سلام عليكم
انا شاب صغير في عمري 21 -22 سنة وادرس حاليّا خارج السعودية في دولة أوروبية
وسأتزوج بإذن الله خلال ستة اشهر المهم الأسبوع القادم او بعد اسبوعين سأعقد قراني على خطيبتي. وكالعادة احاسيس الخوف من المستقبل والخجل من كل شئ يصيبني بالحيرة لأيام..
اولا: للأسف وبكل صراحة أنا كنت امارس العادة السرية منذ ان كان عمري 16 سنة تكون بعض الأحيان يومية وبعض الأحيان اسبوعية...ما لاحظته بعد العشرين انني اصبحت مبتعدا عنها ولا امارس العادة السرية إلا بعد ثلاثة أسابيع او اربعة اسابيع وعندما امارسها امارسها لمرتين او ثلاث او تصل لأاربع مرات في المرّة الواحدة..
راجعت دكتورا في الخارج واخبرني ان الإستمناء لايؤثر على اعضائي التناسلية لكنني يجب ان اتوقف عنه لأكثر من ثلاثة أشهر لكي يعود القضيب لطبيعته..ولكي يتعوّد جسمي على الوضع الصحيح للإفراغ الجنسي.. لي الآن متوقف شهر واحس بنوع من الإرتياح مع رغبة عميقة في الإستمناء كلما خليت لوحدي..لكن الآن بصورة اريح لأنني اتخيّل خطيبتي لا امرأة اخرى ولكنني أتوقف قبل أن ابدأ ! هل يجب علي التوقّف وهل سأفشل في العملية الجنسية عندما أتزوج! أحد اصدقائي نصحني بما إنني في دولة ممتلئة بالعاهرات ان استأجر واحدة لأجرب لكنني لم أتزوج إلا لأعفّ نفسي وابنني لنفسي مستقبلا مع زوجتي فكيف أفعل الحرام! هذه المسألة تحيرني جدا
ثانيا: حادثت خطيبتي مرتين اخبرتني في احداهن ان الناس تتناقل بأنني قد اكون فعلت من الأخطاء مافعلت في الخارج وكمجتمع خليجي لايتقبلون الشاب الصغير وانها خائفة من كلام الناس كثيرا..فأخبرتها بأنني منذ ان خرجت للدراسة في الخارج وانا احادث اهلي بأن يزوجوني ولم أودّ الزواج منكِ إلا كي امارس كل شئ بالحلال ومع امرأة تستحق ماافعله..اعلم انها تحبني وانها قد اقتنعت لكنني خائف من كلام الناس يؤثر عليها مجددا وفي فترة الخطوبة في مجتمعنا السائر بأنني لا اتحدث معها كثيرا حتى وقت الملكة. فمالذي أفعله هل أحادث والدتي او احدى اخواتي او انني اترك الأمر حتى فترة الملكة واثبت لها عكس ذلك بعدم طرق هذا الموضوع مجددا بل أن اثبت لها العكس؟
شكرا لتحملكم كلامي واتمنى ان تساعدوني بالمفيد