السلام عليكم جميعا

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



أحببته منذ طفولتي .. فقد كان حلــــمي و انتهى!
كلما سمعت صوته يخفق قلبي و تنشد مسامعي
كبرت و كبر حبه في قلبي .. كان فارس أحلامي .. هو و هو فقط من يرضيني و يرضي طموحي
صفاته تعجبني ... فلا عجب ... فكل شابة تتمناه زوجا لها
كنت أدعو الله كثيرا أن يرزقني إياه زوجا لي
كنت أبكي بشدة في جوف الليل داعية الله أن يكرمني و يكتبه من نصيبي
رجوت ربي كثيرا .. فهو و لا غيره يملي عيني
كنت لا أرى في الوجود رجلا إلا هو
شاءت الأقدار و كان ما لم يكن بالحسبان
تقدم أخوه لخطبتي
كنت حزينة فأنا كنت أتمناه هو و ليس أخيه!
لا أعلم فكل شي مر بسرعة هائلة و تم الزفاف و لكنني اكتشفت ان قلبي ما زال يئن!
كنت أدعو الله كثيرا ان يذهب حبه من قلبي
كلما أسمع اسمه أو أراه ينزف قلبي دما .. لكني لم أيأس بالدعاء
مرت الأيام حتى صار قلبي مكسورا محطما هزيلا مريضا
فقد علمت أنه تم زفافه على فتاة ليست من بلادنا
قلبي مكسور ... فلا أعلم كيف لقلبي أن يقو على مقابلة زوجته
قد تكون أجمل مني ...!! ألهذا السبب؟ و أنا ما بي؟
لا زال قلبي يئن .. فما ذنبي إن أحببته ...
علمت أنه لا تسعه الدنيا بما رحبت من فرحته بعروسته الجميلة التي اختارها
كم تمنيت الموت كثيرا .. فما أصعب على الإنسان أن يحس بعذاب قلبه و لا يقوى فعل أي شيء
.
.

و أنت يا قلبي من يواسيك بمصابك؟ هل أجد بينكم من ينصحني, يأخذ بيدي؟ فأنا محطمة أيما تحطيم؟





همسة:
لماذا أفضل رجالنا يتزوجون بالأغراب؟ و نحن من لنا؟ ألهذه الدرجة أنا أو نحن لسن بالجميلات؟

أختكم
(صدف الواقع)