( (سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف))
قبل فترة من الزمن وعندما كانت الاسعار رخيصة وكل شي متوفر بالسعر المقبول دعني اقول ...
وكان الرخاء مستبداا على الكل والكل يملك ما يستطيع ان يصنع امورا كثيره في حياته ويغير حتى من حياته الى الاحسن
كان كثيرا من الناس لا يبالون ابدااا بصنع مستقبلهم او بناء منزل او توفير مبلغ للمستقبل
كنت ارى الكثير من الناس بصرفون اموالهم اما على السفر او تغيير السيارات او او او من الامور التي هي في نظري ليست من اولويات الحياة وكان في جانبه في نفس الوقت اولويات اهم لا يسعني دكرهااا لضيق الوقت
اليوم وفي وسط هدا الارتفاع الفاحش للااسعار
انصدم الان الناس بان السبع البقرات العجاف بدات تاكل في السمان
بدوا الان يلملموا ما تبقى لهم من اموال لبناء منزل او التفكير في شراء ارض او صنع مستقبل تائه
اين كنتم وقت البقرات السمان
اين كنتم
الم تفكرو ملياا في اتخاد قرار مهم في حياتكم
لمادا سملتم رقابكم لمصير مجهول وامنتم المستقبل الغامض
لقد فات الاون الان
فات الاون
نعم فات الاون
لقد ضيعتم اموال كثيره على السفر وعلى اشياء لا داعي اليها في حياتكم
حان الان وقت السبع بقرات العجاف تقرمشكم باسنانهااا
وتطحن ما تبقى منكم من عظام باليه
ونسال الله ان يكفينا شر البقرات العجاف
ويرجع لنا البقرات السمان
حتى تعود ايامنا الجميلة كما كانت ونتعلم من القران الكريم الكثير من العبر
ولكن مع الاسف
بعد فوات الاوان
اخوكم كاتم