
إنهُ أنينُ القلمْ ...
كَادَ يَشكـي الضرر إنهُ أنينُ القلمْ
جــفَ صَفَاءُ حبرهِ بينَ أقلام ٍ وأُخَــرْ !
بهِ حُزنٌ عمــيق ودُموع ٍ تنهمِـر ...
إعتـَادَ مِنكم أن يَجد كَلماتُ تنبضْ في السَحـر
أسمـــعهُ يسأل حـائراً أينَ أصحـابِ الهمم!!
كُنتُ بينَ أصابع ٍ تجولُ سطـراً نابعاً
وكأن حبري بفِكرهم يشذو أريجاً عاطراً
صَمتُ عندَ حروفهِ واحمرَ وَجني من الخَجل عرفتُ أني مُقصــرة فليُسامحني القلم؟
فلستُ حقاً بارعة ولستُ أيضاً كاتبة ولاأُجيدَ سِوى حروفِ الحُزنِ والألم
قَاطعني وشدَ من يدي وخطَ النورَ والأمل وكأني أسمعَ نبضُهُ لايأسَ لِمن باللهِ إستعنْ
فاكتُبي دوماً وسَخري حروفَ الصدق ِ والحِكم وجمِّـلي حبري واصنعي رجَالٌ يُغيرونَ الزمنْ
وإياكِ إياكِ تُعَكــري بالحبر ِ أقلام ِ البشر ! فُهناكَ أقلامٌ سُخرتْ لنقل ِ الشر والزلل
وأنا بريئٌ مِنهُمُ وأسماني الله ُ بالقلم ؛ سأُشهد يوماً شهادةً وسَيُجزى كُل ٌُ بما عمل !
= = = = = = = = = = = = = = = =
مما راق لي ونقلته لكم
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}