أختي السبب بسيط أن هذا الشاب متشبع و متغذي على فكرة أن المكالمات قد تسبب المشاكل و يخشى حدوث مشاكل
و كأنه مستقبلا بيعيشون مثل الأفلام راسها على كتفه و السماء لحافهم و رمال الشاطيء فراشهم
و الله أستغرب فعلا هذا الفكره لدينا لا تتكلمون مع بعض كثير حتى لا تحدث مشاكل
و هذي إشارة سلبيه من بداية حياتهم و إيحاء إنه بعد الزواج ماتوجد مشاكل و بكذا يصبحو غير مهيئين لتجاوزها

و نصيحتي لصديقتك أن تراجع تفكيرها هي
( مصيبه عندما تفكر أن تفسخ الخطوبه لهذا السب فكيف لو حدث بينهم مشكله ماذا ستفعل )
أصبحت قرار إنهاء الزواج بسهولة رمي زجاجه فارغه أو إعادة قطعة ملابس للمحل
إجعلي صديقتك تراجع مفهوم الزواج في أعماقها و بعدين تحاسب خطيبها

يا أختي حقيقه و الله لا ألومك لهذا الفكر لأنه المجتمع فهمنا أن فترة الخطوبه كلها كذب و تصنع و إدعاء مثاليه و عباره عن فنتازيا لا تمت للواقع بصله
لكن ليس كل ما يؤمن به المجتمع و يراه صحيح يكون توجهي فلكل شحص فكره وحقيقته
و ليس بالضرورة أن أعيش أو أتبنى تجارب أو أفكار الآخرين فأنا شحص لدي تجاربي و أفكاري
و ليس من حق أي أحد أن يحدد لي إطار و حدود
تجارب و أفكار المجتمع له و تخصه و ليس مهم بالنسبه لي أن أنظر للفشل و أتابعه ولكن أنظر أين فشل الأخرون و أحقق نجاحي سواء في العلاقه الزوجيه أو في كل الأمور الحياتيه
و أيضا أختي الأمر متوقف على فكر الشاب و الفتاة وماذا يريدون من المكالمات و ماهو الهدف منها
و كون أي شاب أو فتاة يتصنع في فترة الخطوبه و يدعي المثاليه فهذا سبب كافي ليراجع نفسه قبل الزواج
حتى لا يصدم أي طرف منهم بالأخر
و أنا في تصوري أن من يتبنى الفكر السائد بأن المكالمات في فترة الخطوبه تسبب المشاكل
فهو إنسان غارق في السلبيه و لا يعرف ماذا يريد و ترك لكل فرد في محيطه حق التدخل في حياته
و حدد له مقدار الفشل الذي يواجهه .

الآراء تكامليه و ليست تصادميه