لم تتزوج بعد
[SIZE="6"]
بعد زواجنا بثلاثة أشهر سافر استجابة لعمله ثم عاد بعد عشرين يوماً وهو في غاية الشوق لي وهو يظن أني أبادله الشعور حيث لم أدخله في عالمي العاطفي بعد فأهلي هم كل حياتي ومرّ بأهلي وأخذني لمنزلنا وقلبي مع أمي وأخواتي ولم يصبر للوصول لوسط الدار فما أن أغلق الباب الخارجي حتى امسك بي بحنان وقبلني وبين شفتيه وخدي توقفت دمعة نزلت من عيني فظن أنها دموع الشوق فاستطعم حرارتها كما لمعت بذلك عيناه ولكن سرعان ما برد ما بقي من الدمعة على شفتيه عندما علم أنه بكائي على فراقي لأهلي فاستدار وخرج ليحضر أغراضي من السيارة وهو يتمتم لنفسه بكلمات لم أسمعها. [/SIZE]
المغزى:
ليس الزوجة فقط بل كلاهما ولكن لعمق عاطفة المرأة تم التصوير اللفظي من زاويتها
الزواج الحقيقي هو التقاء القلوب بين الزوجية مع اجتماع الأبدان وليس التقاء الأبدان والقلوب معلقة بالأهل.
فمن يتزوج وقلبه في فلك أسرته التي نشأ فيها دون أن يدخل زوجته في عالمه فهو لم يتزوج بعد
والزوجة المتعلقة بأسرتها وتدور في فلكهم دون أن تشكل مع زوجها اتحاداُ عاطفياً فهي لم تتزوج بعد.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.