خيانة زوجتي دمرتني وحياتي صارت شك وجحيم
بعمر 29 ضحيت براحتي وباستقراري العائلي وانحرمت من اجمل ايام طفلي الاول من اجل زوجتي ودراستها وتخرجها ... وفرت لها الراحة والخادمة والسائق والحياه الكريمة وضحيت بالابتعاث لاكمال الماستر بامريكا م من اجل ان تكمل دراستها الجامعيه واكون بجانبها على ان نذهب سويا بعد تخرجها ... دائما ابنتي متواجده لدى اهل زوجتي بحجة دراستها وعدم تفرغها قضيت الليالي والايام اقابل الجدران والتلفاز بوحده وهي لدى اهلها بحجة الاختبارات والتخرج .... مرة ال 3 سنوات وانتظرت تخرجها بفارغ الصبر
وكلي فرح من اجلها ... لكن لم اتوقع ان تهديني بتخرجها كفن اجمل ايام الانتظار وحلاوة الحياه
لقد اهدتني بتخرجها ( الخيانة الزوجيه ) نعم ...
نعم الخيانه .... كانت تدرس بكلية الطب ( مع تحفظ بعض الاقارب على موضوع الاختلاط )
لكن كنت ارفض هذه النظره بحكم دراستي الجامعيه خارج الوطن وكلي ايمان بان المرأه المصون تحافظ على مبادئها لو بوسط الف رجل .... باخر سنه لها (الامتياز) بدأت ألاحظ عليها اهمالها الشديد للطفله دائما مع الخادمةو كثرة السهر على النت ومكالماتها الهاتفية باخر الليل وحرصها الشديد على حمل الجوال بكل مكان وحتى بدورة المياه اكرمك الله وعمل رقم سري للشاشه وللكمبيوتر ... كانت تقص علي كل يوم وشلون يباشرون الحالات ويساعدون المرضى ... وكنت مؤمن برسالتها وحبها للعمل .... في ايام العيد عادة نذهب خارج المدينه برفقة الاهل لقضاء ايام العيد بعيدا عن الروتين .. بثاني يوم في العيد اضطررت للعوده للمنزل وقلت خليني استخدم النت بجهازها وتصلت عليها وطلبت منها الرقم السري وأخبرتني به بمضض .. وعند فتحي لبعض الملفات اكتشفت (مبدئيا) انها تسهر الليالي على الشات والماسنجر مع بعض الشباب فجن جنوني وعند عودتي لهم لم اخبرها وبعد انتهاء العيد وعودتنا للمنزل واجهتها فاعترفة بانها مجرد تسالي ووقضاء وقت فلم اصدق فضربتها بجنون واتى والداها للمنزل فانهار والدها (والله ونعم الرجل ) فجلس يبكي كطفل وكيف انه تصدا لكل من اعترض ع موضوع دراسة الاختلاط برغم تشدد القبلي لدينا والنقاب .. المهم حاولا تهديتي ... وبنفس الليله وبمنامي احسست اني انام بوسط مقبره واني مختنق جدا فصحيتها من نومها وطلبت منها الباس وورد للفيس بوك والايميل ... وهنا جائت الطامه ... اكتشفت بالفيس لمحادثات لطلاب معها بالجامعه وكيف تعبر له بانها معجب به وتسعد برؤية كل لقاء بالجامعه .. واني زوج ممل ولا اهتم بها وتدعي الله بالخراج مني ...اااااااااااااه ..... وكذلك اكتشفت شخص اخر مضيف رقمه بحسابه الفيس بوك واخذت جوالها واتصلت بالرقم فوجدتها مسجله الرقم باسم قريبه لها وانها على مكالمات بالساعات معه ... وانها قابلته بالجامعه مره واحده وهو مسؤول عن حساب الطلابات بالبنك .... ياالله ويا هول الصدمة التي انتابتني والله توقعت ان تأتيني جلطه بأي وقت الضغط وصل معي 190 ... فاتصلت بوالدها لاخبره بالمستجد وان العلاقات ليس بالشات فقط .... فانصدمت من ردة فعله بانها بشر وكل انسان خطاء ( كل هالامور والدتها على علم بها وبكذبها ونفاقها,, الله لايوفقها لا دنيا ولا اخره ووالدها رجل كبير بالسن لا اولاد لديه غيرها وان زوجته الحربا من اثرت على ردة فعله ) .... اهلي علموا بالمشاكل لاكن ليس بالتفصيل .. كونها ام طفلتي لم ارديد تشويه السمعه امامهم ... قررت الطلاق لاكن بضغط والداي (لدرجة ان والدتي قبلت يدي من اجل بقائها)صرفت النظر واترجوني بان اخليها تكمل الترم الاخير للتطبيق من اجل الشهادة وبعد ذلك تجلس بالبيت .. وتم ذلك وبعدها بسنه رزقنا بطفل اخر .. الان هي بالبيت لها سنتان وبدأت من وقت قريب تطلب من والداي ان يجعلاني اوافق على ان تعمل بالمستشفى بدون مناوبات لان نفسيتها تعبت واحبطت عندما ترا صديقاتها يعملن ومن حولها .... لاكن رافض تماما وليست هذه المشكله الرئيسيه ...مشكلتي ان حياتي بعد هالموقف اصبحت بلا طعم او هويه حتى اطفالي لا ااستشعر بهم و تعاملي معها رسمي جدا ... احس بالخنقه دائما عند رؤيتي لها لاكن برؤيتي لاطفالي احتمل بعض الشئ ... اصبحت في شكك دائما افتش كل فتره على الايميل وجهازها اللاب لنا الان 3 سنوات على هالموضوع اصبحت عصبي جدا بدأت اميل للانطوائيه وعدواني دائما احس باني جسد بلا روح واحس بالحسره على هالاطفال لاني اعيش معهم فقط بالجسد بدون الروح ....
كل يوم تشرق الشمس علي افكر بموضوع الانفاصال لان العمر بيمضي وانا بنفس الحسره ...
(للمعلوميه اانا لما رجعتها للبيت كاني لي شرط اما الملأ ان والدتها لا تدخل بيتي مدى الحياه لانها هي من عودها على الكذب والخيانه .. لاني اكتشفت بطريقه انها هي كذلك على نفس المنوال وعلاقات بالهاتف وهي بعمر 48 سنه الله لا يسامحها ).....
هل اطلقها واتحمل ألم اطفالي ام اقدم التضحية من اجلهم وابقى على نفس الضيم والاحتساب ....
التعديل الأخير تم بواسطة الماضي الدفين ; 15-07-2011 الساعة 03:43 AM