ما هي مساحة التفاؤل...والتشاؤم ..في نفسك؟؟؟

أيهما مساحتها أعرض؟؟؟

إذا ما أصبحت يوما ..أو جن عليك الظلام...

إذا ما واجهت مشكلة ..ما هي ردة فعلك؟

هل قلت مرة....((اليوم شكله من أوله مش ماشي ..أو مش مضبوط..))

هل ضحكت مرة من القلب...ثم خالجك احساس بضيق..فقلت اللهم اجعله خير...

هل إذا مررت مثلا بشخص لا تحبه..تشاءمت...

مارأيك إذا سمعت صوت الغراب....وهذا حاصل

ماالذي يتبادر لذهنك؟؟ تشاؤم وضيق...أم بشارة خير ....

وفي تصورك....هل غفل ديننا عن هذه المسأله؟؟؟؟

لا والله لم يغفل...فهو دين روح وجسد...

وفي إطار هذا الموضوع..أنقل لكم قراءة أعجبتني(وبتصرف)...من كتاب جعله الله في ميزان حسنات صاحبه..

((بعض الناس يسرفون في التشاؤم وتضخيم السلبيات..ولا يتذكرون الايجابيات والحسنات..فالدنيا عندهم

مظلمه فهم كالخفافيش لا يحسنون العيش إلا في الظلام..وتزداد المشكله إذانقلوا مشاعرهم للآخرين

فيسهمون في تثبيطهم..فيكونون معول هدم وتيئيس لهم..

وقد حث الاسلام على التفاؤل وحذر من التشاؤم والتطير..

يقول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام.."يبني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تايسوامن

روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكفرون"

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"الطيرة شرك،قالها ثلاثا"

وجاء في شرح السنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا

يتطير "والطيرة هي توقع الشر والمكروه،أأما التفاؤل فهو ضدها وهو توقع الخير والاستبشار والأمل..

ومن المهم التنبيه إلى أن تغليب التفاؤل على التشاؤم لا يعني أن يعيش الانسان في الخيال أو يتجاهل كل

السلبيات والعوئق والمشكلات..فإن ذلك افراط في التفاؤل وهو مذموم ولا يؤدي بصاحبه إلا إلى الفشل

والهلاك))..
والمؤمن أمره كله له خير...

اللهم اشرح صدورنا...واجعلنا ممن يرون أنه في كل أمر .. صلاح وخير..