عبير الأحلام ضيق ونفور أم تُراهـا أوهام - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2011, 12:25 AM
  #1
عبير الأحلام
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية عبير الأحلام
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,811
عبير الأحلام غير متصل  
عبير الأحلام ضيق ونفور أم تُراهـا أوهام

أحبتي .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


هاقد كثر تواجدي بينكم ، بل الأصح كثرت مصارحتي لكم بهمومي ومشاكلي وخواطر نفسي ولواعجها

فأنتم الأهل والأخوة ، والأصدقاء والعزوة ، بارك الله فيكم وجزاكم الجنان ، وخير ماترجون من الرحيم الرحمن


أخواني .. أخواتي

مشكلتي اليوم تتلخص في إحساس داخلي يعربد بكياني ، آثرت تجاهله وعدم الاستسلام له ، فلربما هو خاطر من الشيطان يهدف تعكير صفوي ، وتكدير أيامي


غير أن ملاحظة زوجي لما أشعر به ، إضافة إلى ملاحظتي أنه ربما يشعر بذات الإحساس الذي أشعر به ، جعلني ألتفت للأمر ، وأضعه في الاعتبار


باختصـــار ..

أشعر بضيــق شديد يلازمني ، مهما فعلت ، مهما صنعت ، فالضيق هو الضيق مازال موجوداً

أشعر باختناق ، وكأن صخرة تجثم على صدري ، تخنق أنفاسي

أفتح المكيف ، أوجه الهواء نحوي ، لكني لا أشعر به

طوال الوقت أردد بيني وبين نفسي متضااايقة ،، طفشااانة


الغريب في الأمر وهو أساس المشكلة بالنسبة لي :

أنني أولاً لا أشعر بهذا الضيق سوى في بيتي وبيت أهل زوجي ، أما عند أهلي لا أشعر به


ثانيا أنني في منزلي يزداد إيماني وتقربي من الله سبحانه وتعالى ، وأقول هذا لأنني أؤمن أن الضيق سببه البعد عن الله ، لكني أقترب من الله لا أبتعد في منزلي


ثالثاً أن الضيق يزداااد بشكل ملحوظ عندما يأتي زوجي ، فأظل اتذمر بيني وبين نفسي وأتأفف وأشعر باختناق وأنني لا أود مجالسته وأتمنى الابتعاد عنه كي أرتاح


والأغرب إخوتي ..

أن زوجي تغير في تعامله معي ، أصبح ينتظر مني الكلمة كي يفسرها ألف تفسير وتفسير ومن ثم تعلو أصواتنا ونتشاجر

وأنا لم أعد كالسابق ، اسمع كلامه وقت غضبه وأنا صامتة ، أصبحت أرد عليه ويعلو صوتي ، وبالتالي صوته ، ويرفع يده بغية ضربي لكنه لم يفعلها حتى الآن


أنا في حيرة من أمري ، مالذي حدث لا أعلم

الحالة أصابتنا نحن الاثنان في نفس الوقت ، هو لا يطيق لي كلمة ، وأنا كذلك لا أطيق له كلمة


عين ، حسد ، نفس ، سحر ، كلها أمور أؤمن بها ، لكني لااا أحب أبدا أن يعلق الإنسان أفعاله وتصرفاته وردات فعله على العين والحسد


جميل أن يتحكم الانسان بنفسه وأعصابه وردات فعله ، فالشديد من يملك نفسه عند الغضب ، وأنا وزوجي بحمد الله شديدان على الأغلب ، لكن الأمور الآن بدأت تفلت من بين أيدينا


أشعر بالراااحة عندما ينام ، أنظر له بعاطفة كبيرة ، وأتمنى أن أقول له أحبك

فإذا استيقظ تملكني إحساس غريب نحوه ، لا أستطيع أن أعامله بحنان ، أقسو عليه ولا أهتم لألمه وإن كان دلعاً لكنه يحب أن أهتم به


لا أتعاطف معه إذا اشتكى لي من أمر ، كلماتي أصبحت كالسهم يخترق صدره ، لم أعد أبالي بحساسيته البالغة ، قلت له أرد وأريد وأريد ، يكفيني صبراً


في العادة يطرق بصمت ويقول لي كما تريدين حبيبتي

لكنه الآن يرد علي بصوت عالٍ ، ويختم كلامه بقوله يارب خذ أمانتك


لا أشعر برغبة في التزين والتجمل ، أنظر للحياة بسوداوية ، الحياة كئيبة ، باردة ، مملة ، لا معنى لها


فكرت في الخروج ، السفر ، تغيير جو ، لا فائدة

فكرت في الرقية ، وقراءة القرآن (رغم أنني أختمه والحمدلله كل أسبوعين مرة) لكنني فكرت في الاستزادة

فكرت في سورة البقرة والمداومة عليها

فكرت في الاستغفار


فعلت كل ما بوسعي ، لكني أشعر أن حالتي تزداد


أشعر بخوف شديد ، قلت له لا أريد العيش بعيداً عنك

لم يفهم مغزى كلامي


أنا أخشى أن يزداد حالي سوءا ولا أستطيع التعايش معه

حالياً ليست لدي رغبة حقيقة للابتعاد ، أهلي جاءوا لزيارتي ولا أشعر برغبة في الذهاب معهم والابتعاد عنه

أريد أن أبقى في منزلي ، لكني أصبحت أرى أن كل لحظة تجمعني به تعني ضيق ، نفور ، ترصد كل منا للآخر ، وأخيرا شجار وخلافات


آخر ما توصلت له أن ربما مايحدث معي هو

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

ما رأيكم أحبتي؟

التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 12-04-2011 الساعة 01:05 AM السبب: علامة ترقيم بالعنوان
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.


images