ابنتي الكريمة:
أشكر لك الاستجابة والثقة وحسن التقدير.
في مقالك عن الحاجة للطبيب النفسي ظهر لي طاقتك في الكتابة واستعدادك ولكنها بحاجدة لتوجيه
ففي البداية عندك خلط في مفهوم الطبيب النفسي وما يحتاجه الأعضاء
1- الطبيب النفسي هو من يفحص الجسم ليجد فيه خلل ينتج عنه خلل في النفس مثا ما يؤثر على الأعصاب أو الدماغ.
2- الإخصئي النفسي هو من يبحث عن تاريخ الإنسان مما أثر عليه في سلوكه ليستخرجه ويعيد للإنسان توازنه .
3- الاخصائي الاجتماعي هو من يعالج علاقة الإنسان بمن حولة .
4- المستشار الأسرى هو من يعالج علاقات الأسرة فيما بين أفرادها.وقد تكون هناك تعريفات أدق من هذا .
ثم كتبتي في الفقرات اللاحقة من كتب الرقائق وهي كتب كتبها علماء الإسلام لترقيق القلوب وتخليصها من كل شر .
لنجرب تأليف كتاب صغير :
اقرئي في النت عن تأليف الكتب ومعوقاتها وما تحتاجه وهذا نموذج مبسط لتأليف الكتاب وهو يماثل إعداد منهج البحث في الجامعات:
أولاً:
1- افتحي مجلد في الحاسب باسم مسودة كتابي ثم ضعي فيه ملف وورد بعنوان الغلاف الخارجي.
2- وملف آخر بعنوان الغلاف الداخلي.
3- وملف بعنووان المقدمة وتشمل التمهيد وسبب اختيار الموضوع وخطة تأليف الكتاب.
4- وملف بعنوان الفصل الأول ويشمل مقدمة عامة تبدأ من العلم الذي فيه الموضوع حتى القسم الخاص بالموضوع..
5- وملف الفصل الثاني ويتكون من عدة مباحث يبدأ في موضوع الكتاب من بدايته حتى النهاية.
6- وملف فيه الفصل الثالث ويتكون من عدة مباحث تشمل تكملة للموضوع ونهايته والخلاصة والتوصيات واقتراحات .
7- وملف في الخاتمة تشمل المراجع والفهارس وتصحيح الأخطاء.
هذا هو القالب العام للكتاب وتضعين فيه أي كتاب فإن كان الموضوع غزيرا تزيدي في عدد الفصول والمباحث داخل كل فصل.
ثانيا:
1- جمع المادة العلمية تقرئي في الموضوع المطلوب فيما يسمى بالكتب بعناوين ( مقدمة في علم , المدخل لعلم)
تبسيط علم ) ثم تحصلي على خلاصة للمقدمة والتمهيد.
2- ثم تمري على مرجعين أو ثلاثة للموضوع المطلوب وتضعي عناوين الفصول والمباحث داخلها حسب المادة العلمية.
3- تقرئي ما ترين أنه لازم للمادة العلمية للكتاب.
4- ستجدين أن الكتاب يتنسق ويكتمل خطوة خطوة.
5-ثم تضعين عنوان الكتاب وتصممين الغلاف الخارجي والداخلي وتنسقين الفهارس والمراجع.
6- بعد ذلك تدفعين الكتاب لمن يصحح مادته اللغوية والبلاغية.
ينتج عن هذا مسودة كتاب.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.