السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني/أخواتي في الله
كثيراً ما نسمع أن فلاناً عنيد
ونقول عن آخر يا له من عنيد
وثالث يقال عنه أن المسمار لا يدخل رأسه من كثرة عناده
ولكن ما هي صفة العناد هل هي صفة محمودة أم أنها صفة مذمومة؟
يكون الإنسان أحياناً عنيداً عندما يكون محقاً ـ أي أنه على حق ولن تستطيع أن تزعزعه عن موقفه
وفي هذه الحالة نقول معه حق
حالة أخرى مدير إحدى الشركات الكبرى يرى أن شركته في حالة سيئة وذلك لقراراته غير الصائبة
ويوماً بعد يوم يترك الشركة أصحاب الخبرات البارزة أي أنهم يذهبون للعمل في شركات أخرى
وهذا المدير ما زال معنداً ومصراً على رأيه الخاطئ ولا يريد من أحد أن يتحدث معه في الموضوع على الإطلاق
والسؤال هو:
هل ندع هذا المدير يتصرف في الشركة كيفما يشاء؟
والجميع يعلم أن النهاية غير سارة له ولا لموظفي الشركة الغلابة حتى أنهم قد أصبحوا يفكرون في ترك
الشركة لأنهم لا يريدون أن تكون نهايتهم في الشارع أي دون عمل
أم نضرب على يد المدير عله يفوق من غفوته ويعود إلى رشده
دعوة للجميع للمناقشة