أختك تسير نحو الهاوية..
وما لم تنقذوها بأي طريقة فإنها ستهوي..
لا ينبغي تأجيل عملية الإنقاذ.
أولا أحذرك من الحلول التي تدعوك بالاتصال بهذا الشخص، لعدة أسباب منها على سبيل المثال أنه لن يستجيب، والحل يأتي من طرفكم أنتم وأختكم، وهو الحل الذي بأيديكم، أما ما بأيدي الآخرين فليس لكم، وقد يستخدم ضدك هذا الاتصال في يوم من الأيام.
هناك عدة حلول مقترحة ينبغي العمل بها أو بما يناسب منها وبعض منها ذكر:
1- إخبار أحد الإخوة أو الأقارب العاقلين بالمشكلة.
2- يجب أن يبعد عنها النت والجوال في الحال.
3- يجب توعية أختك بمخاطر فعلتها، وإفادتها بالقصص الكثيرة التي تحكي عبث الشباب، وقد يكون هذا الموقع أحد المواقع التوعوية التي يمكن إطلاعها عليه، ويجب أن تعلم أنها وقعت في الحرام والإثم بمجرد هذه العلاقة التي تبدو ظاهرية، ولا ينبغي أن توغل أكثر من ذلك، وليكن بأسلوب الحوار الهادئ الذي يجمع بين الحوار العقلاني، والحوار العاطفي.
4- يمكنكم أن تجلسوا جلسة هادئة وتتناقشوا في أسباب المشكلة، ثم تقوموا بإلغاء الأسباب، ومن الأسباب المحتملة مثلا لتتضح الصورة:
الصديقات اللاتي يتفاخرن بمثل هذا العمل، وهي تقلد.
العطش العاطفي، فقد تكون بحاجة إلى الإرواء العاطفي.
النت والجوال.
القنوات الفضائية.
مما ينبغي الانتباه له:
ألا يتم التصرف معها بطريقة عمياء، مجرد صراخ وبكاء وعويل، أو ضرب فهذا قد يزيد المشكلة ويجعلها تتصرف في الخفاء، وبمهارة أكثر.
كما لا ينبغي التعامل معها أنها أقدمت على عمل عادي تقع فيه الفتاة في مثل هذا العمر.
قد لا يكون من المناسب إخبار الوالدين لئلا تكون الصدمة عنيفة عليهما.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.