
دمعةرجل.
دمعة رجل
رجل تعلق قلبه بحب عملهِ
وسار على درب النجاح فيه
رجل اشتد بأسه وعلت همتهُ
رجل فتح له الله أبواب الرزق بعدما ضاقت بهِ الحياة
رجل صبور.. مكافح.. مناضل.. شهم .. مقدام
رجل لاارى له مثيل في هذا الوجود
حياته سعيٌ وهم وشقاء ومراده الرزق والخير والعافية والستر
وفي يوم نزل على ذلك الرجل خبر كالصاعقة .. خسارة
وفيما ذا تلك الخسارة؟؟!!!!
خسارة في صرح بنيته وسعيت جاهداً لعلوه!!
فماكان من ذلك الرجل إلا أن يثور لتعب سنين
ماكان منه إلا أن يلوم من حوله..
ماكان منه إلا أن يكلف المسؤول حق تعبه..
فقد صور الرجل تلك الخسارة سنين من عمره تتهاوى أمامه بكل سهولة
(ضاع تعبي؛ ضاع جهدي؛ ضاع رزقي؛ ضاع سهر الليالي)
فكلف من تسبب في ذلك المسؤولية وحمله فوق طاقته وقدره من الكلام الجارح
لاارى أن هناك مجال للوم ذلك الرجل فهي سنين من عمره هوت أمام بصره
ولكن بقي شيءٌ واحد...
دمعة.. نعم دمعة ذلك الرجل الشهم
دمعة بقيت في عينيه متحجرة تأبى النزول
دمعة لم تشهد مساره من قبل
دمعة حائرة من أين الطريق؟
وفي الأخير أبت تلك الدمعة إلا أن تنزل
نعم نزلت وضيعت مع نزولها ملامح ذلك الرجل تلك الملامح المعبرة عن الأسى والتعب
ضاعت مابين دموع وقهر وندم .
هذا الرجل ..رجل في زمنٍ لم يشهد فيه رجال..
زمنٍ لم يبقى فيه إلا الظلال وقد تكون تلك الظلال سراب
دمعة نزلت تحمل معها كل العناء
دمعة وأي دمعة لجبروت الزمان والمكان
أطال الله في عمره ورزقهُ من حيث لا يحتسب
والدي حفظه الله وأثابه فأنا أرى انه
{عنفوان رجل}
بقلمي أنا المتمردة"
__________________
أنـــــــــا مـــــــن تمــــــــــرد فكـــــــــــري عــلــــى قلـــــــمي
فـــخــط كـــاتبــــاً: ( قتــــــــــــــلتني المتمــــــــــــــــــــردة")