وساوس عن الكفر ؟ ساعدوني جزاكم الله خير - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2010, 01:28 AM
  #1
البرنسيسه~N
عضو متألق
 الصورة الرمزية البرنسيسه~N
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 362
البرنسيسه~N غير متصل  
وساوس عن الكفر ؟ ساعدوني جزاكم الله خير

آلسلآم عليكـم ورحمه آلله وبركآته ..

كيف آلحآل يآآعضـآء ..
أتمنـى مآلآقي هجوم بآلردود .. لأن أللي نفس معآنآتي بيحس بالوضع آللي عايشته آلآن
آنآ آعيش في أزمـه نفسيــه مايعلمهآ غير آلله ..
وآلله أني ليلي ونهآري أعيشه بكآبــه وحزن وبكآء ..

بتسآلوني من أيش .. ( أنأ ياجمآعه أحيآنآ أحس أني كفرت بآللـه .. وأحيآن اقول ربي عفو ويسآمح )
آلسبب تأتيني وسآوس شيطآنيـه بالتلفظ الفآظ سيئه عن آلله وآلرسول آستغفرك يآرب .. .. مثلآ اسمع حديث عن الرسول .. تبدأ الالفآظ تشغلني بالسيئه .. وارجع استغفر ربي .. وآلله هذآ شي مو من قلب .. بس لي تقريبآ فترهـ وأنا على هـذآ الحآل ..؟ ولآ أعرف عن هل أنا كفرت .. هل وقعت بالشرك ألأاكبر .. !
وهـل في أحد نفس الوضع آللي أمر فيه .؟
لآحول ولا قوه ألا بـه .. مآذآ افعـل .. ودي بحـل يسآعدني اني اتغلب الوسآويس آللي تجيني .. بس مآقــدررررت ...!

واتمنـى توقفون معي وقفـه اخويه ..





الاشراف/ تم تعديل العنوان لـ يتناسب مع المضمون , بالتوفيق.

التعديل الأخير تم بواسطة ...هدوء المشاعر... ; 16-04-2010 الساعة 05:32 PM
قديم 16-04-2010, 02:58 AM
  #2
apple-green
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 990
apple-green غير متصل  
مافهمت
قديم 16-04-2010, 03:08 AM
  #3
المقنع التميمي
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 75
المقنع التميمي غير متصل  
هذا سؤال طرح على فضيلة الشيخ: خالد بن عبد المنعم الرفاعي..
وهو قريب من الذي ذكرتيه..ولذا سأكتفي بذكر الجواب مختصراً دون السؤال .. ولكن تأملي فيه جيداً.. وستستفيدين - بإذن الله - ..

الجواب:
الحمدُ لله الذي جعل غاية كيد الشيطان الوسوسةَ، وعلمنا أن الشيطان إذا غلب وسوس، وأن الوسوسة تعرض لكل مَن توجه إلى الله تعالى بالعبادة، وأن العبد بالصبر والثبات واليقين، وملازمة ذكر الله والصلاة، وترك الضجر - ينصرف عنه كيد الشيطان؛ لأن: {كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76]، والصلاة والسلام على رسول الله، المخبر بأن ما يكره المؤمن من خواطر الكفر والنِّفاق، أمارة على الإيمان واليقين، إذ إن الشيطان كلما حدثه بشيء فكرهه وتركه خشية لله، ازداد إيماناً وإحساناً، أمَّا بعدُ:

فإنَّ الشيطان الرجيم - لعنه الله - قد قطع على نفسه الملعونة وعدًا ببذل كل ما أوتي من جهد، في سبيل إغواء العباد؛ قال تعالى حاكيًا عنه: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف: 16، 17].

ولكن الله تعالى أخْبَرَ بتأييده لعباده المؤمنين، وحفظه إياهم، وحراسته لهم، وإعانتهم، وعصمتهم من الشيطان؛ قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان: 31]، وقال: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا} [الإسراء: 65]؛ أي: حافظًا ومؤيِّدًا وناصرًا، ومبطلاً كيد الشيطان لكل من توكَّلَ عليه، وأَدَّى ما أُمر به مما يَعصم من الفتن؛ منَ العبودية لله، والقيام بأمره، والتوكُّل عليه، وإخلاص العبودية له، فيدفع عنهم كل شر، ويحفظهم من هَمْزِه ونفْثِه ونفْخِه؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200]، وقال: {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} [المؤمنون: 97، 98]، فالشيطانُ يرى الإنسان من حيث لا يراه، فوجب الاستجارة بجناب مَن يراه، ولا يراه الشيطان.

كما قيل:


يَا مَنْ أَلُوذُ بِهِ فِيمَا أُؤَمِّلُهُ_________ ومن أَعُوذُ بِهِ مِمَّنْ أُحَاذِرُهُ
لاَ يَجْبُرُ النَّاسُ عَظْمًا أَنْتَ كَاسِرُهُ__________ وَلاَ يَهِيضُونَ عَظْمًا أَنْتَ جَابِرُهُ


ومتى اتَّجَه القلبُ لخالقه، واتصل بمولاه، وتوجَّه إليه بالعبادة، وارتبط بالعروة الوثقى، التي لا انفصام لها - فلا سلطان حينئذٍ للشيطان على ذلك القلب الموصول بالله، وتلك الروح المشرقة بنوره، فالشيطان لا يجرؤ على عباد الرحمن؛ فما له عليهم من سلطان، فالله يعصمه وينصره.

وإذا عجز المرء عن دفع الخواطر الخفية، فإن الله يدلُّه على سلاحه وعُدته في معركته مع الوسواس الخناس، فهو مختبئ مخفي إلى أن يجد فرصة سانحة فيوسوس، وفي هذا إشارة قوية لضعف اللعين أمام المتيقظ لمكرِه، والذي يحمي مداخل صدره بالذكر والاستعاذة، والاستغفار والتوكل؛ كما قال الرسول الكريم: ((إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإذا ذَكر الله تعالى خنس، وإن نسي التقم قلبه؛ فذلك الوسواس الخناس))، رواه البيهقي في الشعب عن أنس، وفيه ضعف، إلا أن معناه صحيح.

فالوسواس الخناس قابع خانس، مترقِّب للغفلة؛ ولكنه ضعيف متهافت أمام عدة المؤمن في المعركة الطويلة إلى يوم القيامة، وعليكِ أن تتصوري طبيعة تلك المعركة، وأن تُوقني أنكِ لستِ مغلوبة على أمركِ فيها، فإن ربَّكِ وسيدكِ، ومولاكِ، مسيطرٌ على الخلق كلهم، آخذ بناصيتهم، وقد أذن لإبليس اللعين بالحرب، ولم يسلطه إلا على الغافلين، وأما من يذكرونه، فهم في منأى عن الشر؛ لأنهم يتوكلون على الله، ويستندون إلى القوة الحقيقية، ويأوون إلى ركن شديد مكين، إلى أقوى الأركان؛ وهو الله، الذي لا يقوم لقوته أحد.

ولْتعلمي - رعاكِ الله - أنَّ غاية ما يستند إليه الشيطان وأقصى عدده: هي الوسوسة والخطرات، فهو يضعف عن المواجهة، ويخنس عند اللقاء، وينهزم أمام العياذ بالله، ويدحض بالذكر، وينمحي بأعمال القلوب، من الحب واليقين، والخشية والرهبة وغيرها، ويقمع بالعلم النافع؛ فلتحمي قلبكِ من الهزيمة، ولتفعميه بالقوة والثقة، ولتملئيه بالطمأنينة والإيمان؛وثقي أن الشيطان إنما يوسوس لمن أَيس من إغوائه، وعجز عن إضلاله، فينكد عليه بالوسوسة لعجزه ويأسه؛ وهذا سر قول النبي - صلى الله عليه وسلم – لما شُكِي له الوساوس اللعين: ((الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة))؛ رواه أبو داود عن ابن عباس - رضي الله عنهما.

وراجعي على موقعنا استشارة: "وسواس يدمرني"، وفتوى الشيخ ابن جبرين: "ما ينبغي فعله حيال وساوس الشيطان في العقيدة"، وفتوى "علاج الأحلام المزعجة".

هذا؛ وقد وردت أحاديث كثيرة تُبَيِّن أن الخطراتِ والأفكارَ التي قد تطرأ على الإنسان في الأمور الغيبية – أنها محض وساوس شيطانية؛ لتوقع المؤمن في الشك والحَيرة – أعاذكِ الله منها، وسائرَ المسلمين - كما روى مسلم، من حديث أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: ((وقد وجدتموه؟))، قالوا: نعم، قال: ((ذاك صريح الإيمان))، وفيه أيضًا عن عبدالله بن مسعود، قال: سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عنِ الوسوسة، قال: ((تلك محض الإيمان)).

قال النووي في "شرح مسلم": قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان))؛ معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به، فضلاً عنِ اعتقاده - إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً مُحَقًّقًا، وانتفت عنه الريبة والشكوك".

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال الناس يتساءلون حتى يُقال: هذا خَلَقَ اللهُ الخَلقَ، فمَن خَلَقَ الله؟ فمَنْ وجد من ذلك شيئًا، فليقلْ: آمنتُ بالله))، وفي رواية: ((فإذا بلغ ذلك، فلْيَسْتَعِذْ بالله ولينتهِ))، وفي الأخرى: ((فليقل: آمنتُ بالله ورسله))؛ مسلم.

قال النووي: فمعناه: الإعراض عن هذا الخاطر الباطل، والالتجاء إلى الله تعالى في إذهابه.

قال الإمام المازَري - رحمه الله -: ظاهرُ الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَهُم أن يدفعوا الخواطر بالإعراض عنها، والرد لها من غير استدلال ولا نظر في إبطالها، قال: والذي يقال في هذا المعنى: إن الخواطر على قسمين:

فأما التي ليست بمستقرة ولا اجتلبتها شبهة طرأت، فهي التي تُدفع بالإعراض عنها، وعلى هذا يحمل الحديث، وعلى مثلها ينطلق اسم الوسوسة؛ فكأنه لما كان أمرًا طارئًا بغير أصل، دُفِع بغير نظر في دليل؛ إذ لا أصل له ينظر فيه، وأما الخواطر المستقِرَّة التي أوجبتها الشبهة، فإنها لا تدفع إلا بالاستدلال، والنظر في إبطالها".

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في "الفتاوى": "والمؤمِنُ يبتلى بوساوس الشيطان وبوساوس الكفر، التي يضيق بها صدره، كما قالتِ الصحابة: يا رسول الله، إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: ((ذاك صريح الإيمان))، وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به، قال: ((الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة))؛ أي: حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلوب - هو من صريح الإيمان؛ كالمجاهد الذي جاءَهُ العدو، فدافعه حتى غلبه، فهذا عظيم الجهاد... ولهذا يوجدُ عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم؛ لأنه لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان، بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى". اهـ.

وقال: "فهنا لما اقترنَ بالوسواس هذا البغض وهذه الكراهة، كان هو صريحَ الإيمان، وهو خالصه ومحضه؛ لأن المنافق والكافر لا يجد هذا البغض وهذه الكراهة مع الوسوسة بذلك؛ بل إن كان في الكفر البسيط، وهو الإعراض عما جاء به الرسول وترك الإيمان به - وإن لم يعتقد تكذيبه - فهذا قد لا يوسوس له الشيطان بذلك؛ إذ الوسوسة بالمعارض المنافي للإيمان إنما يحتاج إليها عند وجود مقتضيه، فإذا لم يكن معه ما يقتضي الإيمان لم يحتج إلى معارض يدفعه؛ وإن كان في الكُفر المركب وهو التكذيب، فالكفر فوق الوسوسة، وليس معه إيمان يكره به ذلك.

ولهذا لما كانت هذه الوسوسة عارضة لعامة المؤمنين؛ كما قال تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ} [الرعد: 17]...، فضربَ اللهُ المثل لما ينزله من الإيمان والقرآن بالماء الذي ينزل في أودية الأرض، وجعل القلوب كالأودية؛ منها الكبير، ومنها الصغير، فهذا أحد المثلين.

والمثل الآخر: ما يوقد عليه لطلب الحلية والمتاع، مِن معادن الذهب والفضة، والحديد ونحوه، وأخبر أن السيل يحتمل زبدًا رابيًا، ومما يوقدون عليه في النار زبد مثله، ثم قال: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ} [الرعد: 17]؛ الرابي على الماء وعلى الموقد عليه، فهو نظير ما يقع في قلوب المؤمنين من الشك والشبهات في العقائد والإرادات الفاسدة؛ قال تعالى: {فَيَذْهَبُ جُفَاءً}: يجفوه القلب فيرميه ويقذفه كما يقذف الماء الزبد ويجفوه، {وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17]، وهو مثل ما ثبت في القلوب من اليقين والإيمان؛ كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} [إبراهيم: 24] الآية، فكل ما وقع في قلب المؤمن من خواطر الكفر والنِّفاق فكرهه وألقاه، ازداد إيمانًا ويقينًا، كما أنَّ كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحًا وبرًّا وتقوى، وأما المنافق، فإذا وقعت له الأهواء والآراء المتعلقة بالنفاق، لم يكرهها ولم ينفها، فإنه قد وجدت منه سيئة الكفر من غير حسنة إيمانية تدفعها أو تنفيها". اهـ. مختصرًا.

وقال: "وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله تعالى بقلبه، جاء من الوسواس أمور أخرى؛ فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه؛ ولهذا قيل لبعض السلف: إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوَس، فقال: صدقوا، وما يصنع الشيطان بالبيت الخراب".


ونوصيكِ بالالتزام بعدة أمور، كلها لا تخرج عن السنة المطهرة:
1 - كثرة الاستعاذة والاستعانة بالله، وصدق الالتجاء إليه - سبحانه - في إذهابها.
2 - الإعراض عن الوساوس، والانتهاء عن الخطرات، وعدم الالتفات إليها، بقطع الوسوسة ومجاهدة النفس على ترك الخطرة
3 - أن تقولي بقلبكِ ولسانكِ حال الوسوسة: آمَنْتُ بالله، أو آمَنْتُ بالله ورُسُلِه.
4 - تحقيق الإيمان المجمل على أقل تقدير فيما يوسوس به الشيطان من غيبيات، وطلب العلم الشرعي.
5 - دَحْر الشيطان، بترك الانصياع لوساوسه، وتحريك الإيمان في القلب، وتقوية المعرفة بالله ومحبته وخشيته، وإخلاص الدين له، وخوفه ورجائه، والتصديق بأخباره، وغير ذلك.

ويقوى ذلك بإقبالك على قراءة القرآن الكريم بتدبُّر، ومعرفة أسماء الله وصفاته وعظمته، وافتقاركِ إليه، حتى يكون اضطرارك إليه – سبحانه - أعظمَ من اضطرارك إلى الهواء والأكل والشرب، فإنه لا صلاح لك إلا بأن يكون الله معبودَك، الذي تطمئنين إليه، وتأنسين به، وتلتذِّين بذكره، ولا حصول لشيء من هذا إلا بإعانة القوي الكريم، ولا حول ولا قوة إلا به، ولا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه.

6- المواظبة على قراءة الرقية الشرعية وخاصة سورة ق، والدخان؛ فلهما تأثير قوي - بإذن الله - في دحر الشيطان، كما يمكنك الاستعانة براقٍ معروف بالتقوى والصلاح والاستقامة.
قديم 16-04-2010, 05:13 AM
  #4
عزوبي بس رجل
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 4,570
عزوبي بس رجل غير متصل  
أختي بالإضافة لكلام الأخ الفاضل المقنع التميمي

عليك إذا خطرت أول فكرة مباشرة بالإلتهاء بشيء خارجي ،،

كأني تنتبهي للهواء الخارج والداخل من الأنف أو الفم ، يعني تراقبيه لعدة دقائق ،،،

أو تلهي عقلك بعملية حسابية !!! تقومي بحلها على ورق وقلم ،،،!!!

إذا أتت الفكرة ألهي نفسك بأحد الحواس الخمس !!!!

حتى يصير انتباهك خارجي وليس داخلي للأفكار والأحاسيس الداخلية !!!!

وبالنهاية أفضل لك أن تذهبي لطبيبة نفسية ،،،،،




أعانك الله ودفع عنك وساوس الشيطان ،،،،





عزوبي بس رجل
__________________
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
قديم 16-04-2010, 05:41 AM
  #5
ابو فراس النمري
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ابو فراس النمري
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,886
ابو فراس النمري غير متصل  
أسأل الله في هذه الجمعة المباركة أن يطهر قلبك ويحصنه من الوسواس الخناس
حالتك يااختي نوع من انواع الوسواس القهري
لا ننكر بالطبع بأن للشيطان الرجيم دوره في الوسوسة
ولكن الوسواس القهري ينبع من النفس والشيطان يعين على تضخيمه
رد الإخوة كافي بإذن الله تعالى ولكن حبيت أضيف بأن هذا الموضوع ليس غريباً ويمكن ان يصيب كثير من الناس
نفسك اللوامة لا تقبل هذه الحالة وهذا من الإيمان بإذن الله تعالى
اجتهدي بطرد الأفكار السيئة بالإنشغال عنها
وستتضاءل بإذن الله تعالى حتى تختفي تماماً
قديم 16-04-2010, 12:22 PM
  #6
اموت في اولادي
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية اموت في اولادي
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,940
اموت في اولادي غير متصل  
نقل الى مكانه الانسب .....الاشراف
__________________
اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

قديم 16-04-2010, 07:31 PM
  #7
البرنسيسه~N
عضو متألق
 الصورة الرمزية البرنسيسه~N
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 362
البرنسيسه~N غير متصل  
آلمقنع ألتميمي "

آبكآني ردك آلمتوآضع .. آلحمدلله أنا موآظبه ع قرآءه القرآن .. ولكـن آلشيطآن يوسوس لي .. !
يعطيـك الف عآفيـه .. وفقك آلله
قديم 16-04-2010, 07:38 PM
  #8
البرنسيسه~N
عضو متألق
 الصورة الرمزية البرنسيسه~N
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 362
البرنسيسه~N غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل مشاهدة المشاركة
أختي بالإضافة لكلام الأخ الفاضل المقنع التميمي

عليك إذا خطرت أول فكرة مباشرة بالإلتهاء بشيء خارجي ،،

كأني تنتبهي للهواء الخارج والداخل من الأنف أو الفم ، يعني تراقبيه لعدة دقائق ،،،

أو تلهي عقلك بعملية حسابية !!! تقومي بحلها على ورق وقلم ،،،!!!

إذا أتت الفكرة ألهي نفسك بأحد الحواس الخمس !!!!

حتى يصير انتباهك خارجي وليس داخلي للأفكار والأحاسيس الداخلية !!!!

وبالنهاية أفضل لك أن تذهبي لطبيبة نفسية ،،،،،





أعانك الله ودفع عنك وساوس الشيطان ،،،،





عزوبي بس رجل
أفكآر رآئعــه لـ التغلب ع الوسآوس .. أن شاء الله اجربهـآ ..

يعطيـك العآفيــه وفقــك ربي
قديم 16-04-2010, 07:40 PM
  #9
البرنسيسه~N
عضو متألق
 الصورة الرمزية البرنسيسه~N
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 362
البرنسيسه~N غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس النمري مشاهدة المشاركة
أسأل الله في هذه الجمعة المباركة أن يطهر قلبك ويحصنه من الوسواس الخناس

آللهـم آمين .. ولك بالمثـل


حالتك يااختي نوع من انواع الوسواس القهري
لا ننكر بالطبع بأن للشيطان الرجيم دوره في الوسوسة
ولكن الوسواس القهري ينبع من النفس والشيطان يعين على تضخيمه
رد الإخوة كافي بإذن الله تعالى ولكن حبيت أضيف بأن هذا الموضوع ليس غريباً ويمكن ان يصيب كثير من الناس
نفسك اللوامة لا تقبل هذه الحالة وهذا من الإيمان بإذن الله تعالى
اجتهدي بطرد الأفكار السيئة بالإنشغال عنها
وستتضاءل بإذن الله تعالى حتى تختفي تماماً
آعآنك آلله ووفقـك في آلدآريــن ..
قديم 16-04-2010, 09:50 PM
  #10
روح الطير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 12,052
روح الطير غير متصل  
أختي

هل إنت عايشة في الخارج أي في بلاد الكفار ؟؟؟؟
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM.


images