
الشطر الاول من معاناتي **طريق وجدت نفسي فيها _
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أولا أهنيكم أخوتي بالشهر الفضيل وبلغكم صيامه وقيامه وثواب الليلة المباركة منه. مشكلتي جعلتني انضم إلى هذا المنتدى لأني وبالصدفة وأنا أكتب عنوان مشكلتي بمحرك البحث قوقل تصادفت مع موضوع للأخت ( بعدهم كلهم ) تحكي فيها معاناتاها مع شكل خطيبها وهيك شيء. قد تستصغرون الموضوع وتعتبرونه مبالغة او ماشابه لكن والله هو مشكل في غاية الصعوبة خصوصا لمن تكون الظروف سببا في فرض ذلك المشكل. كي لا أطيل اسرد لكم قصتي باختصار وأرجوا أن لا تتوجه ردود الأخواتي للومي على خطئي نعم اعترف صحيح أخطأت خطأ كبيرا وذنبه كالجبل على كتفي لكن والله احيانا لا ندري على انفسنا حتى نجد انفسنا في مواضع لا نرضاها.
كنت فتاة محافظة خائفة من اي تصرف يغضب ربي وأهلي وعدت نفسي بأن لا انجر وراء أي قصة حب تافهة أو اي علاقة مع شاب مهما كان اطارها فكان مبدئي هو أن أول من يكون في حياتي هو من يتقدم لخطبتي مباشرة وأن لا اسمح لنفسي بأي علاقة غير شرعية من دون اطار شرعي. واصلت على عهدي وودعي لنفسي مشوارا طويلا . وتحديت نفسي وشهواتها وتحديت وساوس الشيطان لي عند اي فرصة كانت توضع امامي للإرتباط بأي شاب كان يرغب في علاقة تعارف قبل الخطبة كما كانو يسمونها. لكن كان هدفي هو إرضاء ربي وأهلي الذيثن ربوني وحافطوا على بعد وفاة والدي والنجاح في دراستي...
جاهدت كثيرا لكي لا أنجر وراء رغبات نفسي وتحملت كثيرا رغم اني كنت اشعر احيانا بالضعف والتعب لكن تحملت , إلى حين وصولي للجامعة وبعد مرور عامين من الجامعة وانا اثابر بين عناء الدراسة وجهاد رغبات النفس إلا أني لا أقول سقطت أو استسلمت لكن خدعت بسبب نقطة الضعف بي وهي الشفقة عندي.. حيث ان شابا كان زميلا لي بالدراسة حاول التقرب مني بكل الطرق لكني اوضحت له طريقة تفكيري ومبدئي وهدفي في الحياة لكن ذلك لم يمنعه من التقرب مني حيث كان كظلي في كل وقت , خصوصا عندما كنت احتاج لمساعدة حيث انه قبل ان يصارحني بحبه كان زميلا مقربا مني وبمثابة الأخ الذي لم يزقنيه الله تعالى وهذه من بين الأسباب التي ساهمت في توريطي هي كوني بلا اخوة فكل شاب من زملائي فالدراسة كنت اعتبره اخا لي. المهم لم يكل دلك الشاب ولم يمل من التقرب مني رغم تدخل العديد من زملائنا لكن سارت الامور كما سارت ومن دون رغبتي حيث حفر لنفسه مكانا في حياتي وايامي وقلبي ولا تفهمو من دلك اني احببته لا بل كان عزيزا عليا وتعودت عليه قبل مصارحته لي بحبه. حاولت في العديد من المرات حتى مللت من نفسي الابتعاد عنه لكن من دون جدوى حاولت تجنبه واتخدت قرارات صعبة في كثير من الحيان وعانيت كثيرا لكن حصل ان فتاتا اخرى من زميلاتي كانت قريبة منه ومني حيث اصيبت بانهيار عاطفي بسبب فشلها في علاقة عاطفية دامت سنوات ولم تجد ملجئا ولا متنفسا لها سوى هدا الشاب حيث طلبت منه مساعدتها وصارحته بحبها الدفين له فما كان عليه سوى مسايرتها واعتبار نفسه حبيبا لها اعلمكم ان هدة الفتاة رافقته في مشواره الدراسي من الصغر الي حين الجامعة . لدلك لم يتسطع تجاهل همها وتركها وحدها فما كان عليه سوى مساعدتها والبقاء معها.
وبعد اكتشافي لتلك العلاقة لست ادري بمادا شعرت والله لا اعلم لكني قبل دلك اليوم لم اكن اشعر بحب اتجاهه البتة ولا باي مشاعر غيرة لكن شعرت بحزن شديد وغيظ لست ادري كيف اصفه قد يكون انانية مني لا اعلم لكنه شعور لا ارادي انتبه هو لذلك وفهم اني احبه ووجدت نفسي في موضع صعب جدا مع تلك الفتاة وعانيت كثيييييييييييييييرا لكوني لم أكن راضية على وضع وجدت نفسي فيه من دون رغبة . وبعد مدة طويلة توضح كل شيء توضح له هو بان الفتاة لا تحبه وانا معه فقط لتملأ الفراغ العاطفي الدي تركه حبيبها وهي عرفت انه مازال يحبني كما في السابق . وعاد يلاحقني ويتراجني ويؤكد لي بانه مانسيني يوما وانه كان يعاني بسبب صدي ورفضي المستمر له. قد اكون سايرته وقتا طويلا بسبب الشفقة وبحكم المشارع الطيبة التي كنت اكنها له كون كان صديقا مقربا لي وسندا لي في كثير من الاحيان فلم أرغب ان اخسره بطريقة جارحة . وانتظرت بفارغ الصبر على ان تنتهي الجامعة ويذهب كل منا على حال سبيله لكن لم يحدث ذلك اذ دامت علاقتنا لوقت طويل والله صدقوني لم أكن أعلم ماذا انا فاعلة ولا ما هي رغبتي ولا ماهو الحل كنت أساير الأيام وفقط وانتظر مادا يحدث لأني يئست لم أكن لأظن بان تلك اعلاقة ستستمر لحين تلك المدة ادا كنت باستمرار اسخط واتعصب طالبة ابتعاده عني حتى اني كسرت شريحة الموبايل 3 مرات لكني لا ادري كيف حتى اجد نفسي عدت لتلك الطريق وانا في غاية الحزن على حالي التي ماعدت اتحكم فيها.
أحيانا اقول انه لو لا تلك الفتاة التي دخلت حياته ما كنت اهتممت بالموضوع وما وصلنا إلى هدا الحال لأنها هي من لخبطت كل مشاعري واحاسيسي . واحيانا اقول انه بدافع الشفقة وعدم الرغبة في خسارة صديق عزيز علي.
كنت كل مرة اقول لا أن أكمل وسوف نتوقف وسوف يأتي يوم يمل ويذهب لحال سبيله وكانت كلما لامتني احدى زميلات او من عائلتي كنت أقول لا أنا اعلم ماسيحث سوف أتركه سوف أغلع وافعل لا من دون جدوى حتى وجدت ان 6 سنين مضت وأنا على تلك الحال متخبطة بين هل انا احبه حقا ولا استطيع الابتعاد عنه أم أنها الظروف من وضعتني هناك وجبرتني . بعد مرور تلك الفترة طلب التقدم لخطبتي لكني ترددت كثيرا وطلبت منه الثريت لأني لم اشعر بصفاء عواطفي ولا باتزاني فقد كنت مشوشة المشاعر والاحاسيس هل احبه وارضاه ام انني استسملت بسبب مرور كل هدا الوقت من دون حل . اصارحكم اخواتي أني لم اكن اتخيل ان يكون يوما ما شريك حياتي . كل مارويت كان ذلك في ال 6 سنين التي مضت لكن الأننحن في فترة يريد فيها تلقدم لخطبتي واهلك يعلمون بذلك وينتظرون ايجابي فقط لكني اخواتي اشعر اني تنازلت وفقط بسبب مرور كل هدا الوقت فلا استطيع بعد كل هده السنين ان أقول له احببتك غصبا عني او احببتك بسبب الظروف التي مررت بها او احببتك شفقة على حالك وعذابك من اجلي أو احببتك من دون حب اصلا لست ادري والله .......
يتبع ..............