حاولت التصديق و لم أستطع .. لا أشكك في صدقك, إطلاقًا, لكن لا أدري هل المجتمع سيء لهذه الدرجة ؟
و هل علاقاتنا مفككة إلى الحدّ الذي يجعل والدتكِ لا تلاحظكِ و صديقتكِ لا تسأل عنك و .. الكثير ؟!
كيف تدعوكِ للغداء ثم تغلق جوالها ؟
كيف تتصلين عليها و لا تتعجبين من تجاوب الأخ ؟
كيف أن علاقتكم متينة " أهلكِ و أهلها " و لم تستشفي شيئًا عن سلوك الأخ ؟
كيف تذهبين لها دون أن تؤكد لكِ أنها موجودة ؟
كيف تسمحين له بلمسكِ و لا تصرخي و لا تحاولي قتله حتى .. ؟!
أين كان أهله ؟ هل هم في دورٍ منفصل .. ؟ الصراخ سيُسمع في كل الحالات !
ثم في النهاية لمَ تلومين نفسكِ ؟ هل تجاوبتِ معه ؟ هل استسلمتِ في النهاية ؟
حسب ردكِ أنكِ قاومتِ بشكل منعه من فعل أي شيء, فلماذا تأنيب الضمير و لماذا الإحساس بالعار ؟
يُفترض أن تكوني سعيدة لأنكِ دافعتِ عن شرفكِ, و يفترض ألا تصمتي إطلاقًا !
صمتكِ جريمة في حق نفسكِ .. فلا ترتكبي هذه الجريمة .
كوني قوية .. كما كنتِ حين دافعتِ عن نفسكِ و أخبري والدتكِ و " اقلبي الدنيا فوق تحت " على هذا السافل
لأنه يفكر في ابتزازكِ مستقبلًا, فماذا أنتِ فاعلة ؟
السؤال : ما هي الصورة ؟ صورة لكِ ؟ كيف صوركِ ؟ هل الخادمة متواطئة معه ؟
و
أعانكِ الله, و لا حول و لا قوة إلا بالله .
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|