أهنت نفسي لإرضائه
الشيء الوحيد الذي يريحني هو الكتابة لكم
منذ الأمس و أنا أبكي .. لا أدري إن كان السبب هو زعله مني أو زعلي على نفسي
من يومين تشاجرت مع خطيبي علماً أنه مسافر و من الواجب أن يظهر لي اشتياقه بدلاً أن ينتظر مني هفوة لكي تنشب حرب لا تخمد
سبب الشجار لا يستلزم ردة فعله .. أعترف أني أخطأت و أني أصحبت بمرحلة يجب علي أن أفهم ما يحب و أقوم به و ما يكره و أن أتجنبه
هو من حقه أن يعرف ما سأفعل و أين سأخرج و يكره أن أخبره أني سأقوم بذلك بل يجب أن آخذ رأيه أولاً
و هذا هو سبب المشكلة بينما كنا نتحث أخبرته أنني ربما سأذهب لحفل زفاف برفقة أهلي و جن جنونه كيف لم آخذ رأيه
حاولت الاتصال به لكنه لم يجب بل كان يغلق الخط في وجهي
آلمني ذلك كثيراً فأنا لم أرتكب جنحة
أرسلت العديد من المسجات و حاولت الاتصال كثيراً لكنه أغلق هاتفه
باليوم التالي اتصلت و اتصلت و اتصلت و لكن دون جواب
استرخصت نفسي .. بكيت بحرقة .. لماذا أفعل ذلك و هو غير معتبر وجودي؟ أنا قمت بما يجب أن أقوم به و حاولت اصلاح الموضوع لكنه استرخصني و أقفل الخط في وجهي
المشكلة أنني لا أستطيع أن أتوقف عن الاتصال
و المشكلة الأكبر أني أشعر بالإهانة بحق نفسي من فعل ذلك
ماذا أفعل؟ هل ما أقوم به صحيح؟ أم أتركه كي يرضى بنفسه؟؟
أرجو عدم إهمال موضوعي لأن نفسيتي سيئة ولا أحتمل المزيد