قصة : الشك و ما فعل به , ادخلوا شاركونا
السلام عيكم و رحمة الله و بركاته
حبيت اليوم إخواني أشاركم بقصة شاهدتها على التلفاز و هي عن الشك بين الزوجين , بالحقيقة وضعت نفسي مكان الزوج مرة و مكان الزوجة مرة و استخلصت الكثير من الأمور سأشاركم بها بعد أن أطرح لكم القصة .
هي في الثلاثينات متزوجة من رجل في الخمسينات أرمل و غني , تحبه حب جنوني , تعمل على راحته , تناديه بما يحب من الأسماء , تهتم بنفسها و بيتها و بزوجها , تتمنى الحمل منه و صابرة منذ أربع سنوات
هو رجل أرمل لديه أولاد كبار يديرون معه شركاته و أملاكه , تزوجها لأنها تشعره برجولته , يعيش معها سعيدا , لا يهتم برأي أولاده فيها فهي التي تدللـه و تجعله ينسى أحزانه و همومه
حتى الآن زوجان سعيدان فما الذي حدث ؟
خاف هو عليها و على حقها في أملاكه بعد موته فكتب لها بعض الأملاك , و قد استمرت العلاقة جميلة حتى بدأ يلاحظ الآتي:
عندما يدخل عليها تقفل مكالمتها بسرعة في الموبايل
تستيقظ في المساء لتكتب رسالة , يفاجئها فيرى أنها لأختها بمناسبة عيد ميلادها , يصر على الذهاب لبيت الأهل للتأكد فيرى الاحتفال مقام و لا دليل ضد زوجته
يسمعها في الهاتف تقول , مللت أربع سنوات و أنا متحملة , يدخل عليها فتقفل و تقول أتكلم مع صديقتي
يرى رقم أعز أصدقائه في هاتفها
يبدأ يراقب و يلاحظ
تغير أسلوبه مع زوجته , كل لحظة يشك أنها ستقتله مع عشيقها
تعب و قرر الدفاع عن نفسه
اشترى مسدس و احتفظ به في السيارة
يسمع زوجته في الهاتف تقول الموعد الليلة
يأخذه صديقه لمكان أراضي فارغة لأن الشركة بحاجة إلى أرض
يدخل صديقه يده في جيب سترته
طااااااخ , وقع الصديق على الأرض ميتا بعد أن قتله الزوج
نظر إلى ما كان في جيب السترة ليكتشف أنها علبة سجائر و ليست مسدسا كما ظن
يفتشه يمينا يسارا فلا يجد أثر لمسدس
يقول : إذا هي من ستقتلني , الموعد الليلة كما قيل
يعود للمنزل
المنزل مظلم , ما الذي تحضره ؟ هل ستقتله في الظلام ؟
فجأة يرى أضواء و يسمع أصوات
بوووووووم
لتفتح الأضواء و يرى جميع أصدقائه و زوجته
قالب كعك و شرائط معلقة في المنزل كله
تقترب زوجته و تقول : تفاجئت صحيح ؟
لا يرد عليها
فتقول : أربع سنوات و أنا أتمنى أن أخبرك بهذا , أنا حامل أخيرا
تدمع عيناه
فتقول : صديقك ساعدني على عمل الاحتفال , ساعدني في شراء الأشياء و أخبرني بأصدقائك لأعزمهم
تزيد الدموع
تقول أين صديقك كان يفترض أن يأتي معك
يرد لقد قتلته , لقد قتلته
بصراحة تأثرت كثيرا بالقصة , و استخلصت أن دع ما يريبك إلا ما لا يريبك
و لا تزرعوا في عقولكم أوهام تفقدكم روحكم و سعادتكم و لا تستغربوا حب شريككم الشديد لكم , فالحب صعب أن يكون تمثيلا , ثقوا في من اخترتوه و أحببتوه
أتمنى أسمع آرائكم و شاركونا بما رأيتموه خطئا في القصة , أنا رأيت الكثير من قبل الزوجة قبل الزوج و لكن سأترك المساحة لكم لتخبروني برأيكم
__________________
سبحان الله
الحمد لله
و لا إله إلا الله
