زوجي عازب في تصرفاته ماذا أفعل ؟ سئلت ذات مرة من أحدى الأخوات عن هذا السؤال الذي أؤكد بأنه من الأهمية بمكان لنطرحه للنقاش بين الأخوان المتزوجين والأخوات المتزوجات خصوصاً وقد تختلف لغة الخطاب في هذا السؤال فنجد أنه يتبلور بصورة أخرى مغايرة لذلك فيسأل أحدهم فيقول زوجتي عازبة في تصرفاتها ماذا أفعل ؟ وهل يعقل ذلك ؟ نعم أخي الكريم أختي الكريمة وأتمنى أن أكون أتحدث بلغة تفهمونها وتدركونها فهذا ليس بمزاح ولكنه واقع تعيشه أكثر الزوجات الشبه حديثات وأكثر الأزواج ممن مضى مدة طويلة على زواجهم ! وأتمنى أن أوفق في طرحي لكي يبلغ قلوب الناس بكل يسر وسماحه . فأقول وبالله التوفيق موجهاً كلامي للأخت الكريمة ماذا عملت لكي تبقيه داخل دائرة حياتك الزوجية أو ماذا استطعت أن تقدمي له من أشياء تقربه من الحياة الزوجية ليصبح زوجا فعلياً يمتنع عن تذكر مفردات العزوبية ؟ بل ماذا يجد منك عندما يعود إلى منزله بعد عمل شاق أو حتى مشوار تسوق قريب ؟ ماهو دورك في حياته الجديدة أو التي اختلفت عن سابقها ؟ فتجاوبني جوابا هو في نظرها مقنعاً ولكنه في نظري غير مقنع ( وأعذروني أنا لا أهاجم المرأة وأدعي أنها من تقف وراء هذا الواقع ولكنني أدلها على طريق قصير لإنها كل ذلك ) ياأستاذ أنني أهتم به لايأتي من عمله إلا والغداء مطبوخ والسفرة جاهزة والفراش مرتب والملابس مغسولة مكوية ( بلهجتنا العامية ) والبيت منظف ومبخر ومطيب وكل شيء 100% فأعود وأسال ماذا قدمت أنت له من جانبك النفسي العاطفي لا المهني ؟ ألم يكن يجد ذلك في بيت والدته من قبل ومع أخواته أو حتى مع زملائه؟ هل كان جائعاً طوال عمره فوجد النعمة بين يديك؟ أم كان متسخ البدن قليل الاهتمام فقلبت لديه الموازين رأسأ على عقب فأصبح يشار إليه بالبنان؟ أختي الكريمة أن مقولة أقصر طريق إلى قلب الرجل هو بطنه مقولة أثبتت فشلها على مر الايام وكلام لامعنى له بل أنه أبعد الطرق وأشدها وعورها فأنت أختي الكريمة تجعلين منه آله حصد لكل مايقدم له وتنسين ماأن بصدده وهو التقرب إلى قلبه وتغيير واقعه .أبدئي أختي الكريمه بمعرفة الأسباب التي تجعل منه انسانا شارد الجسد وعازب التصرفات وأنا أؤكد أن هذه الأسباب أسباب في الغالب نفسية من جانب واحد هو طلب التغيير العاطفي في هذه الحياة التي يحس أنها قد لاتختلف كثيرا عن حياته السابقه إلا في بعض الجوانب الجنسية ونحوها .. ولكن أختي الكريمة إن هذا الزوج يريد زوجة محبه زوجة تحمله من الأرض لتضعه في قلبها زوجة تحسسه بأنه أميرها المفضل وروحها الزكيه وأفضل من في الوجود لديها ، أنه يريد قلباً يحمله وعاطفة تبتلعه لترفعه إلى درجة السعادة الزوجية التي يراها في المسلسلات أو يقرا عنها في القصص؟ أختي الكريمةه قابليه عند عودته من العمل فقبليه من كل قلبك خذي أغراضه من يده واجلبي له منشفته أو ساعديه في خلع ملابسه ، اعينيه على مشاق يومه بالكلمة الطيبة ( يعطيك العافية ، عسى ماتعبت اليوم ، الله يعينك والله أنك تتعب علشانا ) بهذه اللهجة العامية المحببة إلى قلبه ثم أبدأي الان بمهام امرأة البيت مخلوطة بمشاعر الزوجة العاشقة المحبه أحسني التبسم في وجهه وأكثريه أشعريه أنك سعيدة بعودته ولاتكاد الدنيا تسعك من الفرح واتمنى أن يكون ذلك من قلبك لأن الكذب في المشاعر جريمة ! إذا قام للقيلولة فاذهبي معه حتى وأن كنتي لاتريدين النوم قبليه قبل النوم واسأليه متى يريد أن يستيقظ لا متي يريد أن توقظيه فهناك فرق ياأختي فالأولى كأنك تبحثين عن راحته والثانية كأنك تريدين إزعاجه . أكثري من كلمات الحب ياحبيبي يانور عيوني .... إلى غير ذلك مما تجدينه مناسباً وجميلا . قابله بعد نومه بالابتسامة والفرح قبليه اجلبي له مايريد وإن أتى يخرج أنتبهي اخت يالكريمة من الاكثار في الاسئلة . أين ستذهب؟ ومع من ؟ وهل ستتأخر ؟ وماذا ستفعل ؟ ومتى ستعود؟ لان ذلك قد يزعجه بعض إن كان لم يتعود من قبل على مثل ذلك وأنا أقول لك أنه مع الأيام سوف يقوم هو بإخبارك كل شي من دون أن تسأليه أ,و تلمحي له ؟ واحذري أن تفكري في أنك ستتملكينه من مجرد زواجك به . بل أعتبري نفسك ملك عواطف حب في قلب ذلك الرجل . بل قبليه عند خروجه وعند عودته واجعليه يحس أن هناك تغير في روتين حياته الممل سابقاً بل اجعليه يتمنى العودة للبيت سريعاً. ألبسي له أجمل ماعندك وضعي له من الزينه الجميل والمبهر ولاتتقيد بلباس واحد طيلة الوقت بل كلما دخل وخرج يجدك بلباس وزينة غير مارآها قبل خروجه . وأنا لا أنسى كلمة ذلك الزوج الذي قال لي يوماً من الأيام أنني لاأجد في نفسي رغبة في جماع زوجتي إلا عندما نهم بزيارة أحد أو الخروج لحفلة ما ؟؟؟؟؟؟ ترى لماذا قال ذلك الزوج تلك الكلمات هل المقصد هو الغريزة الجنسية؟ لا ! هل المقصد أنها عادة أعتاد عليهها هو وتلك الزوجة؟ لا ! إذا ماالإجابة إنها في نظري قبل أ، يجيب هو أن هذه الزوجة أعتادت على التزين للناس والتبشع أمام زوجها واعذروني على هذا التعبير . لاتتزين إلا عندما تريد أن تخرج لزيارة أحد ما . سبحان الله وفي المنزل لا المنزل يبي له تعب وفيه طبخ وتنظيف ووووو....الخ !!! أختي الكريمه ألست زوجة له في المنزل كما أمام النس وفي الحفلات ؟ أليس هو يتمنى أن يراك دائما في زينتك أمامه ؟ حتما الاجابة نعم . والمقصود ليس التزين أةو الرغبة الجنسية لا ولكن المقصود هو التغيير في الحياة اليوميه وإثارة العاطفة .
أختي الكريمه اجعلي سعادة زوجك نصب عينيك وحاولي الاقناع بالطريقة العاطفية ولاتقولي سأجرب ذلك مع أني أعلم أنه لن ينجح لان ذلك معناه الفشل المبكر بل اجعلى نصب عينيك التغيير والتغيير والتغيير ولاتعتقدي أن النتائج سوف تكون بين يوم وليله ولكن اصبري فغن تعدل الوضع وإلا فابحثي في جانب آخر وابتعدي قدر الإمكان عن الالماجهة الالتي تكون على شكل حساب وتفنيد أخطاء بل عتاب عاطفي تأخذين وتعطين فيه ، وأبدأي بنفسك قبل أن تحاول تغيير من حولك. هذا وأنا لاأريد إلا الإصلاح مااستطعت والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

و الله ما قلت الا الصحيح. فشكرا لك و أرجو أن تتفهم هذا الكلام كل الزوجات. و لكن سؤال: هل يتحقق كل مل تقول إذا كانت الزوجة عاملة؟

لقد أصبت الحقيقه يا أستاذ...........
و جزاك الله خير