
حـــــــذاء النعيـــــــــمي الـــــــذكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقدم الطالب أحمد النعيمي الطالب في الصف الثاني الثانوي وأحد أبناء
مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية نموذجاً رائعاً للإنسان العربي الجديد
الذي يفكر ويبتكر وينسف المقولات المثبطة الي تزعم جمود العقل العربي

وتخلفه وعدم قدرته على التفكير والإبتكار
العقل العربي ما زال سليماً وقادراً على الإدهاش وصنع المفاجآت في حال توفرت
له البيئة المناسبة للعمل والابتكار من تشجيع عائلي واهتمام مدرسي واحترام اجتماعي
ظهرت مواهبه الإبداعية مبكراً ، ووفرت له البيئة عوامل النجاح عرف كيف يستثمرها
وكيف يصنع منها انجازاته وابتكاراته المتفوقة
لم يقف أحمد خالد النعيمي مكفوف اليدين حيال جده الكفيف الذي كان يعاني
كثيراً من مشاكل الطريق.
معاناة جده أوحت إليه بفكرة ابتكار حذاء ذكي يعمل كمرشد مروري للمكفوفين
الذين تتعثر خطواتهم على الطرقات رغم فائدة العصا في تحديد المنعطفات
وتوجيه الخطوات، بعض الأحيان
وهذا ما توفر بالفعل لنعيمي مبتكر ( الحذاء الذكي)
وجهاز آخر (تدليك أعضاء الجسم)
وله أيضاً مجلة الكترونية وهي تعني بشؤون الابتكار والإبداع
في المعرض الدولي (آسيف) الذي استضافته ولاية نيو مكسيكو الأمريكية
ونظمته انتل للعلوم والهندسة العام الماضي فاجأ حذاء النعيمي الجميع
كان صغيراً ومزوداً بجسيمات صغيرة جداً تصدر صوتاً خاصاً بالتنبيه
ويمكن تزويده أيضاً بنغمات

مختلفة وجهاز هزاز

.
ويعد هذا الحذاء الذكي حلاً عملياً لمشكلة تنقل الأكفاء وضعفاء البصر
فهو ينبهم ويساعدهم على مواجهة أي عوائق في الطريق وبوجوده لا داعي
لحمل العصا أو اصطحاب الأدلاء
لقد حصل النعيمي بحذائه الذكي على المركز الثالث من بين مليون شاب منافس
مثلوا (45) دولة من مختلف دول العالم
ارتفع علم بلاده السعودية عالياً هناك وظل في ذاكرة وقلب كل المبهورين
هذا الإسم لامعاً: أحمد خالد النعيمي
منقول مجلة النجاح