نفوس تتمرد وأخرى تستورد(1-2) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-2008, 12:09 AM
  #1
البعبع اللطيف
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 432
البعبع اللطيف غير متصل  
نفوس تتمرد وأخرى تستورد(1-2)

أمسكت بقلمي لأكتب على أوراق مسطرة لا تأنف من الكلمة ولا ترفض الفكرة تحترم المبادئ وتصفح عن المساوئ على حين أن هناك أوراقا تكره الحفاظ على الثوابت وترمي بها في طي المهملات في عالم يموج باضطراب رهيب بين الثوابت والمتغيرات ..من هنا تثار الشجون ويستثار المكنون ..بين عشية وضحاها تبرز نفوس لم يكن لها ذكر مع الأصل وجولة مع الفصل لتتسلق قواعد واهية وبنايات آيلة للسقوط شاهرة سيفاً من عصا شعارها ( يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب ) آخذةً بمبدأ التمسك بالثوابت يكسب صاحبه صفة الجمود مرددةً إنا وجدنا مجتمعنا على ملة وإنا مع نهجهم لمختلفون ... لقد تعلم الإنسان السوي أن اختراق المبادئ وتبديل القيم إلى رمم من صفات النفوس الضعيفة التي تحسب السراب ماء .. يثيرها نقع الغبار ويعميها ذر الرماد وتضيع مع جعجعة الكلم ولا ترى طحناً . لقد تمردت نفوس في سنوات متأخرة مع وفرة في الإعلام ورغد في العيش وطيب في المقام ،لتستبدل بفقه المرجعية والدليل فقه الانحلالية والتحليل (التأويل) الذي يربي على التحرر من عبودية الله إلى الخضوع والانقياد نحو شهوات النفس ورغبات المزاج ومن يزعم الانفلات من عبادة الله وشرعه فسيبقى أسيرا ذليلا في تبعية الشيطان ومعانقة الباطل ..وهذا الكلام لا يتفرع على المنحى الفقهي المتعلق باختلاف السادة الفقهاء سواء من المتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين ..إنما الكلام متوجه نحو طائفة عشعشت على أبحاث المستشرقين الذين يعيشون روح الانتقائية مع نصوص الوحيين على أن منهم من يرتعد من كثافة النص ويرتدع من عمق الدليل واتصاله بحالات الزمان (الماضي والحاضر والمستقبل)وعظم تأثيره في نفوس متبعيه بل وحتى الكائنات الحية الأخرى ليُسلم ويسلّم عمله إلى ضمائر حية ونفوس واعية تعين على الحق لتدفن الباطل وتريح الآخرين من شره وأثره..أعود لأقول إن بعض النفوس بدأت تستوحش الحديث في الثوابت والمسلمات على أنها قاعدة الانطلاق في ساحات الحياة خشية الجمهور العالمي الذي يتهكم ويستهزئ بخيله ورجله بل ويرسم المتنسكين والأتباع في أفلامهم المد بلجة وأقلامهم الجائرة في صورة تخلف وذل وهوان وضياع بعبارات المسكنة والضعف واللا حياة واللا شعور ..مظهرين للمنغلقين على زعمهم مدنيتهم الصاخبة واجتماعيتهم الموءودة وعمائرهم الشاهقة ودخلهم اليومي وسعادتهم المكذوبة كل ذلك في عتو ونفور والسبب إلغاء الذين وحصره على الأقل في سجادة الصلاة في بيعهم وأديرتهم ..لقد أطلق بعض عقلاء الغرب صيحات الإنذار من ركود جماعي في كل الشؤون ..لإن الدول المتبنية الإلحاد مذهبا والرأسمالية اقتصادا والمساواة الكلية بين الجنسين حياة والربا موردا والعيش على إنتاجيات الآخرين موئلا ومسكنا باتت تقاتل نفسها كعقرب حشر بين النيران فتحسر على سمه فلدغ نفسه ليظهر بمظهر العزة والإباء والقوة والسيطرة فانقلب البصر خاسئا وهو حسير..صيحة عقلائهم لم تكن مجرد ذبذبات في سماء ملبدة بالأوبئة والأتربة بل اعتبر بها العلماء المسلمون في كل المجالات بعامة والعلماء الشرعيون على وجه الخصوص ..سنن الله ونواميسه زرعت في العالمين أن الدين لله ولا تدوم دولة بطرت معيشتها وجحدت بخالقها واستهترت بشرائعه فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم والعاقبة (أنا دمرناهم وقومهم أجمعين) ...يحار العقل من نسب الفتك بالممتلكات والتعرض للنساء وخطف الأبرياء التي تصرح بها مؤسساتهم المدنية دون وعي منهم أو تحرك إيجابي من حكوماتهم ،لقد زرع في بعض القوم قواعد ومبادئ وأنه( لم تأكل تؤكل وكن قويا تحترم) ما ليس موجودا في عالم البهائم والأنعام إنهم كالأنعام بل هم أضل ،ولا ينسحب هذا الكلام على نماذج جيدة من المجتمع الغربي التي تحاول أن تساند بني الإنسان على العيش الطيب والبعد عن التقصير في حقوقهم وحقوق المتدينين بصفة خاصة وهذه قلة قليلة وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين..إن اللوم يقع على عاتق الكثيرين منا في عدم احتواء القيم أو احتضان النشء الأممي ..لا نقول إننا أمة لا تملك المقومات أولا تتملك الثروات ..أمم معاصرة أنهكتها الحروب وهزتها رياح الفتن نهضت من جديد لتنافس في القوى الاقتصادية والتأثير في القرارات السياسية المحلية والإقليمية والعالمية فما بالك بأمة صنع روادها حاجزا يدعى الوهم ..الوهم من الفشل ..الوهم من الخوف ..الوهم من الأضحوكة..الوهم من الشعوب..نعم لا تقوم أمة إلا على أرجل ،ولا تتحرك إلا من خلال منظريها ولا تفكر إلا بعقول المصلحين ولا تنطلق إلا من مبادئ وثوابت صحيحة من لدن شرع مطهر ..هنا تسكب العبرات وتذرف الدموع وتختلط العبارات لأجل ثلة من المسلمين تمردوا على ثوابتهم على الرجوع نحو الكتاب المقدس كما يحلو لهم أن يسموه ..عيرونا أن عبدنا ربنا واقتدينا بنبينا وأعلنا الولاء لرب الأرض والسماء ..فوابل من التهم والتقاذف يتوجه نحو نفوس آمنت وجعلت العقل منقادا دون انتقاء وهوى إلى شريعة وهدى كفلت للناس حقوقهم، أركزت ركائز سامية لم ولن يصل القانون الوضعي معشار تلك الركائز ..لقد هال البعض سرعة تقدم القوم في دنياهم فما إن يقلبوا ناظرهم إلا وتدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ..قد سلموا عقولهم إلى بشر لا يخاف فيهم إلا ولا ذمة ليمسخوا أدمغتهم ويجردوهم من شريعتهم خافوا من فتنة الاتباع والتقليد ألا في الفتنة سقطوا..تنوعت أعمالهم وتقاربت أشكالهم فعمود في صحيفة أو حلقة في قناة أو فكرة في كتاب أو تمتمات في شريط أو معرفات وهمية في منتديات ومن شابه أستاذه فما ظلم ..نفوس بلا عقول وأجساد بلا أرواح والميت يرفسه كل أحد..يثيرون اللغط ويغرقون في الشطط ويتشدقون بأنصاف الحلول والوسط والشيطان قد يصدق وهو كذوب ولا ينبئك مثل خبير..إنني أتذكر قول الشاعر الأريب: ذهب العصر الذي شيبنا...............وأتى عصر الشباب الملحدين

التعديل الأخير تم بواسطة البعبع اللطيف ; 19-04-2008 الساعة 12:12 AM
قديم 19-04-2008, 12:22 PM
  #2
جويرية22
عضو متألق
 الصورة الرمزية جويرية22
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 2,616
جويرية22 غير متصل  
﴿فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين * فلما ءاسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلاً للآخرين﴾


ّإذا كان هذا فرعون و هؤلاء قومه

فأين موسي و هارون ؟؟


إن كان قوم فرعون لا يعلمون فغيرهم يعلم


أم ان الدعوة الي الله تقتصر علي المكان المقيم فيه المسلم



( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا )
__________________
انا منتدي عالم الأسرة و المجتمع

التعديل الأخير تم بواسطة جويرية22 ; 19-04-2008 الساعة 12:25 PM
قديم 19-04-2008, 10:27 PM
  #3
البعبع اللطيف
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 432
البعبع اللطيف غير متصل  
مشاركة طيبة...لكن المعنى غير واضح..شكرا جزيلا
قديم 20-04-2008, 12:47 AM
  #4
جويرية22
عضو متألق
 الصورة الرمزية جويرية22
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 2,616
جويرية22 غير متصل  
يا أخي

أنا قرأت كل هذا و فهمت كل هذا


اقتباس:
أمسكت بقلمي لأكتب على أوراق مسطرة لا تأنف من الكلمة ولا ترفض الفكرة تحترم المبادئ وتصفح عن المساوئ على حين أن هناك أوراقا تكره الحفاظ على الثوابت وترمي بها في طي المهملات في عالم يموج باضطراب رهيب بين الثوابت والمتغيرات ..من هنا تثار الشجون ويستثار المكنون ..بين عشية وضحاها تبرز نفوس لم يكن لها ذكر مع الأصل وجولة مع الفصل لتتسلق قواعد واهية وبنايات آيلة للسقوط شاهرة سيفاً من عصا شعارها ( يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب ) آخذةً بمبدأ التمسك بالثوابت يكسب صاحبه صفة الجمود مرددةً إنا وجدنا مجتمعنا على ملة وإنا مع نهجهم لمختلفون ... لقد تعلم الإنسان السوي أن اختراق المبادئ وتبديل القيم إلى رمم من صفات النفوس الضعيفة التي تحسب السراب ماء .. يثيرها نقع الغبار ويعميها ذر الرماد وتضيع مع جعجعة الكلم ولا ترى طحناً . لقد تمردت نفوس في سنوات متأخرة مع وفرة في الإعلام ورغد في العيش وطيب في المقام ،لتستبدل بفقه المرجعية والدليل فقه الانحلالية والتحليل (التأويل) الذي يربي على التحرر من عبودية الله إلى الخضوع والانقياد نحو شهوات النفس ورغبات المزاج ومن يزعم الانفلات من عبادة الله وشرعه فسيبقى أسيرا ذليلا في تبعية الشيطان ومعانقة الباطل ..وهذا الكلام لا يتفرع على المنحى الفقهي المتعلق باختلاف السادة الفقهاء سواء من المتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين ..إنما الكلام متوجه نحو طائفة عشعشت على أبحاث المستشرقين الذين يعيشون روح الانتقائية مع نصوص الوحيين على أن منهم من يرتعد من كثافة النص ويرتدع من عمق الدليل واتصاله بحالات الزمان (الماضي والحاضر والمستقبل)وعظم تأثيره في نفوس متبعيه بل وحتى الكائنات الحية الأخرى ليُسلم ويسلّم عمله إلى ضمائر حية ونفوس واعية تعين على الحق لتدفن الباطل وتريح الآخرين من شره وأثره..أعود لأقول إن بعض النفوس بدأت تستوحش الحديث في الثوابت والمسلمات على أنها قاعدة الانطلاق في ساحات الحياة خشية الجمهور العالمي الذي يتهكم ويستهزئ بخيله ورجله بل ويرسم المتنسكين والأتباع في أفلامهم المد بلجة وأقلامهم الجائرة في صورة تخلف وذل وهوان وضياع بعبارات المسكنة والضعف واللا حياة واللا شعور ..مظهرين للمنغلقين على زعمهم مدنيتهم الصاخبة واجتماعيتهم الموءودة وعمائرهم الشاهقة ودخلهم اليومي وسعادتهم المكذوبة كل ذلك في عتو ونفور والسبب إلغاء الذين وحصره على الأقل في سجادة الصلاة في بيعهم وأديرتهم ..لقد أطلق بعض عقلاء الغرب صيحات الإنذار من ركود جماعي في كل الشؤون ..لإن الدول المتبنية الإلحاد مذهبا والرأسمالية اقتصادا والمساواة الكلية بين الجنسين حياة والربا موردا والعيش على إنتاجيات الآخرين موئلا ومسكنا باتت تقاتل نفسها كعقرب حشر بين النيران فتحسر على سمه فلدغ نفسه ليظهر بمظهر العزة والإباء والقوة والسيطرة فانقلب البصر خاسئا وهو حسير..صيحة عقلائهم لم تكن مجرد ذبذبات في سماء ملبدة بالأوبئة والأتربة بل اعتبر بها العلماء المسلمون في كل المجالات بعامة والعلماء الشرعيون على وجه الخصوص ..سنن الله ونواميسه زرعت في العالمين أن الدين لله ولا تدوم دولة بطرت معيشتها وجحدت بخالقها واستهترت بشرائعه فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم والعاقبة (أنا دمرناهم وقومهم أجمعين) ...يحار العقل من نسب الفتك بالممتلكات والتعرض للنساء وخطف الأبرياء التي تصرح بها مؤسساتهم المدنية دون وعي منهم أو تحرك إيجابي من حكوماتهم ،لقد زرع في بعض القوم قواعد ومبادئ وأنه( لم تأكل تؤكل وكن قويا تحترم) ما ليس موجودا في عالم البهائم والأنعام إنهم كالأنعام بل هم أضل ،ولا ينسحب هذا الكلام على نماذج جيدة من المجتمع الغربي التي تحاول أن تساند بني الإنسان على العيش الطيب والبعد عن التقصير في حقوقهم وحقوق المتدينين بصفة خاصة وهذه قلة قليلة وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين..إن اللوم يقع على عاتق الكثيرين منا في عدم احتواء القيم أو احتضان النشء الأممي ..لا نقول إننا أمة لا تملك المقومات أولا تتملك الثروات ..أمم معاصرة أنهكتها الحروب وهزتها رياح الفتن نهضت من جديد لتنافس في القوى الاقتصادية والتأثير في القرارات السياسية المحلية والإقليمية والعالمية فما بالك بأمة صنع روادها حاجزا يدعى الوهم ..الوهم من الفشل ..الوهم من الخوف ..الوهم من الأضحوكة..الوهم من الشعوب..نعم لا تقوم أمة إلا على أرجل ،ولا تتحرك إلا من خلال منظريها ولا تفكر إلا بعقول المصلحين ولا تنطلق إلا من مبادئ وثوابت صحيحة من لدن شرع مطهر ..هنا تسكب العبرات وتذرف الدموع وتختلط العبارات لأجل ثلة من المسلمين تمردوا على ثوابتهم على الرجوع نحو الكتاب المقدس كما يحلو لهم أن يسموه ..عيرونا أن عبدنا ربنا واقتدينا بنبينا وأعلنا الولاء لرب الأرض والسماء ..فوابل من التهم والتقاذف يتوجه نحو نفوس آمنت وجعلت العقل منقادا دون انتقاء وهوى إلى شريعة وهدى كفلت للناس حقوقهم، أركزت ركائز سامية لم ولن يصل القانون الوضعي معشار تلك الركائز ..لقد هال البعض سرعة تقدم القوم في دنياهم فما إن يقلبوا ناظرهم إلا وتدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ..قد سلموا عقولهم إلى بشر لا يخاف فيهم إلا ولا ذمة ليمسخوا أدمغتهم ويجردوهم من شريعتهم خافوا من فتنة الاتباع والتقليد ألا في الفتنة سقطوا..تنوعت أعمالهم وتقاربت أشكالهم فعمود في صحيفة أو حلقة في قناة أو فكرة في كتاب أو تمتمات في شريط أو معرفات وهمية في منتديات ومن شابه أستاذه فما ظلم ..نفوس بلا عقول وأجساد بلا أرواح والميت يرفسه كل أحد..يثيرون اللغط ويغرقون في الشطط ويتشدقون بأنصاف الحلول والوسط والشيطان قد يصدق وهو كذوب ولا ينبئك مثل خبير..إنني أتذكر قول الشاعر الأريب: ذهب العصر الذي شيبنا...............وأتى عصر الشباب الملحدين


أم أن الأفضل أن يظل المعني غير واضحا ؟
__________________
انا منتدي عالم الأسرة و المجتمع
قديم 20-04-2008, 01:27 PM
  #5
البعبع اللطيف
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 432
البعبع اللطيف غير متصل  
شكرا لكن التساؤل عن النبيين موسى وهارون يبقى محل استفهام..فما المقصود؟
وكذا مسألة اقتصار الدعوة على محل إقامة المسلم أرى أنها بعيدة عن مقاصد الموضوع...ولذا لزم التوضيح ...

التعديل الأخير تم بواسطة البعبع اللطيف ; 20-04-2008 الساعة 01:30 PM
قديم 23-04-2008, 12:08 AM
  #6
البعبع اللطيف
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 432
البعبع اللطيف غير متصل  
أتمنى أن أعرف تعليقاتكم فالمرء مخبوء تحت لسانه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM.


images