أعاني من مشكله لم أفكر في يوماً ما ان اطرحها في منتدى من منتديات الشبكه العنكبوتيه لكن بعد ما رأيت تكاتفكم مع بعضكم البعض قررت ان اكتبها هنا لعل وعسى اجد لها حلاً
مثل ما قرأتم في عنوان الموضوع اعاني من صفه من صفاتي وهي الخجل لا انكر انها صفه جميله و تضيف الى المرأه مزيداً من الجمال ولكن اشعر بأنها تعدت الحدود عندي
فـ عندما أرى نظرات الأعجاب و اسمع كلمات المديح سواءً من اهلي او صديقاتي ( أرتبـك ) ويتغير اسلوبي و احياناً ينبض قلبي و أرتجف مثل العروس في ليلة زفافها مُرتبكه وخائفه ,
وهذا شيء يضايقني كثيراً حاولت مرات عده ان اتجاوز هذه المشكله ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل
هذه بأختصار مشكلتي و اتمنى ان أرى تجاوبكم معي لـ أتخلص منها .
شكــراً مقدماً لكل من سيعطيني جزءاً من وقته ويساهم في حل مشكلتي = )
..~
التعديل الأخير تم بواسطة وجودي يكفي ; 24-06-2010 الساعة 11:52 AM
جميل ان يكون الخجل صفة لكل فتاة ولاكن بالشكل المعقول الذي لا يصبح عائق لها ويسبب لها عدم التواصل مع الاشخاص المحيطين بها .
مشكلتك تكمن بعدم الثقة بالنفس نوعا ما فلو كنتي واثقة ومقدرة لذاتك فما كان هناك اي مشكلة وعندما تتلقين كلمات الاعجاب او نظرات الاعجاب تجدي الفرحة تدخل قلبك وتشعرين بالسعادة لانك تعرفين انك تستحقين هذا بكل جدارة .
ربما يزعجك حديثي هذا بعدم ثقتك بنفسك وستقولين انا واثقة من نفسي اقول لك نعم انتي على صواب ولاكن في بعض الاحيان تفتقدين هذا في بعض المواقف كالتي ذكرتيها وبدون شعور ووعي منك تقعين في عدم الثقة .
اليك بعض النقاط المفيدة لك اتمنى ان تساعدك .
مواجهة الخجل:
- أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره علي ذاته.
- أن يكون أكثر إيماناً وثقة بشخصيته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها.
- أن يحرص علي النجاح مع إتقانه وإجادته له حتى يكسب احترام الآخرين وإعجابهم.
- أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم لخجله.
- ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.
- أن يكون كثير الحركة ونشطاً في مواجهة المواقف دون تردد أو تحير أو ارتباك.
- أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين، ويدرك أن الخجل والشعور بالذات أمر طبيعي.
- أن يحاول استخدام كافة السبل لاكتساب خبرات سلوكية اجتماعية متنوعة وفقاً لمن يتعامل معهم مما يدعم ثقته بنفسه.
- أن يعطي ثقته للآخرين، فيتبادل معهم مشاعر التعاطف والود.
ويتطلع الشخص دائماً منذ طفولته ومروراً بمراحل عمره المختلفة، فيما يتعلق بعلاقاته مع الآخرين، إلى التوافق مع المجموعة التي ينتمي إليها، ويتسم هذا التوافق في البداية بالصراحة التامة والإخلاص، ثم تقل الرغبة فى الاندماج مع المجموعة ومسايرة أفرادها مع تطور الوعي الاجتماعي والنضج العقلي.
* وهناك بعض التوجيهات النفسية التي تساعد أي فرد علي فهم نفسه والآخرين بشكل أفضل:
- ضرورة المواءمة بين ما يكون الشخص عليه وبين ما يأمل أن يصل إليه في المستقبل.
- الاشتراك في تصميم خطط حياته ووضع الأسس الملائمة لها.
- التعبير عن المشاعر نحو الآخرين، وتعلم كيفية قبول مشاعرهم تجاهه.
- تقدير الآخرين وتقبلهم.
- فهم الشخص لنفسه.
- تفهم المسئوليات تجاه الآخرين.
- الإحساس بالاستقلالية.
- المقدرة علي مواجهة الواقع.
- التحرر من الإحساس بالإثم والخوف.
- القدرة الذاتية علي مواجهة مواقف الحياة.
- اكتساب المفاهيم الجديدة والاتجاهات المرغوبة في ميادين العمل والدراسة.
- الترويح عن النفس فهو يمنح الشخص المتعة والإشباع والنشاط البدني، والتنفيس عن المشاعر العدائية والحصول علي خبرات ومعلومات جديدة.
إن إحراز المزيد من النجاحات في العمل، التحصيل الدراسي، الاتصال الاجتماعي الإيجابي بالأفراد والمجموعات، خدمة أفراد المجتمع، تدعيم القيم الأخلاقية، مع توفير فرص الابتكار والإبداع هي نتائج إيجابية ملموسة ضد الخجل والخوف من التعامل مع الآخرين.