وصلت لطريق مسدود
لا ادري من اين ابدأ
أحاول ان اجد لنفسي الحلول فلا أستطيع بت متعايشة مع الوضع الذي انا به
لم يعد أي موضوع يثيرني او يشكل داخلي رغبة
بالبداية انا امراة متزوجة وبغض النظر عن الظروف المحيطة بزواجي والتي كنت قد ذكرتها في موضوع سابق
فلم تعد الذكريات او الماضي هو ما يعنيني
المهم الان
أصبحت اشعر نفسي محجوزة بعنق الزجاجة
لا أستطيع التراجع او التقدم
مواصفات زوجي _ للعامة _ هو رجل نبيل هادئ سهل المراس
ولكن وكم تخفي الابواب خلفها الشئ الكثير
فانا اعيش مع رجل لا تعني له الزوجة أي شئ حتى الامور الجنسية والتي من الممكن ان تقرب بين الازواج لا تشكل عنده فرق .... تواجدنا نحن الاثنين بغرفة واحدة معناها الصمت
في الصباح دوام
في العودة سكوت
في البيت راحة له مع عدم الاكتراث باي من شؤون البيت
في المساء الذهاب إلى الأهل
وهكذا كل يوم
تتراكم المشاعر والخذلان واذا تمت المواجهة أكون أنا من يتكلم من يعاتب من يشكو اما هو صمت
ودائما الرد انني انا من يهوى النكد
اعترف وكلي شعور بالخذلان انني الى الان لم استطع ان انجح
فلقد فشلت بكل ما تحمل الكلمة من معنى
لم استطع ام اغير بزوجي أي صفة تزعجني
اسلوبي لحل أي مشكلة واحد _ وهو الانقطاع وعدم التحدث وزمان البكاء اما الان فبت لا استطيع حتى البكاء _ رغم علمي بعدم جدواها
اصبح صمت زوجي يقتلني
اصبح لامبالاته تؤكد لي انني فاشلة
انا بنظر الجميع ( اقصد اهله واقربائة ) ملكة وكما يقولون شيخة بنت شيوخ
الا في نظر زوجي لا يوجد أي شعور بالفخر او التميز
اقسم بالله انني كل مواقفي مع زوجي تشرف أي انسان الا مع زوجي
فلقد اصبح كل تصرفاتي وافعالي تدخل في مفهوم الاعتيادية
باختصار زوجي لا يراني غير معجب بي غير مقدر لاي عمل اقوم به ( عمل . مساعدة على دراسته وتشجيعه ودعمه ماليا . اهتمام كامل ببناتي . تحملي لمسؤوليه كل شئ , وقوفي معه ومع اهله عند تعرضهم لازمة معينة غير مهتم بالامور العاطفية او النواحي الجنسية .
اقسم بالله ان اهله قدروا لي مواقفي اما زوجي الحبيب فاضافة موقفي في قائمة العادي
ماذا افعل اترجاكم دلوني
بكاء وبكيت
قطيعة وقاطعت
انا من ابدأ دائما بالصلح
انا من يبدأ دائما بالمواجهة
انا من يتحمل الضغط ولا اطيق النكد والبعاد
انا اعرض نفسي وحياتي لاي سؤال بس جاوبوني
شو مفتاح زوجي