إنفصام الشخصية وحياتك اليومية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنفصام الشخصية
واقع في حياتنا نعيشه جميعاً
ندعي ان لكلٍ منا شخصيه معينه
وفي الحقيقة
كلنا لدينا إنفصام بالشخصيه
ومعنى الإنفصام عندي في هذا الموضوع هو
طريقة تعاملنا بالحياة مع المجتمع
فمن كان فينا متقناً
لذلك الإنفصام
كان أكثر نجاحاً و إبداعاً
وحتى أوضح المعنى بطريقة أسهل
نبدأ فنقول
في الصباح الباكر تذهب للعمل
فتلبس لبس العمل
وتعلوا فوق جفونك كشرة بسيطة
تتكلم بواقع العمل بكل جديه
تتعامل مع الرئيس بطريقه
ومع المرؤوس بطريقة أخرى
همك إتقان العمل وبدون مجاملات
ثم
تتوجه للبيت وعندما تصل الباب
تخلع ثوب العمل والجديه خارجاً
وتمحو تلك الكشرة العملية
وتبدلها بإبتسامة قلبية
وتلبس لباس البيت و الأسرة الهنيه
وكلك شوقاً لزوجتك وأولادك
فأنت رب الأسرة وسيدها
حزمك فيها خفي ملموس مغطى بأغلفة المحبة والمودة
المربي و القدوة الصالحة
تلعب مع أطفالك تارة وكأنك طفلٌ مثلهم
وتجلس مع زوجتك و كأنك لم تَراها منذ أيام
ثم
يحين موعد الصلاة فتخرج للمسجد
تمشي بسكينه وخشوع
تعطف على الاطفال والمساكين
إذا كلمك إنسان و سألك
تجيب بكل أدب و إحترام وهدوء
لا تأمُر على أحد فهذا ليس مكان عملك
ولا تلعب مع الرجال فهذا ليس بيتك
الخضوع سيمتك والرجاء غايتك و التذلل الى الله سبحانه و تعالى بالسجود طاعتك
ثم
تذهب لزيارة والديك
فتجلس عند أقدامهم
وكأنك إبنهم الذي لم يتجاوز العاشرة
تسمع لقولهم وتبتسم في وجوههم
تتبع نظرة أبيك وتنفذها قبل أن يأمرك
تخفض لهما جناح الذل من الرحمة
فليس هذا مكتبك وهم مراجعوك ولا بيتك وهم خادموك
فلكل مقام مقال
ولا تخلط بين تلك القطاعات
فتصبح بالعمل هزلياً وبالبيت جدياً وعند والديك مكشراً عصبياً
وفي المسجد تعتقد أنهم موظفوك فتأمر وتنهر
فكلما كنت مبدعاً في
إتقان هذه الأدوار
كنت أقرب للنجاح
والله ولي التوفيق
__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!
الأوضاع الجنسية بين الزوجين
إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله
من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :
وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان
التعديل الأخير تم بواسطة إبن تيمية ; 09-02-2008 الساعة 03:31 AM