1- افتقاد الأمة للقدوات وما أعنيه أن كثير من المصلحين ينشغلون في نصح الناس وينسون تصحيح أخطائهم وينشغلون عن تقويم أنفسهم وبعضهم يفتقد إلى المعنى الحقيقي للقدوة باطنيا قبل أن يكون ظاهريا لذك أصبحنا نفتقد للقدوات ولكن لو بدأ كل واحد منا بنفسه وبمن يعول وهكذا لوجدنا مجتمعاتنا تعرف معنى المنهج الرباني الصحيح.
2- الفراغ وذلك بسبب قلة الأماكن المخصصة للشباب وبرامجهم إضافة إلى ان بعض الدعاة غفر الله لهم سدوا على الشباب جميع المنافذ فهذا حرام وهذا شبه وهذا حرام من باب سد الذرائع أي نعم ماثبت بالديل القاطع ومااتفق فيه أهل العلم بحرمانيته فنحن ليس بوسعنا سوى أن نقول سمعنا وأطعنا ولا مجال في أن نتقاعس في ذلك أبدا ولكن ماكان مباح فنفعله ولتعلم بنو يهود أن في ديننا فسحة.
3- ضعف الوازع الديني لدى الناس بصورة عامة وبالشباب بصورة خاصة والمشكلة تعود في ذلك إلى أن الناس مختلفين في هذا الأمر فمن العوائل من يكونوا على درجة جيدة من المحافظة ولكن يتبعون منهج لكم دينكم ولي دين فهم لايعلمون الأبناء أمور دينهم ومن العوائل صنف آخر من هم على ضلالة فينشأ ناشئ الفتيان على ماكان عوده أباه ومنهم من هم على صلاح ولكن اتخذوا أسلوب التهزيء والضرب في بعض الأحيان مع الأبناء فتجد بعض أبنائهم ينشأون وهم غير مقتنعين بما يفعلوا لذلك هم ينجرفون وينحرفون مع المنحرفين.
4- الفجوة بين الدعاة والعلماء وفئة الشباب وأقصد بذلك أن الكثير من الدعاة والعلماء يعاملون الشباب أصحاب الموضات على أساس أنهم عصاة ويتكلمون معهم من منبر عاجي ولكن المفترض أن يبحثوا عن الأسباب ويضعوا الحلول ويبحثوا أيضا عن المفاتيح إلى قلوب هؤلاء الشباب ويجلسوا معهم ويسمعوا لحديثهم حينها سوف يجدون بل سوف يتفاجئون أن هؤلاء الشباب هم صناع النجاح.
5-إقصائهم والتعامل معهم على أساس أنهم عصاة هالكين منبوذين بالرغم أن المفروض أن ننبذ فعلهم ونكره فعلهم لا أن نكرههم هم ويجب علينا ألا نعين الشيطان عليهم بل نرحب بهم في مجالسنا وندعوهم بأحب اسمائهم ونبش ونهش في وجوههم وبعد ذلك سوف يكونوا مستعدين لسماع أية نصيحة بل لتطبيق ماجاء فيها والواقع يثبت ذلك.
6- الأسلوب الخاطئ في توجيه النصيحة لهم ومن ذلك أننا نريد أن يمتثل من ننصحه مباشرة لما نقول وإذا لم يفعل ذلك فنعده ممن لا أمل في صلاحهم والحقيقة والصواب أن علينا أن نصبر عليهم ونحاول معهم بأكثر من طريقة إضافة إلى أن تختار الطريقة المناسبة في توجيه النصح ونطبق ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنى.
7- عدم التفريق بين الحرية الشخصية وبين التقاليد الدخيلة والغير مباحة من قبل الأهل وأقصد بذلك أن على الأهل عندما يجدوا أحد أبنائهم يفعل مثل هذه التقاليد الدخيلة فلابد أن يقفوا موقف جيد بالنصح والتوجيه والنقاش لا أن يجعلوا ذلك من الحرية الشخصية ويكتفوا بإعلان عدم رضاهم عن ذلك الفعل.
8- عدم قبول الخير منهم بمجرد أنهم فعلوا أحد التقليعات فلو جاء مثلا شاب يلبس بنطال متبعا موضة طيحني وأراد أن يصلي أو أن يساهم في عمل خير لو وجدت بعض المحسوبين على أهل الدعوة أو الصالحين يلمزه وينفره ويقول له أول صلح لبسك وبعدها تعال ساهم أو تصدق ولكن الأولى لو شكر فيه فعله وشجعه وأخذه في صفه ولابأس بعد ذلك أن ينصحه بلين وبهدوء وبعيدا عن مسمع الناس.
أخي هذا مافتح الله به علي وعلى عجالة ...
أرجو أن أكون أفدتك وأضفت ولو الشيء القليل ...
أسعدك الله ورعاك ...
التعديل الأخير تم بواسطة إنسان غير ; 25-02-2008 الساعة 10:11 AM
فعلا عندك حق اخوى الشباب بقى كل همهم انهم يعملوا تقاليد بيخه مثلا ترى شابا يلبس حلقه فى يده وتقول له ما هذا يرد انها حظاظه وانا انصدم انا اخوى فى يوم من الايام حب انه يقلد الاعب المصرى احمد حسام ويطول شعره ويضع توكه مثل البنات تخيل والادهى انه شعره خشن وكان رايح يعمل فرد وينعمه تخيل المصائب التى نحن فيها الفضائيات لحسوا مخ شبابنا