السلام عليكم
في إجابة لأحـداهن ولا أعرف أهى متزوجة أم آنسة أم مطلقة أو أرملة عن رأيها بالتعدد كان جوابها
أن من توافق على الأرتباط بمن لديه زوجة أنسانة حقيرة !!!! ولم تستثنى حتى زوجات النبي
صلى الله عليه وسلم
ولاشك أن الأجابة جاءت من أنسانة أنعم الله عليها بالأهل والمسكن والملبس ورغد العيش وجعلها
حرة تختار من تريد من الرجال فغرتها تلك النعمة ورأت الأحتقار لمن توافق على التعدد ،، وهذا قــــد
يكون فيه تطاول على حدود الله يعرضها لعقوبته بأن يريها بنفسها كيف يزيل عنها كل تلك النعم أو يصرف
عنها الرجال فتتمنى لو تكون زوجة رابعة فلا تجد من يقبل بها 00
وإن كانت متزوجة تثق أن زوجها لايستطيع الزواج عليها فالله قادر أن يقللها بعين زوجها ويرزقه ما يجعله
قادر على الزواج بثانية وثالثه ليريها بنفسها قدرته وانتقامه
فالحذر كل الحذر من الاستهتار بما شرع الله والانخداع بالنعم الزائلة والانجرار خلف خداع الشيطان وإطلاق
الكلام بكل غرور وغطرسة 00
فإن كانت نفسك لاتميل للتعدد فهذا شأنك ولا أحد يجبرك ولكن لاتنظرى باحتقار إلى من توافق عليه
وتطلقي من عبارات الاستهجان كلمات لاتعرفي أين توصلك فالاستهتار بشرع الله والأعتراض والسخط
منه يقود الى التهلكة في الدنيا والآخرة 00
حفظنا الله أجمعين وأعاذنا من الشيطان وغرور انفسنا بالنعم الزائلة
الأخ الكبير
0