السؤال دائما ما يفقد مريض الوسوسة الشعور بحلاوة الإيمان وبتأثير العبادة ومعانيها الإيمانية، وذلك لانشغاله بما يدور في رأسه من وساوس وخيالات.. فكيف له أن يتغلب على ذلك؟ الإجابة هذا صحيح.. فالوسواس القهري يشغل صاحبه بحرفية النصوص وشكلية الحركات أثناء العبادة ويشككه في دقتها وصحتها، وبهذا يسرق منه حلاوة الخشوع وروح العبادة، وللخروج من هذا الأمر ننصح من أصيب بالوسواس القهري بأن يعالج منه علاجا فعالا على يد متخصص، إضافة إلى محاولته الشخصية للخروج من الدائرة الوسواسية، والاهتمام بالمعنى والروح أكثر من المظهر والشكل. وربما يبدو هذا الأمر صعبا في البداية.. فمع التدريب عليه يصبح ممكنا، وذلك بأن يقرر الشخص الوسواسي أنه سيستشعر معنى العبادة وروحها في هذه الصلاة، ويساعده في ذلك أن يصلي في جماعة، فهذا يحمل عنه مسئوليات كثيرة، مثل عدد الركعات وطول مدتها، كما ننصحه أيضا بقيام الليل، فالصلاة في الليل تساعد على الخشوع، وبما أنها صلاة نفل فالمريض لا يشعر بالقلق الشديد أثناء أدائها مقارنة بصلاة الفرض. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|