ا
ى زوجة تلك التى تقول لا اعرف رجالا قبل رجلى ( زوجى )
كيف ذلك ؟
اتنكرين ؟
أم تتنكرين ؟

أم تتناكرين ؟
الزوج يعلم انك على علاقة برجال آخرين قبله
لكن
يقول زوجك لك دعيهم , و لنعش سويا
سوف اغنيك عنهم
سوف انسيك اياهم ,
تزوجتى ايها الزوجة , فأنسى ماضايا , كنت بين رجالا , يدللونك , يعطونك ماتطلبين , لا يميزون طلباتك , اهى معقولة
كان ديدنهم , انك الامورة بينهم , كانو يحنون لحنانك , ويبتسمون لبسمتك ,
كنت الجميلة فى عينيهم و الخليلة فى صحبتهم ,
كان كل بدهم
ان تكونى فيهم صباحا الى مهدك ليلا , فتشرق الشمس بأشراقتك عليهم
كان الرجال
يتبالدونك حبا , يتسابقون رضاك , من مشرق الشمس الى مغيبها , يودعونك ليلا , على امل اللقاء صباحا
يتشوقون اليك ,
يؤثرونك ايثارا و يجلونك اجلالا ,
حتى غبت عنهم , ودعوك كأن لم يلتقوك ابدا , و لم يعودوا كما كانوا
دعوك و شأنك الى تجربة اخرى من تجارب الرجال
هم اباك واخاك , رجالا
دعوك وديعة لرجل ,
حيوك مودعيك كوديعة مودعينها لرجلا , لا يطلبونه رد وديعتهم ,
آملين ان لا يردها ابدا بخالص نيتهم , كأنهم لا يريدون اشراقتك معهم ,
مرحبين أن تشرق الشمس دوما
آملين يوما تشرقى و تغربى اياما (انت ابنتهم)
دعوك وديعة مودعة غير مسترجعه
دعوك لرجل آخر , وبيتا آخر
رجلا لم تألفيه وبيتا لم تأنفيه
رجلا زاد على ابيك و اخيك
نلت حبا لم تناليه فى بيت ابيك ,
زاد عليهم ( زوجك )
فإزدتى حبا و عشقا
دونك
ما كان بأبيك و ما كان بأخيك . تغيرالمنزل , فتغيرت منازل
كنت ما كنت
واليوم دعك مما كنت فيه و قد كان . و اليوم تكونى انت بماتكونى و ليس قد كان
سأخبرك خبرا و نبأ ,
كائنا من كان من رجال الارض , اقصاها لأدناها , هم الرجال , فى رجل ,
تأبى شمائله ان يحيا هزلانا و هزءانا ,
تأبى شمائله خوفا بإنسانا
تأبى شمائله تهديدا من الزوجة ان عمل (ضربها ) فقد كانا ( ستفعل الافاعيل من ابوها الى الشرطة )
تأبى شمائله تهديدا بنسوانا ( زوجته )
اخلاق الرجال برجلك ( زوجك ) فطرت على الحب , لا بوعيد يعد منك ليوما ان كان
حفزت رجلا فحدق ناظرا اليك , يسأل نفسه . أأنثى انت ؟ أم رجلان ؟ ( استرجلت عليه )
طاشت عقول عقائله بطيشك , ان تحسبيه مثل الاب فرحان
جررت ويلات عليك بويلة توليتيها بأنفان ( أنفه و احتقار و إذدراء للزوج )
فجريت الى الوالد الى الشرطة و قد كان ما كان
الزوجات العزيزات للرجل كبرياء و لك انت كبرياء كما الزوج تماما , و لكن عرف الرجل برجولته , فاحذرى ان يظن مجرد ظنا انت فى تحد معه , سيقول فى نفسه تزوجت رجلا , مسترجلا متحديا
لن يبادر الزوج , انما يعتليه الفكر متأنيا و متأنيا و متأنيا و مفكرا فيما استجد وفيما هو فيه , الزوج فى صبره على زوجته , ليس من اصبر منه , ربما يصمت متأملا , لأنه يقكر بعقله , لا بعاطفته ,
حتما سؤالك لزوجك
مابك ؟
سقول لا شىء , حتى لو ادى الى القسم , سيعيش وحدة و غربة ,
ثانية : ما بك ؟
لا شىء البتة , سيطير بك فى انات العمل , مبعدك عن احن البيت ,
سيسأل نفسه , الى اين انت اى ايها الزوجة , أأحنا و محنا , تمحانا ( الطلاق وخراب البيت )
الويل ويلات عليك
ان بدى تلميحا و تصريحا , تحديك له , ان كان يستطيع , حتى محاولة منه ان يرفع يده
الا تسمعين الرجال تقول : يا من شرى من حلاله عله
اى علة علة زوجك وجعلته معلولا
سيزداد الصمت رجلا توارى متأملا , و تزداد الانثى أسترجال تأسدا , ظنا منها ان الصمت خوفا وغلطانا
سينام الزوج دون عشاء فرية منه , و يدعى عند الفرش اوجاعا
ستصبح و تمسى ليلة اخرى ,
فالزوج صالونا ( نام فى المجلس ) ,
و للزوجة صيوانا
( حفلة بالتلفون مع جارتها من غرفتها تبشرها عن بطولتها مع الزوج و نومه فى المجلس , مؤدبة له )
ستصبح و تمسى ليلة اخرى
ستصبح و تمسى ليلة اخرى
تظن الزوجة بالزوج الظنون , من خوف وتهرب وعدم مقدرة على المجابهة , فتستأسد حتى تظن انها الاسد
الى ان يأتى اليوم الموعود , اللذى تنتظر من زوجها , فقط اشارة , لتتلقفها
فيضيق الزوج . فكان الصفع متبادلا , و الركل للرجل
فيعتقدان ان لا تلاقيا
فعزيزتى الزوجه لا تتحرشى بزوجك , و مهما كان مستواه اجتماعيا او ماليا , هو رجل , هو رجل
دعى له صمته لحين يخبرك
اودعى الخبر بيتك لا بيت جارتك
ستعجب جارتك بك رجلا , و تترى اليك تحريضا
يموت الرجل ولا يرى حبا مسترجلا
اباك اودعك له وأمله ان لا ترد وديعته
كونى وديعة واعدة بالوداعة
فأستودعك الله