يم الغوايش والذهب
عندما يتقدم شاب للزواج يشروط المهر الذي ربما يقصم ظهره وقصر الأفراح والنصة وهدايا لأم الزوجة ابوها (ثم يأتي دور العصابة)هدايا لخالاتها وعماتها وبشت واعمامها وأخوالها واخوانها.
ثم يشترط الشرعة بتلك القيمة والورد الذي بعد ساعة من الزواج يرمى في الزبائل ناهيكم عن البوفيه المفتوح والطقاقه فلانية إذا لم يكن هناك اورد ومعازف المحرمة واواواو
وفوق هذا تقول ام العروس للمعازيم سامحونا قصرنا في حقكم ؟لكن ان شاء الله نعوضكم في زواج اختها نقوم بحفلة تليق بمقامكم !
والزوج كل شوي وهو رايح لوكالة السيارات لشراء سيارة اقصاد حتى يغظي تلك الطلبات .
وبعد الزواج بعدة ايام بل صبيحة الزواج يأخذ الزوج الحاسبة ليحسب كم عليه دين وكم سيدفع اقصاد شهرية وكم سيبقى من مرتب .
وبعد الزواج
يسلم الزوج السيارة الشبح المستأجرة ويعيد سيارة الصغيرة القديمة ويخرج من الفندق الى تلك الشقة الصغيرة التي توافق ما بقي من دخله الشهري وبدل ان يسعدها ويسعد تبداء حياة العناء والشقاء فما اكبر هم الدين وما أعظم ذله على الرجل .
وبعد سنة من الزواج ينظر الزوج ان دخول هذي المرأة في حياته سبب له هم وذل بسبب الدين وقلة اليد فما هيه إلا خطاء صغير من الزوجة حتى يتفوه الزوج بالطلاق او يضيق عليها حتى تطلب الخلع فيرجع له المهر.
صدقوني
انا ما اعم كل حالات الزواج ولكن يقع في مجتمعنا مثله
بل يوجد بعض الحالات التي يصبر الزوج على ذل الدين من اجل انه يحب هذي الزوجة ولكن اين السعادة الزوجية التي يذكرونها فقد طغت عليها وأفسدتها ذل الدين
قالت عائشة رضي الله عنها( إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها، وتيسير رحمها) أخرجه ابن حبان والحاكم .
الخاتمة
هل يوجد حل لهذي الظاهري ؟
لو ان الفتاة وامها قللوا من تلك التكلفة يمكن يكون حل؟
لو ان الزوجة جعلت اغلب المهر مؤخر صداق يمكن يكون حل؟
اختي وبنتي الفاضلة اطرح الموضوع امام عينيك وأتكلم من واقع ملموس اراه بحكم اني عائش مع العالم الأخر لك (عالم الرجال)فأنتي المعنية ان كنتي تريدين السعادة الزوجية
اسأل الله ان ينفع به .
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد