هذا رابط موضوعي http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=233591
التطورات انا رجعت لبيتي
زوحي حنون وواضح انه يخاف من فكرة الطلاق
نمط شخصيته جنوبي شرقي عشان كذا عاطفي وحنون وحساس
بس والله تعبت من بعض تصرفاته مليت
انا مستعده اتحمل اي شي ال مسأله الصلاه ومسأله اصراره على الجنس الشرجي
خصوصا اني مازلت في بداية حياتي ولافيه اي سبب ينفره من العلاقه الطبيعيه وبشهادته
بس مبدأه اني احبك وابي استمتع بكل حلالي مو راضي يقتنع ان الوطء في الدبر حرام لانه يقول مافي حلال وحرام بين الزوجين
صدقني اخوي اني ودي استمر واستقر لاني بنت ماتزوجت عشان اتطلق لا انا تزوجت عشاني ابي استقر ابي اعيش الحب الحلال ابي امشي صح ابي اكون اسرة ويكون لي مملكه مثلي مثل اي بنت في هالدنيا
زوجي طبيعه عملة عسكري واعتقد ان اصحابه كثير مأثرين عليه
برضه ادمانه للافلام الاباحيه يخليه يتعلق بهذه الانحرافات
مشكلتي اني غير متوافقه معه في الرغبه الجنسيه
هو بفطرته كرجل وكشخص ماتهنى باول ايام زفافنا بسبب رهاب ليلة الدخخله وحملي لم يشبع من هالناحيه وهو يعترف انه الى الان لديه رغبات غير مشبعه
ودائما يطلبني الجنس لدرجة اني احسه غير طبيعي بالرعم انه مايستخدم شي
اه مدري وش اقول
والله اني تفاجئت من مستشار كلمته هاتفيا وقال لي عطي زوجك اللي يبغاه بالفراش وراح تختفي الخخيانات والاهانات والخلافات
مدري هالانسان كيف يحكم رأيه دون الاستناد الى شرعنا والمسأله هذي محسومه في القران انها حرام وان من يسويها ملعون وكافر بالله بس مافيه فايده مع زوجي
كلمت ابوه كثير كثير كثير ولافيه فايده
ومازلنا في هالخلاف واخرتها اليوم يطلبني بسبب اني مسافره يومين لمكه وعشان عندي فترة الحيض ويقول اذا ماوافقتي كيف اشبع رغبتي
والله ببكي طفشت والحوار بينا ماله فايده يكتفي بالصد وانا اجلس ابكي
والحين بروح ابكي الين ارتاح
يارب كن معي
أولاً) محور الصلاة:
لا يخفَ عليك أهمية الصلاة في حياة المسلم، ولعلك تعرفين الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الواردة بشأنها، وعليه فأرى لك ما يلي:
1) نصحه وموعظته بهدوء ولين عن طريق رسائل الجوال، أو المصارحة اللطيفة، أو جلب الكتيّبات النافعة حول موضوع الصلاة وأهميتها.
2) تذكيره من فترة لأخرى بمسألة عقوبة تاركها، وتخويفه بالقبر والموت والآخرة.
3) تذكيره بأن الصلاة سبب للسعادة، وانشراح الصدر، والراحة، والطمأنينة، وهدوء النفس.
4) الدعاء له دائماً بالهداية بجوف الليل البهيم.
5) إيقاظه بهدوء ونعومة للصلوات.
6) جلب ساعة تنبيه للبيت ووضعها على بعد مسافة مقبولة منه كي يسمعها مع إيقاظه بيديك.
7) إظهار الشدة والغضب منه بعض الأحيان في حالة تركها مثل هجر الحديث معه، وعدم الجلوس معه.. فإن حاول إرضاءك فاشترطي عليه أن يقضي الفروض الفائتة وهكذا.
:::
ثانياً) محور الجماع في الدبر والخيانة:
إن النهي والحكم الشرعي في هذا واضح لا جدل فيه، وأعجب أشد العجب من فهمه المغلوط بأنّ كل شيء مفتوح بين الزوجين بخصوص العلاقة الشرعية، وهذا خطأ؛ فالباب ليس مفتوحاً على مصراعيه، ولا أدري من أين استقى هذه المعلومة.. وعليه أقول لك:
1) يجب عليك الوقوف بصلابة في حالة طلبه لهذا الأمر والرفض التام القاطع، وقولي له "إني أخاف الله رب العالمين".
2) ذكّريه بالحديث النبوي (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد.
3) راجعي تفسير الآية القرآنية "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).. ثم خذي تفسيرها وأرسليه لزوجك لعله يفهم مراد الآية.
4) راجعي الأضرار الطبية لجماع الدبر، وأخبري زوجك عنها.
5) ناصحيه في هذا الأمر من وقت لآخر مع تطبيق الخطوة رقم 1 بشكل متوازي مع بعضهما.
6) يحق لك طلب الطلاق لو أصرّ على هذه النقطة ولم يرتدع بنصحك وزجرك.
:::
ثالثاً) محور النفقة الشرعية:
1) النفقة الشرعية واجبة على الزوج وإن كانت الزوجة غنية غنىً فاحشاً فهذا لا يُعفيه أبداً من هذا الواجب.. وتكون النفقة على حسب سعته واستطاعته.
2) حاولي إفهامه باحتياجاتك واحتياجات بيتك باللطف واللين، وإيضاح أنّ هذه الأغراض والحاجيات هي لبيته ولك أيضاً كي تظهري بحلّة جميلة أمامه.
3) حاولي تجنب الإلحاح قدر الإمكان.
4) حاولي التوسط ومسك العصا من المنتصف في هذا الأمر لعل الله يهديه.
:::
رابعاً) محور زوجك:
زوجك فيه صفات جيدة لو استطعتِ التعامل معها بفن وذكاء، وتجنب ما يثير حساسيته من القول والفعل، مع استخدام أسلوب المدح والشكر والثناء عليه، وتشجيعه وتقديره، وتحاشي إثارة غيرته فمثله غيور لمّاح، وتجنبي نقده، وتجاهلي انتقاداته عليك بعض الأحيان، والرد عليه في حالة نقده لك بقولك "شكراً وسأعمل برأيك"، وقولي له "أما أهلي فلا تقل فيهم شيء فأنت لا ترضَ على أهلك، وأنا لا أرضَ لنفسي الحديث عنهم أو عن أحد بسوء".
:::
خامساً) محور شخصيتك:
-خفّفي من حدّة عصبيتك بالاستعاذة من الشيطان الرجيم كثيراً، وأخذ النفس العميق والاسترخاء، ومكافحة الغضب قدر الإمكان ومعرفة آثاره السيئة.
-محاولة فهم الواقع والحياة الزوجية بشكل جيد، ومعرفة أن الرومانسية ليست في كل الأوقات واردة، وأن المثالية لا توجد، وأن الحياة الزوجية حياة بها غضب ورضا، وسعادة وعدم سعادة، وتواصل وهجر، وشد وجذب وهكذا.. واعلمي أن البيوت لها أسرار مغلقة، ومثلك كثير... فافهمي الواقع يا رعاك الله جيداً كي تقل حدة حساسيتك ونظرتك الحالمة.
-لديك عيب خطير وهو كشف الأسرار: فهذا العيب يهدم البيوت ويشتّت الأسر ويوقع الطلاق لا ريب، واسألي النساء العاقلات عن هذا الأمر.. فتعلمي كيفية الكتمان شيئاً فشيئاً، أو جرّبي إفشاء الأسرار وطرحها على الورق، أو اكتبيها في المنتدى هنا في أسوأ الأحوال.. أما إشاعتها ونشرها لأهلك أو أهله أو صديقاتك فتأكدي أن زوجك يحمل في نفسه عليك غضباً وحقداً بشأن هذه النقطة.
-اقرئي في الحياة الزوجية وكثيراً، وسير الصحابيات وأمهات المؤمنين.
-حافظي على صلاتك وأذكارك.
-أكثري من الدعاء بصلاح الحال.
-توقفي فوراً عن الشكوى لوالد زوجك أو أهلك فهذا مما يفيد بعدم قدرتك على حل أمورك.. واستعيني بالله ثم بأهل الخبرة في هذا المجال أي المجال الأسري والزوجي.
-تزيّني لزوجك وأشبعيه عاطفياً كثيراً كثيراً بما أحلّ الله عزوجل. -في حالة العذر الشرعي خذي بحديث عائشة رضي الله عنها " ويأمرني فأتّزر فيباشرني وأنا حائض".. راجعي شرح الشيخ العلامة صالح الفوزان عن هذا الحديث.
-يمكنك استخدام الأنوثة الرقيقة والدلال معه لجذبه إليك.
-يمكنك استخدام حسن الحديث معه ومدحه والثناء عليه.
-أكثري من الدعاء له ولك.
:::
ملاحظة:
آمل تطبيق هذا لمدة 3 شهور ثم أخبريني عن النتائج.. وبعدها نرى بإذن الله.
:::
كتب هذا أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
21/4/1433هـ
اخوي البليغ
اسال الله ان يفرج همك مثل ماخففت عني اوجاعي ماتتخيل قد ايش ارتحت اني فضفضت للشخص المناسب وفي المكان المناسب
انا بحول الله ببدأ بتطبيق ماقلته على شخصيتي اولا واتغير في تعامله
اما باقي خلافاتي معه فتوضيحك له شي لأجهله ولايجهله هو ايضا للاسف
لكن ربما نزعة شيطان واصرار لامعنى له
سأوافيك بالنتائج ان شاء الله