اتمنى لو أفقد جزء من ذاكرتي ، أو أصحى وأدرك ب أن الأمر لم يتعدى أكثر من كونه كابوس مخيف
راودني ذات إغفاءه !!
والمؤلم أن نعي بأننا مجرد نتمنى !! لأن الواقع لازال هو ذاته !
خطأ // لطالما تمنيت - مؤخراً أن يكون مجرد كابوس ! أو حلم أو أي شيء
إلا ! أن يكون هو واقعي !
ولكن ،، تبقى الأمنيات شيء وردي حالم ... بعيد عن العالم المحسوس الرمادي الذي نحياه
وأبقى على الأرض هنا ،، بينما تحلق أمانيّ في عالم لا أعرف حدوده
وأعود لأرضي .. بقلبٍ مكسور يتجرع الألم كلما عاد ب ذاكرته للوراء قليلاً
كم أشعر ب الألم يدوي في قلبي
لم أتخيل قط بأنني سأكون ضحية ما !!!!
//
وددت لو قبل رحيلي عن ذاتي ..
أن أصافح وجهها للمرة الأخيرة
وأقبل جدرانها ..
وأجثو عند كل عتبه من عتباتها
أُمرغ نفسي
علي أحمل شيئاً منها معي ..
شيء يسليني في غربتي مع ذاتٍ جديدة لم أألفها
ذات اعتادت الحزن ..
؛؛
أغرورقت عيناي حين تذكرت الأمر
وقطرات المطر البارده تبلل خصلات شعري المتناثرة على عجل !
لتغسل روحي !! من قذارة قد علقت بها ذات ليلة !
كم كرهت ذاتي !
ألم يحن لذاكرتي أن تشفى بعد ؟؟
مللت الأحاسيس الهوجاء التي تعتريني كل ليلة !
وأنا وحيدة على سريري الوثير
أكابد دمعة تحرقني ... وتغرقني !
//
نسيته في أحلامي ذات إغفاءه !
واستيقظت ... فَ وجدت اسمه يلوح في هاتفي !!
- اشتبي ؟؟
- وحشتيني ! ، احبج ، رديلي ، آنه تبت !!!
- اشلون تبت وإنت البارح مع رفيجتك ذيج ؟؟
ولكن كلمة " وحشتيني " كانت تكفي لتشتتني !!!
يعرف كيف ينقلني بين كفتيه ..
فَ يرميني .. ليشتتني
فَ يرجع يجمع أشلائي
لأعود وأدق آخر مسمار في تابوت الأمل ..
وأرحل مودعة أحلامي الوردية !!!!
لوكنني حتماً لن أعود له !
بل سأعود لذاتي ..
مع إنني كنت أتمناه ولكن مؤمنه بما تقوله " أحلامي " في روايتها ..
[ عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس.أنت تركض خلف الأشياء
لاهثاً فتهرب الأشياء منك.وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها
لاتستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة .
وعندها لاتدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها
سعادتك..أو هلاكك؟
ذلك أنك لا يمكن أن لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة
لأوسكار وايد:
"ثمة مصيبتان في الحياة:الأولى أن لا تحصل على ما تريده
والثانية أن تحصل عليه. ]