التفاؤل من السنة
بل إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب الفأل ويكره التشاؤم
وورد عنه أنه سمع مقالة من رجل فقال له: تفاءلنا بما قلت
ثم إن مصدر التفاؤل ومنبعه والدافع القوي له هو:
الإيمان العميق بالله تعالى وحبه تعالى بمعرفة أسماءه وصفاته
كيف سيحسن الظن من لا يستحضر سعة رحمة الله وحسن تدبيره للأمور
بل يقول بلسانه ونعم بالله ولكن كيف؟؟!!
وهذا يندرج تحت قول النبي في الحديث القدسي:أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء
فهو يتفاءل بكرم الله تعالى وسعة رحمته
ثم يظن أن ربه سيعوضه ويحسن الظنون بالله تعالى
ينتج عن هذا راحة البال وطمأنينة النفس
شكرا أختي على اختيارك لهذا الموضوع الذي نحن بحاجة إليه
وإلى زيادة تعميقه في قلوبنا..
.