وليس الذكر كا الأنثى
(تحت عنوان لماذا يفصلون بين الجنسين في الاولمبياد )
كتب الاستاذ /فهد عامر الاحمدي في زاويته في جريدة الرياض بتاريخ 3/9/1429هجرية موضوعا تطرق فيه
الى الفوارق الجسمية بين المرأة والرجل ، وأن الفصل بين منافسات الجنسين إجراء عادل يفرضه فروق بيولوجية وتشريحية (وأقول قبل ذلك الاحكام السماوية والقيم والاخلاق لشعوب الارض)
فمن المعروف أنه حتى سن العاشرة لا تكون هناك فوارق جوهرية بين جسم الذكر والأنثى لكن بعد سن البلوغ تحدث تغيرات بيولوجية تحتم أختلاف بين الجنسين في الجسم
-فمثلا صغر جسم المرأة مقارنة بالرجل يجعلها أقل قدرة على أمتصاص الاوكسجين بسبب الصغر النسبي
لرئتيها 0
-أيضا مقدار الدم الذي يضخه قلبها -بحكم تكوينه-أقل من الدم الذي يضخه قلب الرجل 0
-عضلات المرأة لا تتجاوز في قوتها 60% من عضلا ت الرجل
-وأن 25 --35% من جسمها يتكون من الدهون
- الكثير من الرياضات لا تناسب المرأة حيث أجمع على ذلك الأطباء من الناحية التشريحية
فأتساع الحوض لدى المرأة مثلا يتسبب في أزدياد زاوية تمفصل عظمة الفخذ مع الحوض مما يضاعف قوة الشد واللي على أربطة الركبة
-أيضا هذه التمارين المجهدة تسبب أنقطاع الطمث وانخفاض نسبة هرمون الاستروجين وهو مايترتب عليه تخلخل العظام وصعوبة الحمل وسرعة الشيخوخة 0 وأرجوا أن نفرق بين ممارسة الرياضة العادية وبين أحتراف المرأة بشكل مكثف 0
-أحب أن أضيف معلومة أن جسم المرأة أقل تعرقا من الرجل وبالتالي أقدر على الاحتفاظ بحرارته وحماية نفسه من الجفاف
-وأحب أن أضيف معلومة وهو أن سبب نعومة صوت المرأة لأنه ليس بها حبال صوتية عكس الرجل به حبال صوتية والله الموفق