها وامسحي على رأسها أو ربتي على ظهرها أو حتى قبليها ثم ابتعدي عنها دون أن تتحدثي معها أو تحمليها .. وعندها ستفهم الطفلة أنكِ تحبينها رغم كل شيء (من خلال العناق والتربيت) ولكنكِ لن تستجيبي لها أو تسايرينها إن استمرت في البكاء (من خلال التجاهل) .. واستمري هكذا حتى تتعب من البكاء وتهدأ ... وهذا بالطبع إن كنت تعتقدين أنها تبكي دون سبب حقيقي

يعني تأكدي أنها شبعانة ونظيفة ولا تعاني من الغازات أو أي مشكلة صحية أخرى وأنكِ أعطيتها ما تحتاجه من الحنان والعناق والتقبيل والضم واللعب والتسلية في الوقت المخصص لذلك ... فإن بكت بعد ذلك ابدئي عندها سياسة التجاهل.




أخيراً أشكركِ على التنبيه

تحيتي لكِ

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

يسعد مساك
اشكرك كثير على لطفك واهتمامك وماشاء الله عليك في توصيل المعلومة وعسى الله يبلغك كل اللي ترجينه ويسخر لك زوجك وعيالك
المهم باقولك يالغالية انا مااطنش بنتي لين تقطع التنفس لا هذا بكاها اصلا انا اطنش البكاء اللي على شكل دلع يعني لما تكون شبعانة ونظيفة يعني بالعربي (تستهبل)وعلى قولتك الرجال اما وحدة من ثنتين يا يكون عاطفي جدا ولايتحمل بكاء الطفل او يبي يفتك من الازعاج فيروح على طول السرير ويشيل ويهدهد
فكرت اروح للدكتور لكن اقول كل الاطفال كذا
الف شكر مره ثانية .