المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !!حنيين!!
بصراحة اختي ما عندي فكرة لكن
أن شاء الله الدكتورة بنت النيل او الدكتور نبيل يفيدوك الله يعافية |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (العربي)
السلام عليكم...انقل اليكم هذه المعلومات للفائده
فرط نشاط الغدة الدرقية يقصد بفرط نشاط الغدة الدرقية زيادة إفراز الهرمونات الدرقية المستمرة والتي لم تعد تخضع للضبط من المراكز العليا وبشكل غير قابل للفرملة . ويعرف من فرط نشاط الغدد الدرقية نمطان أساسين : الدراق السمي المنتشروالدراق السمي العقيدي . - الدراق السمي المنتشر : ينتج هذا المرض عن فرط نشاط شامل في الغدة الدرقية لا يخضع للضبط النخامي بال TSH ، ويبدأ ظهور هذا المرض بشكل سريع في خلال أسابيع وأحياناً في أيام . وقد تكون البداية على شكل ترفع حروري بسيط ( على شكل كريب ) ، ويرافق ذلك خسارة في الوزن مع خفقان وتبدل المزاج واضطرابات هضمية وطمثية عند النساء مع ضخامة في الدرقية ، وحسن انزعاج في منطقة الرقبة مع ظهور وذمات مبكرة وعابرة ولينة تترك أنطباعاً على الوجه الأمامي للقدم وأحياناً الثلث السفلي للساق ترتشف وحدها خلال 1 – 2 أسبوع . كيف يظهر الدراق السمي المنتشر ؟ بعد طور البدء المذكور سابقاً تظهر الأعراض والعلامات التالية : 1- ضخامة درقية لينة غير مؤلمة بالجس : وهي تكون حديثة الظهور في غدة كانت سليمة سابقاً ، وهي ضخامة معممة ومتجانسة ومختلفة الحجم ، وليس لحجم الغدة علاقة بشدة المظاهر السريرية ، وفي بعض الأحيان قد لا نجد ضخامة درقية في سياق تطور هذا المرض . 2- مظاهر الإنسمام الدرقي : وهي كثيرة ومتنوعة نظراً للتأثير الواسع للهرمونات الدرقية : آ – النحول : يحدث تناقص في الوزن من 4 – 10 كغ في غضون شهر إلى شهرين ، وهذا النحول يتناقض مع زيادة الشهية للطعام ، كما أن نقص الوزن هنا يكون على حساب الكتلة العضلية وليس على حساب الشحوم ، وهذا ما يفسر الوهن والضعف المرافقين للمرض . ب – الأعراض والعلامات القلبية والوعائية : حيث يحدث لدى المريض تسرع نبض جيبي منتظم مستمر حتى أثناء النوم ويزداد بالجهد ، ويحدث ارتفاع في الضغط الانقباضي مع حدوث رجفان أذيني وتبدلات تخطيطية غير نوعية ( في وصلة ST ) . ج- الجهاز العصبي : حيث يحدث لدى المريض رجفان دقيق منتظم في اليدين مع حدوث اضطرابات نفسية حركية على شكل سرعة انفعال ، مع حدوث ترفع حروري بحدود درجة واحدة مع زيادة تعرق خاصةً في اليدين وبين الثديين مع الشعور بالعطش . د- الجلد وملحقاته : يصبح الجلد رطباً وحاراً وناعماً خاصة في راحتي اليدين وبين الثديين ، وتصبح الأشعار ناعمة وتتساقط بسهولة مع تكسر في الأظافر . ه- يحدث لدى المريض ضعف عضلي مع وهن وحدوث إسهالات مع زيادة شهية للطعام مع حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية عند المرأة مع عدم انتظامها ونقص في كمية الطمث قد تصل لدرجة الانقطاع مع حدوث عنانة عند الرجال . 3- الأعراض والعلامات العينية : حيث تكون العينان مفتوحتين ولامعتين مع عدم تناظر في حركة العين والجفن عندما ينظر المريض للأسفل ، ونجد جحوظاً في العينين وقد يكون سليماً أو خبيثاً ، وحيداً أو ثنائي الجانب ، ويكون الجحوظ السليم على شكل وذمة خفيفة في الأجفان بحيث لا تغلق الأجفان العين بشكل كامل مع انقلاب الجفن السفلي ، والجحوظ الخبيث يكون بنفس المظهر السابق مع الشعور بوجود حبات رمل في العين مع دماع واحمرار ، والمريض لا يستطيع إغلاق عينه حتى وهو نائم ، وهذا يعرضه لحدوث جفاف وتقرح القرنية . تشخيص المرض : يكون من خلال دراسة القصة المرضية ، ويتم تأكيد ذلك بالفحوص المخبرية ، حيث ترتفع هرمونات الغدد الدرقية ( T3 – T4 ) مع ارتفاع الجزء الحر من الهرمونات ( FT4 – FT3 ) ، وبإجراء اختبار رسم الغدة الدرقية الومضاني . المعالجة : إما دوائية أو جراحية أو باستخدام اليود المشمع ، ويذكر أنه في 50 – 60 % من الحالات يتم الشفاء بالمعالجة الدوائية ، في حال فشل المعالجة وكانت الغدة الدرقية كبيرة فإنه يتم استئصال الغدة تحت التام بعد تحضير المريض دوائياً ، ويمكن استعمال اليود المشع إذا لم تكن الغدة كبيرة ، والشفاء هنا يحدث بنسبة 80 % بعد جرعة واحدة ، ولا يستعمل اليود للأطفال وللنساء الحوامل . - الدراق السمي العقيدي : -------------------------- ويدعى داء بلامر ويتميز بوجود عقدة وحيدة في الدرق زائدة الإفراز وأحياناً يكون هناك أكثر من عقدة وهو يشاهد لدى النساء أكثر من الرجال بنسبة 1/ 5 ، والعقدة تكون وحيدة ومدورة ومختلفة الحجم ومحاطة بمحفظة وأحياناً متكلسة ، وهي تقتنص اليود بينما باقي النسيج الدرقي خامد لا يقتنص اليود . كيف يظهر الدراق السمي العقيدي ؟ يبدأ عادة بشكل خفي وظهور العقدة يسبق أعراض وعلامات فرط النشاط لسنوات تصل وسطياً إلى 10 – 12 سنة ، ونادراً ما يحدث أعراض انضغاط ، وهنا لا يوجد جحوظ إطلاقاً ، وقد تسيطر الأعراض القلبية على مظاهر المرض . تشخيص المرض : إن أهم الفحوص المتممة هنا هو رسم الغدة الدرقية الومضاني باليود المشع ، حيث يعطي مظهراً لغدة حارة . المعالجة : إن المعالجة في داء بلامر هي جراحة باستئصال الفص الذي يحوي العقدة السمية ويكون ذلك بدون تحضير دوائي للمريض وإذا لم يكن هناك إمكانية للعمل الجراحي يمكن استعمال اليود المشع بجرعات عالية . ويذكر هنا أن المعالجة بمضادات الدرق التركيبية لا جدوى منها سوى تلطيف الحالة العامة منقول |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (العربي)
اختي بنفسج...بعد البحث وجدت لك هذه المعلومات
يعاني العديد من الأشخاص من فرط التعرق تحت الإبطين ويبذلون المستحيلات للتخلص منه دون فائدة وقد تكون زيادة التعرق موضعية في مكان ما من الجسم أو منتشرة . وأكثر ما تكون زيادة التعرق الموضعية في أماكن مثل الراحتين و الأخمصين والإبطين . قد تحدث زيادة التعرق الموضعية لأسباب نفسية أو عاطفية ويعتبر فرط التعرق في المنطقة الإبطية من أشيع أشكال زيادة التعرق الموضعية . والغدد العرقية عند الإنسان نوعين الفارزة eccrine والمفترزة apoccrine . أما الغدد الفارزة eccrine وأكثر ما توجد في النهايات ( الراحتين والأخمصين والجبهة والإبطين ) وتقوم هذه الغدد بإفراز العرق كاستجابة للعديد من المحرضات خاصة ارتفاع الحرارة كما يزداد التعرق فيها أيضاً كاستجابة لعوامل أخرى مثل الارتكاسات العاطفية والنفسية . تقوم هذه الغدد بدور منظم حراري بالتزامن مع ازدياد جريان الدم عبر العروق كاستجابة لارتفاع الحرارة . أما الغدد المفترزة Apoccrine فتوجد في المناطق المشعرة حيث لها ارتباط وثيق بأجربة الشعر ، وتختلف هذه الغدد عن سابقتها بأنها عند الإفراز فإن جزءً من الخلايا السطحية من الغدة تنفصل عن الغدة ويتم خروجها مع المفرزات ، وحتى الآن لا يعرف تركيب مفرزات هذه الغدد على وجه الدقة فهي تحوي كربوهيدرات و بروتينات ، وأمونيا وبعض المواد الدسمة . وهي حليبية اللون وعديمة الرائحة إلى أن تصل لسطح الجلد حيث تتحول نتيجة البكتيريا الموجودة هناك إلى مفرزات ذات رائحة ولها تعزى رائحة التعرق المعتادة . وهناك أشخاص يعانون من فرط التعرق تحت الإبطين لدرجة الإحراج ومنهم من يعاني من خروج تعرق ليس فقط ذات رائحة بل أيضاً ذات لون مما ينتج عنه تلف للملابس خصوصاً الغالية منها . وفي اليابان مثلاً يمثل فرط التعرق تحت الإبطين مشكلة كبيرة للنساء وذلك لتسبيبه في تخريب الكيمونو ( اللباس التقليدي لهن ) الغالي الثمن ومثل ذلك في بلاد أخرى . وقد استعملت في السابق العديد من المعالجات لزيادة التعرق ولا يزال بعض منها يستعمل حتى يومنا هذا ومنها : 1 ـ هيكذاهيدرات كلورايد الألمنيوم بتركيز 20% والذي يستعمل يومياً في البداية وعند التحسن يمكن تخفيضه حتى مرة أو مرتين أسبوعياً . 2 ـ الرحلان الكهربائي Iontophoresis وأكثر ما يستعمل لعلاج زيادة التعرق من الراحتين والأخمصين . 3 ـ المعالجة الجراحية والتي تجرى عن طريق الاستئصال الجراحي للمنطقة الأكثر تعرقاً من الإبط ، كما يمكن إجراء عملية قطع للعصب المغذي للإبط ولكن قد تفشل هذه الطريقة . ومع ظهور البوتوكس في السنوات الأخيرة أصبح هناك حلاً مؤقتاً لفرط التعرق قد يستمر لغاية 8 أشهر أو أكثر يعود بعدها المريض لأخذ حقن وهي وسيلة جيدة ولكنها مكلفة ويجب تكرارها كل عدة أشهر ومن سلبياتها أن الحقن يجري في أكثر من 30 نقطة تحت كل من الإبطين . وقد برزت في الفترة الأخيرة مع بروز تقنية شفط الدهون طريقة جديدة تماماً حيث قام طبيب برازيلي اسمه Casio Varga باختراع أنبوبة تستخدم لقطع وشفط الغدد العرقية خلال عملية شفط دهون عادية للمنطقة تحت الإبطين حيث يتم ضخ كمية من السوائل مع التخدير الموضعي لهذه المنطقة وتترك لمدة تتراوح بين 30 – 60 دقيقة بحيث تحقق التخدير الموضعي وتعزل الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة فيها ثم يتم إدخال هذه الأنبوبة لقطع الغدد العرقية وشفطها عن طريق فتحتين صغيرتين ولا تتركان أثراً يذكر ويتم وضع رباط ضاغط بعد العملية . تستغرق العملية حوالي الساعة إلى الساعة والنصف ويعود المريض بعدها إلى العمل مباشرة وقد يكون هناك ترشيح للسوائل والإفرازات من الفتحات لمدة يوم أو يومين يعود بعدها كل شيء لطبيعته بحيث ينعم المريض بإبطين جافين . ومن سلبيات هذه العملية أنه لا يمكن إجراءها للأشخاص الذين يعانون من التهابات تحت الإبطين كما يمكن أن لا يكون الشفط كاملاً في بعض الحالات بحيث يضطر الطبيب إلى العودة مرة أخرى وإكمال ذلك في وقت لاحق . إضافة إلى إمكانية تأذي العصب الذي يغذي هذه المنطقة وكل هذه السلبيات مرتبطة بمهارة الطبيب في العيادة . وان شاء الله تكون مفيده..... |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|