لماذا تكرهني حبيبتي ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2009, 09:14 PM
  #1
good man2000
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 973
good man2000 غير متصل  
لماذا تكرهني حبيبتي ؟

اليوم أقص عليكم قصة واقعية 1000% ، حدثت لصديق من اعز اصدقائي ، و لكم تأثرت من قصتة ، لان حجم الحزن فيها كثير ، و إليكم القصة .
زارني صديقي ذات مساء و جلسنا معا نتكلم عن العمل و مشاكله و ما يدور فيه حتي سألته فجاة ، الن تتزوج ؟
قال : لا
قلت : و لماذا ؟
قال : انت كما تعلم ان قلبي مشغول ، و يابي علي ضميري ان ارتبط باخري و اجعلها تتعلق بي و تحبني و انا احب غيرها ، انا اعتبر هذا خيانة .
قلت : و لكنك لم تحكي لي قصتك مع هذه الفتاة التي تعلقت بها ؟
قال : لقد بدأت القصة كما تعلم عندما استأجرت محلا في شارع يبعد عن الشارع الذي اسكن فيه بثلاثة شوارع ، و اثناء جلوسي في المحل لاحظت فتاة تعبر امامي في الشارع غاية في الجمال - و هي بالمناسبة تشبهني كثيرا في الخلقة - و الاناقة باحتشام و بدون تبذل ، شاهدتها تمر امامي عدة مرات حتي لم استطع كبح فضولي و اصبحت انتظرها يوميا امام المحل من الخارج في نفس الميعاد الذي تمر فيه ، و لاحظت فعلا انها محتشمة في ملبسها ، لا تضع مكياج ، لا تظهر انوثتها ، بل علي العكس تداريها .
قلت : و انت تكره دائما اظهار الانوثة
قال : نعم ، انا اكره الفتيات الاتي يظهرن انوثتهن و جمالهن ، اعتبرهن يردن استعباد الرجال بهذا ، و هذا بالطبع امر مهين جدا لاي رجل حر ، تماما كما لو تعرض لك احد البلطجية مفتولي العضلات و دفعك في صدرك بقوة و قال لك "اركع تحت قدمي"
قلت : اكمل قصتك معها
قال : بدأت اعجب بها و بشدة ، خصوصا انني كنت اراها تمر من امامي هي و والدتها و يذهبا لصلاة العشاء في المسجد
قلت : و كيف عرفت ذلك ؟
قال : مشيت خلفها و علمت
قلت : هل كانت تسكن في هذا الشارع ؟
قال : نعم
قلت : هي جارتك اذن
قال : و انعم بها من جيرة ، فتحت محلي في الصباح الباكر و انتظرت عبورها من امامي لامشي خلفها و اعلم اين تعمل
قلت : و علمت ؟
قال : لا ، لانها ببساطة ركبت في اتوبيس المؤسسة التي تعمل بها ، و لم اعلم بالطبع اين تعمل
قلت : و هل علمت اين تسكن بالتحديد ؟
قال : نعم ، فقد تابعتها من بعيد و هي تدخل مسكنها
قلت : كيف تعرفت عليها اذن ؟
قال : قبل ان اتعرف عليها ، حاولت ان اجرب حبي لها ، ففتحت لها باب قلبي قليلا ، فدخلت دونما عناء
قلت : و هل تتحكم في باب قلبك ؟
قال : نعم ، فانا استطيع ان اغلقه في وجه من اشاء
قلت : كيف تعرفت عليها ، اريد ان اعرف ؟
قال : كلمت والدتي في الموضوع ، فاخبرتني ان استوقفها في الشارع و اسالها ، لكن لم يعجبني هذا الحل لان ذلك سيحرجني و يحرجها خصوصا ان هذا في شارعها و امام جيرانها الذين يعرفونني و يعرفونها
قلت : فماذا فعلت اذا ؟
قال : طلبت من امي ان تطلب من جارتنا في السكن و صديقة امي في نفس الوقت و سنها مقارب للفتاة التي اريدها ، ان تستوقفها هي و تسالها و تتعرف عليها ، فوافقت والدتي و كلمت جارتنا فوافقت و رحبت
قلت : اكمل
قال : و في ميعاد عودة حبيبتي من عملها انتظرتها جارتي و امي معا عندي في المحل و عندما مرت امامنا استوقفتها جارتنا و تعرفت عليها و اخذت تليفونها و حدثتها فيما بعد عني و كانت حبيبتي موافقة علي كل ظروفي و طلبت من جارتنا ان تتحدث معي تليفونيا
قلت : و هل حدثتها تليفونيا ؟
قال : نعم ، و قد طلبت هذا الطلب لان عندها مشكلة في نطق الحروف فارادت ان اعلم بها بشكل عملي قبل ذهابي للبيت
قلت : و ماذا كان رايك في هذا ؟
قال : يا صديقي العزيز انا كنت احببتها بالفعل و لن اتخلي عن حبها لامر خارج عن ارادتها ، وافقت طبعا و اصبحت احب جدا طريقتها في نطق الحروف لانني احب كل شيء منها و طلبتها للزواج عن طريق جارتنا ، ففوجئت برفضها دون ابداء اي اسباب و قطعت جميع الاتصالات بينها و بين جارتنا
قلت : و ماذا فعلت بعد ذلك ؟
قال : امتنعت بالطبع من انتظارها امام المحل في ميعاد عودتها من العمل ، و لكن رؤيتها في حد ذاتها كانت تهيج في داخلي المشاعر ، فقد كنت اراها ثلاثة مرات في اليوم ، مرة و هي عائدة من العمل ، و مرتان اثناء ذهابها مع والدتها و عودتها من صلاة العشاء في المسجد
قلت : و كيف قاومت هذه المشاعر ؟
قال : الدعاء ان يرحمني الله و يشفيني من هذا الحب و قررت ان اترك هذا المحل و اغلقه نهائيا
قلت : و هل فعلت ذلك ؟
قال : نعم ، و لم ينتهي حبها رغم ذلك من قلبي ، فكلمت احد جيرانهم المقربين اليهم ان يفاتح ابوها و يكلمه عني ، فوافق هذا الجار و رحب بشدة ، لانني كنت امتلك سمعة طيبة جدا بين اهل هذا الشارع الذي تسكن فيه حبيبتي ، و فعلا كلمه جاري و قال له ابوها ان هذا الموضوع لا يناسبهم و ان ابنته قد كلمتني تليفونيا من قبل
قلت : ماذا ؟ هل قال ابوها هذا ؟
قال : نعم ، و قد صدمني ذلك بشدة ، فهو بهذا يسيء لابنته و بشدة ، و فعلا اوضحت الموقف لجاري و اضطررت للكذب دفاعا عن سمعتها و شرفها حتي لو لن تكن من نصيبي ، و اخبرته انني فعلا كلمتها في التليفون و كانت تجلس معها امها و كلمت امها ايضا
قلت : خيرا فعلت
قال : فوجئت بعد ذلك باحد الجيران في شارعي انا يكلمني و يخبرني ان والد حبيبتي قد ساله عني و عن اخلاقي ، فاجابه بخير و انني علي خلق و دين ، ثم سال جاري ابي بعد ذلك هل كانت حبيبتي تاتي لي في المحل قبل ذلك و هل كلمتني في التليفون؟
قلت : و ماذا كان ردك ؟
قال : ذهبت لجاري و شرحت له الامر ، انها لم تاتي قط عندي في المحل و عندما كلمتهم تليفونيا كان الحوار امام والدتها و في وجودها و حدثت والدتها ايضا و ان الفتاة غاية في الادب و الاحترام و انها ان كانت غير ذلك ما تقدمت لها ابدا
قلت : دافعت عنها رغم انها رفضتك
قال : نعم ، فهذه اخلاقي ، كما انني لا اريد ان تتزوجني رغما عنها
قلت : و كيف تتزوجك رغما عنها ؟
قال : اذا فسدت سمعتها بسببي ، و اشيع بين الناس ان بيني و بينها علاقة ، لانصرف العرسان عنها و بالتالي تزوجتني رغما عنها
قلت : انت تريدها ان تتزوجك لانها تحبك ؟
قال : بالضبط
قلت : و ماذا فعلت بعد ذلك ؟
قال : ظننت ان سبب رفضها انني لم اعجبها شكلا او كخلقة ، علي الرغم انني وسيم بشهادة الجميع ، و لكني فرضت ذلك ، و لما كان العرسان يرفضونها بسبب هذا العيب البسيط لديها في النطق ، فقد سائت حالتها النفسية و اصابها الكثير من الحزن ، و لاني مازلت احبها و بشدة و يضايقني جدا ان اراها حزينة ، فقد حملت علي عاتقي ان ابحث لها عن عريس مناسب و اوصيت احدي السيدات العاملات في هذا الامر ، و اوصيتها ان تتصل بهم تليفونيا و تعرفهم بنفسها و انها تستطيع ان تاتي لها بالعرسان
قلت : الم يؤلمك هذا ؟ ان تجد حبيبتك مع اخر ؟
قال : يؤلمني بالطبع و لكن يؤلمني اكثر ان اراها حزينة و انا واقف مكتوف الايدي لا استطيع ان افعل لها شيئا
قلت : انت تحبها بصدق حقا ، اكمل حكايتك
قال : فعلا اتصلت بهم هذه السيدة (الخاطبة) و لكنهم تشككو في امرها و ظنوا انها نصابة تريد ان تبتز اموالهم ، فعندما علمت بذلك ، اخبرت الخاطبة ان تخبر اهل حبيبتي انها ستاتي لهم بالعرسان مجانا لانني انا من سيدفع لها حقها من جيبي الخاص و طلبت منها بل شددت عليها الا تذكرني ابدا عند اهل حبيبتي ، و فعلا بدات تاتي لها بالعرسان و لكن للاسف كلهم رفضوها بالاجماع
قلت : ثم ؟
قال : كلمتهم عني هذه الخاطبة و ذكرت لهم كل ما كان مني ، و انني الذي اوصيتها بالذهاب لهم و حكت لهم القصة كلها ، فطلبت منها امها ان تخبرني ان ازورهم في البيت و ان اتقدم بشكل رسمي
قلت : و ذهبت اليهم
قال : نعم ذهبت اليهم ، اخذت والدتي و ذهبت ، و كانت الجلسة جميلة جدا و كنت ابالغ في اهتمامي بحبيبتي حتي اشعرها انني لا ابالي بمن رفضك من الشباب او بمشكلة النطق لديها ، و انصرفنا انا و امي
قلت : و هل تمت الخطبة ؟
قال انتظر ساكمل لك ، بعد ذلك حرصت ان اكلمها تليفونيا لاعرف رايها في ، و ماذا لو كنت اعجبها ام لا ، و فعلا علمت انها موافقة عل و انني اعجبها ، حرصت بعد ذلك ان اكلمها تليفونيا كثيرا حتي تتاكد انني اريدها و بشدة و انها من اكبر اماني في هذه الحياة و ذهبت للمرة الثانية لمنزلهم و معي اخي و امي لقراءة الفاتحة ، و قد منت طلبت منها قبل الذهاب اليهم ان تلبس عباءة واسعة تشبه التي كانت تلبسها في العمرة (كانت عائدة من العمرة من ايام قليلة) ، ففوجئت عندما ذهبت اليها انا و اهلي انها تقابلنا بعباءة بها لمعة تشبه فساتين السهرة و مكياج كامي في وجهها
قلت : مم اسثار غضبك و بشدة ، انت الذي تفتنك المنتقبات و تحاول جاهدا غض بصرك عنهن ، بينما لا تلقي ادني اهتمام بالمتبرجات
قال : نعم هذا صحيح ، و خصوصا انني نبهت عليها قبل ان ازورها و اخبرتها ان اخي قادم ، لتلبس ملابس اكثر حشمة ، ففوجئت انها فعلت العكس ، فقررت ان انكد عليهم (اضايقهم) كما نكدوا علي (ضايقوني) ليس هذا و فقط بل اردت ان اختبر ايضا اخلاقهم في التعامل مع الناس
قلت : ماذا فعلت لتختبر هذا ؟
قال : اخبرتهم ان امكاناتي متواضعة مم استفز والدتها جدا و جعلها تسقط في الاختبار اما والدها و اخيها فقد نجحا في الاختبار ، و لكن الموضوع لم يتم ، و ابتعدت عنها و ظننت ان امرها انتهي من داخلي
قلت : و تقدمت لغيرها ؟
قال : حاولت ، و لكن كل ما اذهب للزواج من غيرها اشعر بحبها يؤلمني كما لو كان جرح قديم يؤلم من حين لاخر ، فاحجم عن الخطبة و الزواج ، و قد تقدمت للكثيرات ، منهن من تشبهها تماما و منهن من تكون اجمل منها و اصغر منها و اغني منها و ربما سيساعدنني ماديا بسفري للعمل بالخارج ، و كن جميعا موافقات علي و لكن كنت ارفضهن بسبب حبها الذي كا يؤلمني كالجرح المزمن ، فاخذت قراري و امتنعت عن البحث عن عروسة نهائيا ، و انتظرت ماذا يكون من امر حبيبتي
قلت : هل اتت لك هذه الخاطبة بكل هؤلاء العرايس
قال : نعم
قلت : و هل اتت لها بعرسان هي الاخري ؟
قال : لا
قلت : هل اوصيتها بذلك
قال : لا بالطبع ، هل تريدني ان اوصيها الا تاتي لها بعرسان ؟ بالطبع لا ، هذه ليست اخلاقي ، بل ارسلت لها رسالة علي الموبايل اشرح لها طريقة علاج مشكلة النطق لديها ، ليس هذا فحسب بل جعلت لها وقفا لله تعالياهدي لها حسناته عن طريق شرائي لمجموعة من الكتيبات الاسلامية و اعطيتهم للخاطبة لتوزعهم علي العرايس الاتي ياتين لها ، عل ذلك يقربها من الله و يحل كل مشكلاتها و يهديها للبس الخمار و النقاب اللذان كانا من اكبر اسباب بعدنا عن بعض
قلت : و هل كانت الخاطبة تنقل لك اخبار حبيبتك ؟
قال : نعم ، كانت دائما ما تقول انها تكرهني و انها لا تطيقني هي و امها ، و في مرة من المرات طلبت مني الخاطبة ان ترسل معي بعض الاوراق لاوصلها لوالد حبيبتي باعباره جاري ، و عندما اخبرت والد خطيبتي بذلك قامت حريقة في منزل حبيبتي و ثارت ثائرتها هي و امها ، و قامت حبيبتي بشتم الخاطبة و من ارسلها لهم ( تقصد انا ) باسوا الالفاظ ، و اتهمتها انها تاخذ اموال مني حتي لا تاتي لها بعرسان ، و اخبرتني الخاطبة بكل هذا ، فقد كنت دائم الاتصال بها لاعرف منها اخبار حبيبتي
قلت : و ماذا كان تعليقك علي هذا ؟
قال : اخبرت الخاطبة الا تغضب منها ، فهي و امها في ازمة نفسية نتيجة تاخر الزواج ، فهي ان كانت شتمتك و شتمتني معك فقد كان هذا في وقت لا تعي فيه ما تقول و ارجو الا تغضبي منها و تدعو لها بخير
قلت : حسن ظن
قال : في محله ، فقد اعتزرت حبيبتي هي و امها للخاطبة و ابدو ندمهم علي ما صنعوا ، بعدها اخبرتني الخاطبة ان حبيبتي تكرهني و بشدة و استفزني هذا الكلام و بشدة فانتهزت الخاطبة الفرصة و طلبت مني ان نذهب لعروسة في التو و الحال و طبعا لاني كنت في حالة نفسية غاضبة فقد وافقت و ذهبت فعلا لؤية العروسة و كانت تشبه حبيبتي حتي في اسمها ، و وافقوا علي هي و اهلها ، لكن حتي شبيهتها لم تستطع ان تجعل حب حبيبتي ينتهي من قلبي ، فرفضتها ، و طلبت من الخاطبة ان تكلم اهل حبيبتي مرة اخري ، فرفضوا و ابدوا كراهية شديدة لي (كما ابلغتني الخاطبة) ، فقررت ان اؤجل الزواج حتي يشفيني الله من هذا الحب او يقض الله امرا كان مفعولا
قلت : يا رب فرج عن صديقي ما هو فيه
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM.


images