مطلوب عروسة ،بشرى لمن ماتت دون أن تجد حب أو زواج - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2010, 10:11 PM
  #1
نستعين بالله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 24
نستعين بالله غير متصل  
مطلوب عروسة ،بشرى لمن ماتت دون أن تجد حب أو زواج

من لم تتزوج في الدنيا ليس لتقصير منها لإن شاء الله ستتزوج في الآخرة

نحن نعلم أن الرجال يوم القيامة سيخلقوا على خلقة سيدنا آدم عليه السلام ، و أنه عندما دخل سيدنا آدم الجنة و سمح الله عز وجل له أن يستمتع بكل مباهج الجنة و حورها لم تكتمل سعادته إلا بعد أن طلب من الله عز وجل أن يخلق الله عز و جل له زوجة من جنسه ، فأراه الله عز وجل حواء في رؤية ، و عندما استيقظ رآها واقفة أمامه : سألته بدلال من أنا: فقال : أنت الرؤية التي أرانيها الله عز وجل ، و لعل لذلك اعتاد الرجل أن يقول لحبيبته : أنت حلم حياتي .

أنت كذلك أختي المطلقة أو العذراء التي لم يقدر لك الله الزواج ،ليس لتقصير منك و إنما لم يأتي من ترضين دينه و خلقه و تأمنيه عن نفسك ،أنت يا من يظن الآخرين أنك أقل منهم أو تحسدينهم على زواجهم أو أولادهم ،لم تجدي في هذه الدنيا من يحبك أو يقدرك أو يفهمك ، أو حتى يعطيكي فرصة لتساعديه ليفهمك ، أشمخي برأسك عاليا لعلك عروسا لأحد الصحابة أو الصالحين يريه الله إياكي في قبره ، و ستزفي في الآخرة بالحور و تلبسي فستان أبيض لم تلبسه أميرة و لا ملكة قط ، و عندما تسأليه من أنا ؟ سيقول لك أنت الرؤيا التي أرانيها الله عز وجل .

_مصعب ابن عمير{فتى قريش المدلل ،و الدبلوماسي المذهل ،و أول سفير و مهاجر للمدينة}

_مرثد بن أبي مرثد{ بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم في مهمة و كاد أن ينكشف و يقبض عليه إلا أن إحدى البغايا أخفته في بيتها ، وهو شاب وافر الصحة أعذب لم يتزوج بعد ، و إذا بهذه المرأة المتخصصة في إغواء الرجال تراوده عن نفسها فاستعصم ، و أخبرها أن دينه ينهاه عن ذلك ؛ فعرضت عليه الزواج بها فأخبرها أنه لن يفعل حتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ بالرغم أنه ربما كان خائفا على حياته أن تخبر المشركين عنه ، ولكن عندما استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم نزلت الآية الموجودة في سورة النور { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرم ذلك على المؤمنين}

_أربعين صحابي من السابقين و حملة كتاب الله أرسلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لأهل نجد بناءا على طلبهم ؛ ليعلموهم القرآن فغدروا بهم و زبحوهم.

_ خادم النبي صلى الله عليه و سلم لم يرد أحد من أهل المدينة تزويجه لدمامته و فقره ، فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد البيوت أن يزوجوه ؛ فقبلوا من أجل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و كان ذاهبا في معركة خيبر ،و لم يكن معه المهر ليتزوج به ، فما لبث إلا أن عقد على العروس على وعد أن يدفع لها مهرها سهمه في خيبر ، إلا أنه مات شهيد قبل أن يستمتع بزيجته.

_ملايين الشهداء و الرجال الصالحون ماتوا دون أن يحظوا بزوجة في الدنيا ، كل هؤلاء في انتظارك في الآخرة ، و لكن اعلمي أن الآخرة ليست بالجمال ، أو المال، أو الجاه و الحسب و النسب ، و لكن بالدين و العمل.
::

أخيرا وصيتي :-إذا أتت لك فرصة من الله بالزواج منرجل ذو دين و خلق كفؤ فلا تترددي ، إلا تفعلي تكن فتنة في الأرض و فساد كبير سيحاسبك الله عليه ، و اعلمي أن من فك على مسلم كربة من كرب الدنيا فك الله عليه كربة من كرب يوم القيامة ، و أنت بزواجك منه تفكي كربته و تدخري فوق ما تتخيلي من الأعمال الصالحة، و اختيار الله لك هو الأفضل ، و سيكون هو أيضا يوم القيامة من المطهرين و كما تشتهين ، و سبب حصدتي من خلاله ملايين الثوابات، اكثري من الآستغفار و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.

:14::14::14::14::14::14::14::1

أخيرا ما كان في هذا الموضوع من خير فمن الله و ما كان من غير ذلك فاسأل الله أن يسخر له من يصلحه ، و أسأل الله أن ييسر لكم إخواني و أخواتي نشره .

التعديل الأخير تم بواسطة نستعين بالله ; 01-08-2010 الساعة 10:16 PM
قديم 01-08-2010, 10:14 PM
  #2
نستعين بالله
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 24
نستعين بالله غير متصل  
إلى كل حزينة لأنها بلا زوج اعتقادا أن الزواج هو المفتاح السحري

__________________قال تعالى {إن من أزواجكم و أولادكم عدوا لكم فاحذروهم و إن تعفو و تصفحو و تغفروا فإن الله غفور رحيم¤إنما أموالكم فتنة و الله عنده أجر عظيم } سورة التغابن-آية 14-15 فربما حماك الله عز وجل من قضاء سوء ، و صراع في حياة أصعب كثير مما أنت فيه ، لا تستطيعي أن تنجي منها تاركة أبنائك.

إن كان المال و البنون زينة الحياة الدنيا؛ فقد قال تعالى أيضا{ و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا} سورة الكهف آية46 و في سورة مريم آية67 { و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير مردا} إذن فالباقيات الصالحات هي خير ثوابا من المال و البنون ، و التي لها عائد أفضل ، و يمكن أن نأمل عليها أكثر، إن الباقيات الصالحات تقوي البدن فقد علمهم النبي للسيدة فاطمة و سيدنا علي عندما شعروا بالحاجة لخادم ، و هم يوسعوا بفضل الله في الرزق و يجيبو الدعاء ، فقد أخبر الخباز الذي كان يكررهم الحسن البصري أنه ما دعى دعاء إلا و استجيب ، إلا دعاء واحد لم يستجاب بعد، و هو أن يرى الحسن البصري،فقال الحسن البصري:لقد قذف بي من الحرم إلى الشارع إجابة لدعائك لتراني ، إنك عند ذكر الله عز و جل تكوني مع الله قال تعالى { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } و قال صلى الله عليه وسلم عن رب العزة{ من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، و من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه} العبد في مصلاة و الرب في حوائجه .
أما أن تتزوج المرأة زيجة تعلم جيدا أن شقائها أكبر بكثير من نفعها ؛ لمجرد أن تهرب من لقب وضعه لها الرجال ؛ ليرضوا غرورهم؛و ليكسروها ليمكنهم استغلالها،و يطلقه عليها النساء ليتصبروا بذلك على حياتهم الزوجية،و التي ربما لا يبتسموا فيها أو يضحكوا إلا في الوقت الذي يقضوه معك؛ ليدَّعوا السعادة أمام الآخرين،حتى لا يشمت فيها حسادها و اعلمي أنه { لا يتكبر أحكم الا من ذلة يجدها في نفسه}.
في حين أن ربك أعطاك لقب أمة الرحمن،و إمرأة،و رحم للعديد من الأفراد؛رضى الله ، و البركة في مالم و عيالهم و عمرهم في صلتك ؛ لأنك رحمهم، و عقاب قطع رحمك يكون كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ليس في الآخرة فقط ، بل يعجل الله به في الدنيا أيضا .
و جعل لك حقوق على الكثير من أهلك، انت أيضا عضوة في مجتمع_ لكن أن تكوني زوجة تعيسة ، و ربما تكوني معلقة و يدفع ثمن ذلك غاليا أهلك و ابنائك و أحفادك ، بل ربما إن قدَّر الله لك أن يكون لك أبناء،فلن يكون لك أبناء حتى إذا تزوجتي ، و إن قدر الله ألا يوجد بجوارك أحد عند موتك ، أو عند حاجتك لشئ ما ، فلن يكون أحد بجوارك؛ حتى إذا تزوجتي بزوج محب و كان لك أبناء ؛ فهل ضمنتي عمرهم ؟!! أو صحتهم فقد يصبحوا هم عبء عليكي لا لكي ؟!! ثمَّ هل ضمنتي أن القدر لن يسبب أي ظروف تبعدهم لأي سبب لحظة موتك أو حاجتك دون قصد منهم .

أرجو ألا تفهم مقالتي أني ضد الزواج و الإنجاب ؛ لأن هذا ضد مقصودي تماما،فأنا أدعو كل من ليس لها زوج ألا تترك سببا من أسباب الدنيا و الآخرة في غير معصية الله ليمكنها من ان يكون لها زوج إلا و تأخذ به، إلا أن الزوج و الأبناء لا يكونوا هبة إلا إذا كانوا قرة عين،و عون للإنسان في أمر آخرته(ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين إماما)سورة الفرقان ؛ فإكثري أخت في كل أوقاتك و في سجودك من هذا الدعاء، و أكثري من الباقيات ،وكما قال صلى الله عليه و سلم( اطلبوا الحاجة بعزة أنفس فإن الأمور مقدرة)و لا تظني أن تفريطك في دينك أو ذلك ، سيعطيكي غير المقدر لك ؛لأن زوجك هو نفسك و لن تجدي مؤمن تقي له كرامة يقبل بزوجة إلا إن كانت بمثل صفاته ، و ليس زوجة مستعدة أن تفرط في دينها لتحصل على شئ كتبه الله منذ الأذل ، ، ثم اعلمي أن قضاء الحنان المنان الودود الولي الحميد هو الأفضل لك كان.
قديم 02-08-2010, 12:15 AM
  #3
حلم وتحقق....
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 946
حلم وتحقق.... غير متصل  
بارك الله فيك اخي او اختي ( نستعين بالله )
موضوع قيم ورائع..تستحق عليه التميز


سبحان الله..والحمدلله ..والله أكبر
قديم 02-08-2010, 12:43 AM
  #4
في الإنتظار
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية في الإنتظار
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,805
في الإنتظار غير متصل  
المنتدى يمنع المنقول


http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=204400
__________________


[IMG]http://im3.***********/2011-05-11/130510309661.jpg[/IMG]


يارب فرج همي وجميع المسلمين
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM.


images