يسعدني أن أتواصل معكم و يؤسفني أن يكون هذا التواصل بمشكلة قد تؤدي إلى طلاق
دخلت سنتي الثالثة من زواجي الذي أثمر عن طفلة في عمر السنة و جنين في الشهر الثالث
أغلب الوقت أنا و زوجي على وفاق و لكن لا يمر أسبوع بلا مشكلة . و في أغلب الأحيان تنتهي بأن يقول لي اذهبي لبيت أهلك لا أريدك هنا . طبعاً أنا ألتزم الصمت و أذهب لغرفتي و بعد يومين نتصالح دون أن نفتح المشكلة أبداً و عندما ألومه لماذا تريدني ترك البيت يكون الجواب غالباً نفسه " انت خليتيني أعمل هيك "
في الأمس كانت أكبر مشكلة حصلت منذ زواجنا , كعادتنا كل خميس نذهب للسهر عند أهلي و بسبب وجود أقارب لي عندهم رفض الذهاب , جاء الرفض بعد أن جهزت نفسي و ابنتي و اتصال أهلي عدة مرات لاستعجالنا لأن الكل بانتظارنا لتناول العشاء و زوجي يرفض الذهاب لذلك وضعني في موقف محرج أمامهم و تحججت بوجود زوار لدينا و أنا متأكدة أنهم لن يصدقوا , لمت زوجي من هذا الموقف و بسبب ضيقي بدأت بالبكاء فدخل علي و قال أني أبكي بسبب طعام و أني لا أخجل و أن هذه دموع تماسيح و كلام كثير و أنا صامتة و أخيراً انتقل إلى مواضيع ليس لها علاقة بموضوعنا تدل على قلة ثقة بي و طلب هاتفي المتحرك و رفضت اعطءه إياه قأخذ يشتمني بشتائم لأول مرة يتلفظ بها و كالعادة قال اذهبي لأهلك قلت سأذهب ولكن عندما يغادر ضيوفهم و أنا أبكي و أصرخ
قال لا تستطيعين الخروح متى شئتي و مش كل شي تريديه رح يصير و أنا ما ذهبت عند أهلك عناد فيك قلت والله رح أروح عندهم الليلة قال والله لو خرجت الآن سأطلقك و غيرك أحسن منك
هذه أول مرة يلفظها ,, أنا صعقت و انتابتني لحظة بكاء ضاق بها نفسي و أحسست أني أختنق فركض إلي و قال قومي إلى المستشفى و رفضت قال سأطلب الاسعاف رفضت و قلت اقتح الشباك فقط بعدها هدأت و خرج هو
و كل شوي يحضر لي ابنتي ليذهب للتلفاز و يقول لها أمك مش فاضيتلك بس رح ينحل كل شي قريباَ و طبعاً قصده الطلاق
نفسيتي محطمة منذ الأمس ليس خوفاً من الطلاق بالعكس صرت أفكر به جدياً لكن خائفة على أولادي ماذا سيكون مصيرهم . هل سيأتي يوم لأحرم منهم ,
أفكاري مشتتة و قلبي يعتصر من الألم و أنتظر نصائحكم