يقصد البعض حمامات السباحة، مخافة من البحر وخطورته، ولكن اليكم هذه المعلومة المقلقة أيضاً، فقد أكد العالم الأمريكي مايكل بليوا بجامعة إلينوي الأمريكية أن حمّامات السباحة العامة أكثر خطورة مما يعتقد البعض، لأن الذين يرتادونها يلوثونها بعرقهم وبولهم، وهذا قد يؤدي الى أخطار صحية جسيمة.
وذكر موقع لايف ساينس أن أستاذ علم المورثات الجينية حذر من أن مياه حمامات السباحة العامة قد تحتوي أيضاً على مواد عضوية أخري قد يؤدي اختلاطها بمطهرات تنقية المياه الى تلف الخلايا الجينية، والإضرار بالصحة العامة، والتسبب بأمراض كالربو وسرطان المثانة.
ولفت بليوا الى أن كمية المواد المطهرة التي تمزج بمياه حمّامات السباحة العامة تزيد بكثير عن تلك المستخدمة لتطهير وتعقيم مياه الشرب، وقال: إن المشكلة تحدث عند اختلاط المواد المطهرة بالمواد العضوية في حمّامات السباحة، مشيراً الى أن جميع مصادر المياه تحتوي على مواد عضوية مصدرها أوراق الأشجار العفنة أو الميكروبات أو أشكال الحياة الميتة الأخرى.
وأضاف: إن مياه حمامات السباحة تحتوي أيضاً على العرق والشعر والبول الآدمى، وهو ما يؤثر على الجينات، ويسبب تشوهات خلقية، ويسرّع عملية الشيخوخة، ويسبب مشكلات في التنفس وحتى الإصابة بمرض السرطان.
فرغم تطور الطب الحديث إلا انه مازال حائرا في علاج العديد من الامرض المستعصية كهذا النوع من السرطان بيد ان الطب البديل تمكن والحمد لله من علاج هذا المرض الخبيث على يد كبار اطبائه الدكتور الهاشمي ولكن رغم ذلك تبقى الوقاية خير من العلاج.