قصة ابوريان مع مرضى الإيدز حماكم الله
المقدمة
اتصل بي احد مكاتب الدعوة لعمل لي جوله دعوي داخل احد سجون المملكة اتجهت للسجن في الوقت المحدد وطلبت من العسكري المرافق لي ان ازور العنبر الذي فيه مرضى الايدز(حفظنا الله واياكم منه وهم لم يسجنو لأن معهم ايدز ولاكن مجرمين ولما كشف عليهم وجدو معهم المرض وعزلو)العسكرى كان يتهرب من عنبر الايدز وكنت ااكد له ان نذهب الى هذا العنبر الشاهد ذهبنا إليه ولا اخيكم الرأي لما وصلت الى بوابة السجن نابني شيء من التردد ليسا خوف لاكن سوف ادخل عليهم واعلم انهم مجرمون وسوف يقفل عليا معهم والعسكري لن يدخل معي وعندي خبران المشائخ والدعاة يرفضون زيارة هذ العنبر.
القصة
دخلت العبر واقفل علي معهم والعسكري المرافق كما توقعت رفض الدخول ،واول ما استقبلني رئيس العنبر وهوا سجين منهم ورحب بي واصبح ينادي محاضرة محاضرة ادخلوني الى الداخل الى المصلى واجتمعو حولي وبقيت انضر اليهم اخبركم نماذج منهم رئيت شاب يبلغ من العمر(17)سنة وشيخ لا يكاد يتحرك إلا ببطأ كأنه شبح يمشي ورجل هيكل عضمي وشابان ابتعدى عني قليل بيض البشرة وعليهم مسحة جمال وشعورهم الى الاكتاف وغير ذلك كثير .
قلت لهم بماذا تريدوني احدثكم قال واحد ذكرنا بقصة نبي الله ايوب قلت نعم افضل شيئ هذي القصة لأنها تناسب وضعهم من حيث المرض وابتعاد الناس عنهم .انتهت
المطلوب
اسألكم كيف وصل إليهم هذا المرض كيف الم يصل إليهم عن الريق الحرام؟ واول بوابة هذ الحرام هو الشاة والمعاكسات في الاسواق وغيرها واعلمو انه خارج السجن الكثير ممن اصيب بهذا المرض وهم الان يسعون على قدم وساق لإصال هذا المرض الى العالم كله واعلموانه يوجد في سجن النساء من اصيبت بهاذا المرض وهم ايضاً يسعون لإصاله للغير .
واعلم كل اليقين ان مريض الإيدز لو يحصل له ان يفتدي بمال العالم كله مقابل ان يوقف تلك اللحضة التي وقع فيها بهذا المرض لفتدا به.
الكلام يطول ولا اريد الإطالة عليكم واختم ان الشاة هوا اول الطريق الى الضياع .
اسأل الله ان ينفعني وينفعكم به
اخوكم ابويان
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد