مازالت تطاردني كلماتها .. أريد بنتاً .. نظراتها تحمل الكثير من الأسئلة .. وتصرفاتها الطفولية تجعلني أنشد الهروب ؟

--- --- ---

الموضوع ..

أحمد الله أخوتي وأشكره على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، بأن رزقني الله من الفتيان (الصبيان) ثلاثاً.. وهم ما شاء الله أحلى ما يكون وأساله تعالى بأن يجعلهم قرة عين لي ولوالدتهم.. وقد سألنا الله أن يرزقنا (البنت) لكن إلى الآن لم يصير شيء، وذهبت مع زوجتي بناءً على طلبها لعيادة أمراض النساء للمراجعة والاطمئنان أكثر من مرة وهي ليست مقتنعة بل متوهمة بأن بها (لا قدر الله) شي يمنعها من الحمل مرة أخرى .. وفي كل مرة تأتي النتيجة سلبية بعد الكشف وأنها بخير، وذي ما عارفين موال الدكاترة لا يخلص كل مرة فحوصات جديدة وهلم جرا .. .. .. بأمانة أنا طفشت .. طفشت .. طفشت من تكرار الموال وقالت لي بالأمس ودار بيننا هذا الحوار:

هـي: أنها حجزت عند دكتورة !!!!! عشان الموجات الصوتية (ألترا سوند)
أنـا : ما في داعي ما فيكي شيء بعدين تأمينك الطبي غير مشمول في هذه المستشفى
هـي: أيه دراك أنا ما فيني شيء ؟
أنـا : لأني مشيت معاك مرتين وثلاثة والحمد لله قالوا ما فيك شيء
هـي: أنا عايزة أمشي
أنـا : ما في داعي .. أنت بتوهمي نفسك وأنا ما مستعد أمشى وراء الوهم
هـي: ضربت بوز .. ليه انت ما عايز تمشي توديني
أنـا : عصبت .. عناد ما عايز أمشي أوديك
هـي: تركت الغرفة .. وانتهى الحديث بأن لا حديث بيننا حتى الآن

وكما هي العادة كلما يحدث خلاف في وجهات النظر يختلي كل بنفسه في حالة من الصمت وعدم الرغبة في التحدث مع الآخر ..

الخاتمة ..
يا جماعة الخير ويا أصحاب العقول النيرة
أشيروا علي .. ماذا أفعل والأمر ليس بيدي..؟
هل أذنبت لأني لم أخضع لطلبها .. وهل أجرمت بولادتي الصبيان ..