***((( الكتابه في بلادنا )))***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
ما أعجب النفوس الإنسانية البشرية تتحدُ في مكوناتها وتختلف في قيمتها ومكانتها 00وذلك بحسب تزكية صاحبها لها ومقدار عنايته بها 00حتى لا افتح على نفسي باب للحديث عن موضوع لا اريد الخوض فيه
لأني حقيقة لا اخفيها لا احسن الكتابه الا على حساب راحتي النفسيه فهي مدادي الذي اكتب به 000
ولكن اذكر بقوله تعالى(( قد أفلح من زكّاها)) قبل ان الج الى موضوعي 00
أهدى لي أحد الأحبة كتاب رأيته صغيرا ولكن عندما قرأته وجدت له أثر كبيرا على نفسي الا وهو كتاب 00الاديبة الراقيه 00نوال السباعي ((خواطر في زمن المحنه ))00
وقد صدّره بكلمات زادتني اندفاعا لقرأته إهتمام بمطالعته :
اهداء000
عندما تتزاحم الخواطر في قلب مكلوم ,,, عاش ينتظر الحياة ,,, وعندما يعتصر الألم قلب امرأة - هنا يخلق الإبداع 000
توقيع اخوك 000
قلت في نفسي فل أتصفح إبداع من اعتصر الألم فؤادها ؟؟؟ لأنها طبعاً كانت تقبع خلف القضبان حالها حال غيرها من المستضعفين 00 وحتى احكم بنفسي على الكتاب 000وهذه من عادتي لأني لم اعوّد نفسي على التقليد الاعمى00وفعلا لم استطع تركه حتى انهيته ولا زلت اكرر قرأته بين الفينه والاخرى00
وحتى اشركك معي اخي القارئ في الحكم 000 لابد ان اشركك في القرائة 000فإليك طرف من خذه الخواطر 000
الكتابة مهنة عجيبة ,,, وهي اعجب في بلادنا 00
آلاتها آلام وجراح وقلق وأرق ,, وهي اكثر عذاباً في بلادنا 00
يدفع صاحبها ثمن كلماته من اعصابه التي تحترق ,,
ومن دمه وجراحه ,, ولا يعرفون له قدراً في بلادنا 00
الكتابة موهبة ومهنة ,, آلام وأمل ,, شموع تحترق وضياء 00
الكتابة 00 مهنة الذين صفت قلوبهم ,, وصقلت الآلام عقولهم ,, فتحدّثوا بلسان قومهم ,, إن خيراً فخير وإن شراً فشر 00
إنها مهنة الغرباء 00وهي أكثر غربة في بلادنا00
لي عودة 00
__________________
*********
الذنوب جراحات ورُبَ جرح وقع في مقتل 00
**********