اسهل الطرق لمعرفة ماضي خطيبتك + فيديو
لكل مقبل على الزواج
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
لا اظن هناك شاب عاقل وغيور يقبل بفتاة زانية زوجة له ابداً وحتى وان كان هذا الشاب ليس عفيفاً
فمهما حاولت أيها الشاب بعلمك القاصر ان تعرف ماضي من ستصبح زوجة لك
فلن تستطيع ان تعلم مايعلمه العليم سبحانه : ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )
هذه قاعدة قرآنية
تؤيدها مقولة " الطيور على أشكالها تقع "
فاعرف نفسك تعرف من هي زوجتك
الله العادل لايساوي بين العفيف وبين من يلعب بأعراض المسلمين
لن تنال من النساء إلا من تستحقها بماضيك الاسود والذي مازلت مصر عليه ومشروط بتوبة ماقبل الزواج
وتردد( إذا تزوجت سأقطع كل علاقاتي)
وهل ظمنت قبول توبتك حتى تسوفها وتتشرط على الله ؟
وهل تظمن عمرك؟
كم فتاة عاشرتها بالحرام وأفقدتها اعز ماتملك؟
كم فتاة هددتها بصورها وحرمتها لذة النوم؟
كم فتاة سلبت عقلها وقلبها بكلامك المعسول وانتظرت وعدك الكاذب لتصبح في عداد العوانس؟
وبعد كل هذا تتمنى من الله ان يعطيك زوجة عفيفة ونظيفة وصاحبة دين وجمال ووووالخ
وهل تريد ان يعطيك الله هذه الزوجة فقط بالأماني مع عملك السيء؟!
(لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ )
كان اليهود والنصارى يتمنون ويقولون: (نحن أبناء الله وأحباؤه). . ولايزال اليهود يقولون:إنهم شعب الله المختار !
ولعل بعض المسلمين كانت تراود نفوسهم كذلك فكرة أنهم خير أمة أخرجت للناس . وأن الله متجاوز عما يقع منهم . . بما أنهم المسلمون . .
فجاء هذا النص يرد هؤلاء وهؤلاء إلى العمل , والعمل وحده .
فميزان الثواب والعقاب ليس موكولا إلى الأماني . إنه يرجع إلى أصل ثابت , وسنة لا تتخلف , وقانون لا يحابي . قانون تستوي أمامه الأمم - فليس أحد يمت إلى الله سبحانه بنسب ولا صهر - وليس أحد تخرق له القاعدة , وتخالف من أجله السنة , ويعطل لحسابه القانون . . إن صاحب السوء مجزى بالسوء ; وصاحب الحسنة مجزى بالحسنة . ولا محاباة في هذا ولا مماراة.
تريد زوجة عفيفة ,عف نفسك وتب طاعة لله
احفظ حدود الله يحفظ الله لك حدودك
لاتنتهك اعراض المسلمين فيُنتهك عرضك امام عينك
فلاتجعل نفسك عظة لغيرك فالعاقل من اتعظ بغيره
هذه قصة خذوا العظة منها وهي لشاب عمره 27 سنة عاش حياته ككثير من الشباب لكن نسال الله ان لايجعل نهايتهم مثله
يرويها الشيخ الدكتور / عبد المحسن الاحمد
مدتها : ثمان دقائق فقط ارجو ان تحتسبوا الاجر وتجعلوا هذه الدقائق الثمان لله لتسمعوا القصة للنهاية
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 29-04-2010 الساعة 10:17 AM