شكرا لكم يا اخواتي فكلامكم ريحني لانني صرت لا انام الليل من كثرة التفكير, اما عن كوني اتابع مع دكتوره فانا لازلت اقطن بالمغرب الي ان تصير اوراقي جاهزة ان شاء الله لكي ألتحق به باذن الله تعالئ,
في الحقيقة كانت حياتنا مستقرة بوجه عام و هو فعلا يحبني كثيرا و قد اثبت ذلك عدة مرات في كثير من المواقف ,,, و كنت ألاحظ عليه الوسواس مراة عدّة لكثرة غيرته و اسئلته المتكررة في أعده بأن لا أتخلئ عنه و لكني لم أتوقع أن الموضوع سيتفاقم لهذه الدّرجة,
واجهنا بعض الصعوبات في الحصول على التأشيرة حيث ما زلنا ننتظر و كان يقول لي انه مستعد لإعادة الاوراق مراة و مراة المهم ان أكون معه لكنه بعد ذلك و في اخر مرة كان فيها معي بالمغرب عرف بان ابن عمتي طلب مني الطلاق من زوجي لكي يتزوجني هوو مع أنني رفضت طبعا لم يتقبل زوجي الموضوع و اتهمني بأنني خططت لكل هذا و ايضا انا وراِ التأخير الجاري بالتأشيرة, و كان يكلم السفارة من الخارج ليتأكد بأني فعلا طلبتها ,,
لم يكن لي يد في ذلك الموضوع بتاتا و مع أنني أكدت له رفضي و شدة إخلاصي له بقي على شكه و التجأ للطبيب النفسي,
فاض بي و لم نتكلم لمدة 4 أشهر لأني شعرت بللاهانة الشديدة و جرح لكرامتي مما يتهمني به لكن أهلي يحبونه كثيرا و كلهم حاولوا إقناعي أن أتعامل معه الان على أنه مرض و أن أقف بجانبه إلى أن يشفى بإذن الله
فعاد الاتصال بيننا و قررت أن أقف بجانبه لانني أحسست أنني افتقدته كثيرا و تذكرت الجوانب الايجابية التي في شخصيته فاعترف ان حياته بدوني جحيم و انه ما زال يتابع العلاج و طبعا نفس الاسئلة المعتادة , إلا انني هذه المرة أحاول جاهدة ان أكون هادئة معه لكي أساعد كلانا على تخطي هذه الأزمة
في بعض الأحيان يطلب مني إعطائه بعض الوقت لكي يرتاح ثم يعود لكن هاذا يعيشني على أعصابي ,,,,
آسفة على هذه الرسالة الطويلة لكنني اردت أن أوضح أكثر لكي تنصحونني
جزاكم الله كل خير