
تعبني وقهرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي
يا جماعه انا تعبت والله من زوجي هو لطيف ومحترم وكل شيء لكن ما يتعبني انني احس انه يشعر انه مهم للغايه حتى ولو لم يكن وراءه شيء
كل ما اقول له نخرج في اي مكان احيانا يقول حاضر لكن في اغلب الاحيان يقول مش فاضي
يعني مثلا بالامس قلت له انا مخنوقه وزهقانه ونفسي اغير جو لاني لا اخرج من البيت ابدا قال موافق وسأااتي لكي
وفوجئت به يتصل بي ويقول انا اسف في واحد صديقي يرديني في مشوار مهم جدا قلت له طيب لان صديقه هذا وفي له جدا واحببت ان يخدمه زوجي مثل ما خدمه في امور كثيره
وفوجئت بانني اتصلت بزوجي وقال لي لم يأتي صديقي وذهبت مع بعض اصدقائي الى المول التجاري
زعلت ولكنه جالي البيت وراضاني ولم اكبر الحكايه
اليوم طلبت منه اني اخرج معاه قال لي انا مشغول حاولت ان أؤجل الميعاد قال لي ايضا مشغول
غصبا عني وجدت نفسي اقول له ليس كل شيء بمزاجك وانا ايضا لي الحريه ان احدد الوقت الذي على مزاجي والله انا اصبحت لا ارد عليه وتغيرت وكنت طيبه جدا معاه لكن من كتر طيبتي استهان هو بي كل مره اصبر واقول الله يكون في عونه الله معك ولكنني اقدر وهو لا يقدر
لا تقولوا لي اصبري عليه فقد صبرت كثيرا وفوتت اشياء كثيره وتعبت منه لا اريد ان اخرج معه ثانيا ولا حتى اراه والله يا جماعه بالامس كنت تعبانه جدا لدرجة اني بكيت لاني كنت اريد اغير جو لكنه رغم انه عارف اني زهقانه خرج مع اصحابه
طيب ممكن بعضكم يشوف اني تافهه او مجنونه ولكن لماذا انا اضحي باي وقت اريد ان اراه فيه حتى يكون سعيد مع اصحابه والله اكون مبسوطه جدا وهو خارج مع اصحابه لانه بيكون مبسوط ولا انكد عليه ولكن لماذا هو لا يضحي ايضا من اجلي لماذا كل ما احتاج اليه لا اجده وعندما يحتاج الي والله لا اطيق ان اتركه بحاجه الي لدرجة انني ممكن اعمل اي شيء من اجله
ولكني احيانا اكون بحاجته وانا ليس لي اصدقاء واشعر بمنتهى الملل لان عملي ايضا بعد ان كنت سأعمل تأجل العمل من الشركه لاسباب اقتصاديه في البلد
انا تعبت ادعولي اشعر انني في نظره موجوده بل مركونه مثل السياره التي اذا احتاج اليها في اي وقت يجدها انا ايضا لي شخصيه لماذا اخرج معه كلما احتاج هو لذلك
زوجي طيب جدا ومتسامح جدا ولكنه يجرحني احيانا ويقهرني لدرجة انني اتحمل احيانا ولا ارد عليه واحيانا اخرى ارد ولو رديت يزعل ويقول انتي الغلطانه انك قلتي لي هذا الكلام طيب هو ليس غلطان انه جرحني
ارجو ان تدعولي وتفيدوني
__________________
( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35))