أول مشكلة حقيقية بيني وبين زوجي ...ساعدوني(المشكلة حُلت و لله الحمد)
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلة زوجي أنه دائماً يرى أن على حق وقليل مايخطئ وإن حصل أي خلاف بسيط
بيني وبينه يرجع السبب إلي ولايراضيني حتى أرضى من نفسي ..ويرفض الحوار والنقاش
وطبعاً هذا لاينكر حب زوجي لي وحبي له
المهم أنه عند أي خلاف سواء كان هو السبب فيه أم أنا لايراضيني حتى وإن دام الزعل بيننا أيام أو أسابيييع ..فدائما أبدأ بالصلح وأتذكر قوله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" وربما أيضاً بذلك أكسب حبه وتقديره كلما بدأت انا بالصلح
ولكن حدثت اليوم مشكلة كبييرة بيني وبينه وقد تكون هي الشعرة التي قسمت ظهر البعير
منذ أيام أجهضت في الشهر الرابع والحمد لله على كل حال وكانت نفسيتي جداً متعبة وسألته وقتها وبكل عفوية هل ستتزوج علي بأخرى .. أردت بهذا السؤال أن يسمعني كلام الحب وأن يخفف علي بكلماته ما أصابني..
ولكن تفاجأت بقوله : لا أدري مالذي كتبه الله علينا ربما قد أتزوج لااعلم ولاأستطيع أن أعطيك وعداً فلا أحد يظمن حال الدنيا .. لم أغضب كثيراً من كلماته فزوجي صريح جداً
في حياته ولايجيد التنمق في إختيار الألفاظ
ولكن حز في نفسي هذا الحديث ولم أحادثه وقلت له لم لاتراضيني قال على ماذا؟؟
فقلت له لقد جرحتني كثيراً بقولك أنك لاتضمن بأنك سوف تتزوج بإمكانك أن تقول لي أنك تحبني ولاتفكر أو تتزوج غيري وأن يرزقنا الله بالذرية الصالحة
فقال أنا لم أخطئ وإن زعلت فسوف ترضين من نفسك فدائماً أنتي من يسبب المشكلة وتزعلين ومتى ما أردت الصلح تراضيني فهل ليس غريب عليك ..
وهنا دارت بي الدنيا فهل هذا جزائي آراضيه دائماً حتى وإن كان مخطيئاً ومن ثم يكون هذا كلامه معي ..مع العلم أنني عند أهلي منذ ايام نتيجة لأجهاضي وكان يأتي كل يوم وأنا تعبة ومجهدة جسدياً ونفسياً نتيجة الإجهاض ويطلب مني أن أكون أناوهو على إنفراد في غرفة حيث يريد بعض القبلات وغيره من مساج وكل هذا وأنا متعبة ولكن أريد أسعاده ..فهل هذا جزائي !! الم يفكر بمعاناتي !!
واليوم عندما تناقشنا في الموضوع وقال لي أنتي سبب المشكلة أزعلي ومتى ماترضين أرضي والزواج هذا بكيفي متى ما أتزوج أتزوج ..
وهنا أنهارت قواي وبدأت بالبكاء وقلت له لن أرجع معك بيتي حتى تراضيني بل وتعتذر مني والا سوف أجلس عندأهلي نهائياً فمن حقي أن أزعل وأن أعبر عما في خاطري حتى وإن كنت مخطئة فلاعيب أن تحتويني وتراضيني فأنا زوجتك ..
وخرج من بيت أهلي غاضباً
فما الحل برأيكم ساعدوني وهل أنا مخطئة
وهل آراضيه كما تعود مني ولا انتظر أن يراضيني هو فأنا كأي أمرأة أريد أن أشعر بأنوثتي ساعدوني بارك الله فيكم
وأدعوا لي بالذرية الصالحة