السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
انا متزوج من فترة تقارب السنة ولم يحدث حمل الى الان مع اننا في كل شهر نتحرى الايام التي يمكن ان يحدث فيها التبويض ونقوم بعملية الجماع وكم يكون شعورنا سيء عندما تاتي الدورة .
اصبحنا نشعر اننا نقوم بالجماع فقط من اجل الحمل وليس من اجل المتعة مما اصبح يشعرنا بالملل والقرف والاكتأب خاصة عندما يتم توجية سؤال لنا في كل شهر من الاقارب والاصدقاء(شو ما حملت زوجتك ).
اشعر انني محبط وهذا الموضوع بياخذ جزء كبير من تفكيري ولم اعد كما كنت نشيط مرح متفائل بالدني والمستقبل . ماذا افعل؟ هل اطلق زوجتي وارتاح انا وهي من هذا الموضوع؟
(مع العلم اننا ذهبنا كثيرا الى الاطباء وعلى الفاضي الكل بيقول ما في مشاكل عندكم)وكل شهر زي اللي قبلة انتضار وبعدها خيبة امل
اتعبت ومليت وسودت الدنيا في وجهي و وجه زوجتي.
ارجوكم اعطوني رايكم ما العمل؟

موضوع مهم جداً

كم هدم من بيوت

وكم طلق من أزواج وزوجات

الطلاق ليس الحل أبداً

وخاصة وأيام الزواج لم تبدأ بعد

وقوفاً مع أخونا مرسيدس

ومع أزواج وزوجات كثير لهم نفس الهم

ويعانون من ذات الكرب

*** يثبت ***

ولي عودة أخي مرسيدس

تحياتي

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوي مرسيدس ... انصعقت من كلامك..والحياة الزوجية كفاح ونضال .. والواحد لازم يصبر ويستحمل .. لو كان كل واحد متزوج واتخذ اسلوب الجماع للحمل فحسب ولا يتخذه للمتعه فهذا امر في غاية الخطورة .. والرسول صلى الله عليه وسلم .. حثنا على الصبر .. وابغض الحلال عند الله الطلاق .. في ناس سمعت عنهم يصبرون بالسنوات .. وفي واحد صبر 10 سنوات وزوجته فالنهاية حملت والحينه بانتظار طفلها الاول..اخي العزيز انصحك بالصبر .. وابعاد وساوس الشيطان من قاموس حباتك لان هذا لان الحياة الزوجية معاشرة ولا يستطيع الزوج ترك زوجتة بعد العشرة لامر الجنين...وأحمد ربك ان مافيكم شي ..

راجع نفسك اخوي.. واصبر على مبتلاك .. وماذنب زوجتك التي تساندك حياتك الزوجية ...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأخ العزيز، لا أدري عن مدى ثقافتك ومعرفتك عن كيفية حصول الحمل، لذلك أنصحك أن تقرأ في الكتب خصوصاً كتب الإعجاز العلمي في تكوين الجنين. صدّقني أني مررت بما تمرّ به لكن أحمد الله على انه أنار بصيرتي وعرفت علمياً شيء يسير من عجيب صنع الله وبعدها أيقنت أن مسألة الحمل بالكامل من قبل القذف إلى الإخصاب جميعها لا نملك فيها أي تدخل إلا بإرادة الله.
أسرد لك بعض مما أعرفه ولا أطيل عليك: في البداية مسألة التبويض وهي سقوط البيوضة في الرحم حيث تكون جاهزة للإخصاب. هذا الأمر لا يعرف متى سيحدث غيره سبحانه وتعالى فهو مثل المطر؛ قد نرى بوادر للمطر لكننا لسنا متأكدين منه ولا نعلم الساعة التي سيهطل فيها، والأمر هنا كذلك. ثم بقاء البيوضة في قناة فالوب لمدة لا تزيد عن 48 ساعة فإذا لم يحصل جماع خلال هذه الفترة فلن يكون هناك إخصاب وبالتالي لا حمل. وحتى عند الجماع خلال تلك المدة، لابد من وصول الحوين المنوي إلى البويضة وهذا الأمر لا يوجد من يستطيع أن يتأكد كذلك من حصوله فقد لا تصل جميعها - رغم أن عددها بالملايين في الدفقة الواحدة - وتموت داخل المهبل أو قبل الوصول إلى البيوضة وذلك بحسب القوة التي يحملها الحوين المنوي والتي يستهلك جزء كبير منها ليسبح خلال السوائل التي في مهبل الزوجة والكثير من الحوينات المنوية تموت ولم تصل. أما تلك التي حالفها الحظ ووصلت فتبدأ في محاولة إختراق البيوضة وهنا نقف جميعاً لنشاهد الإرادة المطلقة من قبل الحق سبحانه وتعالى. لو أمكنك أن تحصل على صورة مكبرة لهذا الحث المثير. البيوضة وحولها الملايين من الحوينات المنوية التي تحاول أن تجد طريق داخل البيوضة تبدو كأنها الشمس وحولها هالات من الضوء. الملايين من الحوينات المنوية تصارع الموت لأن الحوين المنوي بمجرد خروجه من الزوج لا يعيش طويلاً بل يتفتت شيئا فشيئاً بحسب قوته بل بحسب ما أراده الله له أن يبقى والبيوضة محاطة بغشاء محكم لا يسمح لأحد بالنفاذ إلا بأمر الله . لكن على أي أساس يدخل أحد الحوينات المنوية إلى البيوضة هذا ما لا يستطيع أحد أن يخبرنا به، كل ما نعرفه أنه بأمر الله سبحانه وتعالى يسهّل الله لأحد الحوينات المنوية أن يدخل البيوضة فينطلق منها ما يقتل باقي الحوينات المنوية وكأنها تقول بأنه هذا الذي فاز بي وتبدأ البيوضة والحوين المنوي رحلة الإبتعاد إلى الرحم حيث المقر والمسكن وسبحان من قال ( ونقر في الأرحام ما نشاء ) فالأمر كله أولاً وأخيراً بإرادة الله .
ثم يا أخي كما ترى فإن المرأة في العملية كلها لا تملك شيء، بل على العكس تماماً هي مستعدة لكن هل ينجح حوين منوي في الوصول والنفاذ ، هذا علمه عند الله فالمرأة كما قال عنها الله سبحانه وتعالى ( نساءكم حرث لكم ) فهن مثل الأرض التي تخرج ما نحرثه ونزرعه فيها. لذلك لا ذنب أبداً أبداً للزوجة في عدم الإنجاب طالما أن الأمور طبيعية.
هذه المسألة بإرادة الله لذلك عليك أولاً أن توطن نفسك على أن ترضى بقضاء الله وقدره وأن تفرح بذلك واذكر أن بعض الأبناء يكونون قتنة وعدو للإنسان يوم القيامة بل اذكر قصة ذلك العبد الصالح في سورة الكهف مع سيدنا موسى عندما لقي غلاماً فقتله وارجع للقرآن لتعرف سبب قتله. لابد لنا أن نتعلم أن نحمد الله على ما أعطانا ونحمده كذلك على ما منعنا منه. فكلا الأمران العطاء والمنع من الله نعمة أدركنا الحكمة فيها أو لا. لابد من الدعاء واللجوء إلى من بيده الأمر كله ثم لا تدع تدخل بل تطفل الآخرين على حياتك يفسدها. هذا السؤال أنا أعتبره من باب الفضول الزائد حيث ماذا سيستفيد فلان أو فلانة إذا حملت زوجتي أو لم تحمل!!! ماذا سيضره أو ينفعه وماذا سينفعني سؤاله؟ بل لعل عدم إجابته أسلم وأفضل. يا أخي عش حياتك ومارس الجنس مع زوجتك من أجل إسعاد نفسك وإسعادها وطلباً لتحصين فرجك وغض بصرك وطلباً للولد في مرضاة الله سبحانه وتعالى. اللهم فرّج همه وارزقه الذرية الصالحة التي تكون قرة عين له في الدنيا والآخرة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

مرسيدس
أولاً أحمد الله على ما أنت فيه..
فأنت في نعمه..
قد يسأل سائل وماهي نعمته وهو لم يرزق بمولود..
نقول له: مما ثبت من التحليلات أنك وزوجتك لا تعانون من أي مرض يمنعكم من الأنجاب..هذا والله من أكبر النعم فلتحمد الله على ذلك..
أما فيما يخص تاخر الحمل فهذا شيء سهل بإذن الله وبالأستطاعه القدرة عليه..
أخي والله أنني سبقتك وتعرضت لضغوط أعظم من ما أنت فيه بل ووصلت بي الحاله إلى أنني كرهت حضور المناسبات كرها في نفس السؤال فكل أمنياتي حينها أن أرزق بطفل ينطق كلمة بابا..
وذهبت للعديد من المستوصفات الخاصه والمستشفيات الأهليه طلباً للعلاج وجميعها تؤكد أنني وزوجتي لا يمكن أن يتم بيننا إنجاب..
حينها طلبت مني زوجتي أن أجرب حظي مع زوجه أخرى..
فرفضت حينها وطالبتها عدم الحديث في هذا الموضوع وطلب مثل هذا الطلب مرةً أخرى...
مضت الأيام تلو الأيام وأنا أحترق من الداخل وأكذب على زوجتي وأقول لها :
بأن الموضوع مو مهم فالأنجاب لا يهمني كثيراً..
طرقت أبواباً عديده..
وبعدها أقتنعت بكلام الأطباء
ورضيت بما أنا فيه..
وفي يوم ما...
حدثت أشياء من زوجتي لم أكن أعهدها منها..
فذهبت بها للطبيبه التي سبق وراجعنا عندها لتجري الحاليل وتبلغنا أنها حامل..
ولله الحمد والمنه فلا يشكر سواااااااااااااااااااااااااااااه..
مرت الأيام وأنجبت وذهبنا لنفس الطبيبه بحثاً عن الموانع..
سبحان الله
من كان يبحث عن الأنجاب أصبح يبحث عن ما يمنع الأنجاب...
فقالت الطبيبه ماله داعي فحالتكم لا تسمح بالأنجاب مره أخرى...
وبعد تسع شهور فقط حملت زوجتي مره أخرى...
والحمدلله لدي بنتان وولد..

أخي أذا أغلقت في وجهك أبواب الخلق فباب الخالق مفتوح ولا يغلق أبداً..
فادعوا الله وألح عليه بالدعاء وتحرى أوقات الأستجابه..
وتذكر بأن زوجتك ورفيقة دربك تعاني مما تعاني أنت منه..
فلا تطلب منها ما ليس بيدها..
ولا تطلب منها ما لا تطيقه..
وفقك الله ورعاك ورزق بالذرية الصالحه...

أخيك في الله...
أبو أمــ زوج واقعي ــــل

__________________

هذا شيء بيد الله سبحانه وتعالى
وليس لاحد مدخل بينك وبين زوجتك
استعيد نشاطك ولا تفكر واجعل ايمانك بالله قوي

وانا اعرف لك ناس من اقاربي ما خلفوا اكثر من ثمان سنوات وبعدها رزقوا بتوائم ولكن صبروا
والصبر مفتاح الفرج
والله جل جلالة يختبرك

ولا تفكر ابدا في طلاق زوجتك فليس لها ذنب في ذلك
فلا تهدم بيت زوجيتك بيديك فلا احد سوف يسعدك في هذه الحياة غير زوجتك
واوصيك بها خيراً اذا اردت الخير

واتمنى لكم التوفيق وللجميع

تحياتي

اخي مرسيدس عندما قرات الموضوع قررت ان ارد واوضح بعض النقاط ولكن الاخوان عاشق محب وزوج واقعي لم يتركا لي شي اقوله 0
ادعو الله ان يرزقك الذرية الصالحة ويجنبك الشيطان ووساوسه ويكفيك شر الناس (الناس ما بتريح)
اخوكم حجي

سيدي الفاضل ادعي انت وزوجتك وقل ربي لا تذرني فردا وانت خير الوراثين وعسى الله ان يرزقك الذرية الصالحة والمال والبنون ويهدي سرك ويهديك على شريكة عمرك مع تمنياتي لك بالسعادة

السلام عليكم اخي العزيز لا تسلم روحك للروتين واستمتع بحياتك ولا تهتم بالاخرين فانت وزوجتك ليس ما كينة تفريخ حتى تصبح كماكينه تنتظر ان تحمل زوجتك
اصبر فأن الصبر مفتاح الفرج

اخي مرسيدس

السلام وعليكم

لا ازيد على ما قاله الاخوة الذين سبقوني فقد وفوا وكفوا جزاهم الله خيرا..

ولكن أستوقفتني كلمة ذكرتها في كلامك.. وهي الطلاق... والله تعجبت .. اخي انت لازلت متزوج منذ سنة فقط.. يعني لا يحتاج الموضوع ان يكرب عليك حياتك.. وتكدر عيشتك مع زوجتك بسبب هذا الموضوع.. ولكن اعلم هذا شي بيد الله... الشي الاخر ماذا ستستفيد من الطلاق... فكر في زوجتك.. ما ذنبها.. وهل تعتقد الطلاق سيريحك من كلام الناس...

نصيحتي لك عيش وتمتع مع زوجتك.. ولا تجعل هذا الموضوع يحيز على تفكيرك... وشيل كلمة الطلاق من قاموسك... حتى وان قدر الله ولم تنجب بعد سنين.. يمكنك الزواج من اخرى.. لكن لا تطلق زوجتك.. وانت حالتك احسن بكثير من غيرك.. انت وزوجتك فحوصكم الطبية كانت كويسة ولا يوجد شي بها... اخي استعين بالدعاء الى الله وكما قلت لك تمتع بحياتك الزوجية .. انت لا زلت في اول سنة...

واسال الله ان يوفقكما الى ما يحب ويرضى ويرزقكما الذرية الصالحة..