السلام عليكم ورحمة الله :] ..

بصراحة حاب اتكلم اليوم عن ظاهرة متفشية بقوة في المجتمع، كانت موجودة منذ أقدم الأزمنة والعصور .. لكنها زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير بسبب سهولة وانتشار وسائل الاتصال ،

في البداية حاب اقول لكم نظرتي للمرأة قبل أبدأ في الموضوع، في السابق كنت أظن أن المرأة في مجتمعنا مظلومة ومضطهدة ومأكول حقها ، لكن في الفترة الأخيرة تبين لي أن الأمر ليس كذلك ،،

:.:
موقف/
بينما كنت أقوم بعملي في فترة الامتياز، كان بجانبي زميلتين يتحدثون بصوت عال، كانت احداهن تقول للأخرى "لا تعطينه وجه.. اسفهيه.. انشبي في حلقه الين يوديك" ، كان الموضوع مبهم في البداية لكن تبين لي أن زوجها سيذهب بها لماليزيا وصديقتها تقول لها "روحي لأوروبا وش ناقصك عن البنات"

:.:
موقف آخر/
احدى زميلاتي كانت تلبس عباية ضيقة وغير ساترة وكانت تشكف وجهها، وفي أحد الأيام جاءت للمستشفى بعباءة واسعة مع نقاب، سألوها زميلاتها ما الذي حدث؟! قالت لهن أنها اتفقت مع خطيبها على ترك العباءة الضيقة، وفجأة صرخت بوجهها احدى الموظفات "لا تخلينه يمشي كلمته عليك و.." ..... والنتيجة انفصال!!

:.:
هذه المواقف انقلها لكم على سبيل المثال لا الحصر، شخصياً استغرب كثيراً من هذه المواقف فقد كرم الله الإنسان حيث خلق له عقلاً جباراً ليستخدمه ويفكر فيه وهذا هو الفرق الجوهري بين الإنسان وباقي الحيوانات..

سؤالي: لماذا لا تستخدم هذه النوعية من النساء عقلها في اتخاذ قراراتها الشخصية؟! هل هو بسبب سوء التربية.. ضعف الشخصية.. أم ماذا؟!

:.:
نقطة أخيرة/
صديقي يعاني كثيراً من زوجته التي "على حسب وصفه" عبارة عن دمية تحركها أختها الكبرى..
يتساءل كثيراً كيف يتعامل مع انسان يتحكم فيه انسان آخر ؟!

أخوي الفاضل
عندنا فيه نسبة كبيره من النساء مضطهده ولا تاخذ أقل حقوقها وكذالك فيه نساء مثل ماذكرت في الأمثله

لكن
ولو تقلب الموضوع للرجل تشوف اول نصيحه للعريس ورها العين الحمراء ولاتعطيها وجهه ومثل هالكلام
وكذالك المراة أول ماتتزوج لاتسكتين له وخذي حقك وبما أن المرأة الطرف الاضعف راح تكون خسرانه بسبب النصائح أكثر

عموما أحنا مجتمع عدواني جدا حتي في تعاملنا مع الأطفال نعلمهم العدوانيه وإلي يضربك مره أضربه عشر والكلام السئ
يعني لاتستغرب يكون عندنا هالمخرجات

اقتباس:

هذه المواقف انقلها لكم على سبيل المثال لا الحصر، شخصياً استغرب كثيراً من هذه المواقف فقد كرم الله الإنسان حيث خلق له عقلاً جباراً ليستخدمه ويفكر فيه وهذا هو الفرق الجوهري بين الإنسان وباقي الحيوانات..

معك في هالنقطه والإنسان يفكر ويستخدم عقله وإذا وهب الله الإنسان العقل والحكمه هذا فضل ونعمه كبيره
((ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ))
إذا اصبح الإنسان إمعه يتبع كل ماقيل فهاذي مصيبه ممكن المجتمع عندنا يغلب عليه هاذي الصفه التقليد الأعماء
ونعمه علي الزوجه أو الزوج إذا كان شريك حياته يتبع بعقل رشيد واعي

أخوي كلامك ينطبق علي الرجال والمرأة والمفروض الكل ينبه لهالنقطه مو أي نصيحه من صديقة جربتها في حياتها تكون نصيحه مفيده ومجديه في حياتك أنتي لكن حياة ظروفها ولكل مجتمع

مشكور علي الطرح القيم

__________________

:.:
بالتأكيد المفروض الكل ينتبه من الوقوع في هذا الشيء .. بعض الرجال يركض ورا كلام أمه أو أخته بدون أي تفكير وأنا عارف هالشيء لكنه يظل قليل بالمقارنة بما يحدث عند النساء .. تجدين الأمهات والأخوات والصديقات يعوثون بالارض فساداً بتفريقهن وزرعهن للكره وسوء الظن والبنت ماشيه مع رايهم بدون أي تفكير أو قياس ..

أخي الفاضل..

هناك شخصيات تسمى بالإمعة..
زي مايقولو أنا أقول وزي ما يعملو أنا أعمل ..

للأسف الشديد..

وهناك شخصيات تعتمد على نصائح غيرها..
من باب أنهم يريدون لها الأفضل .. أو أنها لاتعرف شي في عالم الرجل..

لكن لا نعمم على كل النساء..

أيضاً هناك رجال كثيييييير.. يتأثرون بآراء غيرهم .. أصدقاءهم وأهلهم..

هذه تعتمد على الشخصية.. وكيفية تنشئتها فعلاً..

والحياة تعلمنا..

في الأخير.. لابد من المشاركة في إتخاذ القرارات بين أي زوجين
بالتفاهم والإقناع..

ومدام القاضي راضي.. فالله يهنيهم

__________________

>> لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين <<

الي تمشى ورى كلام الناس وينخرب بيتها تستاهل وين عقلها مرررره هذا كله ثقه وانا متاكده الي يعطون نصايح ما يبون احد ينصحهم حتى لو احد نصحها تسمع من هنا وتخرج من الاذن الثانيه هذا بعد لاحظته في حرمة اخوي اختها الكبيره تعطيها نصايح تخرب بيتها وتسمع كلامها وهي اختها الكبيره ما تمشى الا على كلام زوجها بس كذا حسد و حقد تخريب وحصلت وحده تفرض كلامها عليها لانها محرومه من هذا الشئ مع زوجها

*ما ذكرتَ هنا –أخي الفاضل- من أمثلة يعتبر من أحد الأسباب المهمة لهدم بيوت المسلمين والمسلمات.
*نوعية النصائح السيئة هذه (لا يمشي كلمتك عليه- لا تسكتين له- لا تنزلين راسك له- لا تعطينه وجه- انتبهي من أمه وأخته هم اللي خربوه عليك...الخ) تشحن الزوجات ضد أزواجهن بشكل أو بآخر.
*الزوجة الإمّعة أو ضعيفة الشخصية أو التي لا تملك قرارها وإنما يُمليه غيرها عليها تخسر كثيراً، ولا تستيقظ إلى بعد وقوع الفأس على الرأس.
*وفي هذا الباب قصص كثيرة لمثل هذه الحالات يكون مآلها ومصيرها للطلاق..وإن فتّشت عن السبب الحقيقي لوجدته أنه نصيحة أتت من صديقة أو تحريض من أم.
*نعم! تأخذ التربية جانباً من هذا خصوصاً لو كان الأبوان ضعيفان في شخصيتهما، أو أن شخصية الأم من هذا النوع، أو أن الفتاة قابلت قسوة في التربية مما أضعف شخصيتها وقلّل من اعتمادها على فكرها لاتخاذ القرار..وما أدراكما الأم فإن الأم بيدها إصلاح وإفساد بيت ابنتها بعد الله عزوجل.
*بالتأكيد هناك رجل يتأثرون بالكلام..لكني أرى –من وجهة نظري الخاصة- أن عددهم اقل من عدد النساء بشكل كبير.
*عادة يصدر هذا النصح السيء من شخصية بداخلها حسد ولو كان خفياً، أو حقد على هذه الصديقة المتزوجة لأنها ترى أن حياتها أفضل أو أن لديها زوج أفضل، أو بسبب شعور الضعف الداخلي لدى الناصحة..الخ.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض

نُقل مكانه الأنسب..

* متى ما امتلك الانسان حرية القرار والتصرف فإنه سيتفهم اهمية قرارته
وسيعتمد على نفسه باتخاذ قراره
وسيتحمل مسؤولية قراره

طالما أن التربيه تقوم على كسر شوكة البنت ومحاصرتها سواء من الوالدين او الاخوه الذكور
وطالما ان هناك نظريه بأن يتعلم الأخ الذكر فرض شخصيته بالتعلم اولاً بأخواته بالمنزل
ثم عندما يتزوج يعتقد الزوج انه يجب ان يفرض لا ان يتفاهم مع زوجته

ستجد نوعية النساء التبعيات ..

لماذا كل هذا الإتهام للمرأة ؟ رفقاً يا أخي بالقوارير !


هل تعلم أن المرأة معذورة في أن تستمع لنصح هذه وتلك
و عدم قدرتها على التفريق بين ما ينفعها و ما يضرها .

السبب في ذلك : هو عدم وجود الوعي الكافي لديها
اي لم تجد من يوعيها لأمور الزواج والتعامل مع الزوج و كيف يجب أن تتصرف في شؤن الحياة

دعني اخبرك أني آسفة لأن المدرسة علمتنا الرياضيات والجبر و اللوغاريتم
و هذه الأمور أنا لا أستخدمها في حياتي بشكل ملح .

لكنها لم تعلمنا المهارات الحياتية الملحة الواجب تعلمها لمواجهة مواقف الحياة
لم تنقل لنا خبرات الحكماء و العلماء الذين عاشوا حياة زوجية ناجحة
لنستفيد من علمهم وتجاربهم .


لذلك فالمرأة تبدأ من حيث بدأت أختها وتنتهي حيث انتهت اختها المرأة ( لا جديد )
لكن لو وجد هذا النوع من التعليم لابتدأت المرأة من حيث انتهت اختها
و لوفرت الكثير من الوقت والجهد في التجربة والخطأ لاكتساب الخبرة في الحياة الزوجية !


صدقني نحن بحاجة للتعاطف مع المرأة و توعيتها وتعليمها أكثر من اتهامها !

تخيل زوجة قدمت للحياة الزوجية دون معرفة سابقة بطريقة التعامل مع الزوج
كيف يمكنها أن تحكم أن رأي فلانة الذي أشارت به عليها صواب أم خطأ
حتى تجربه و ترى النتائج بنفسها .


قد تقول أن الأمهات والآباء من الواجب عليهم أن يعلموا ابنتهم قبل ان يزوجها
لكن نادر جداً من الأباء والأمهات من يمتلك منهجية و رؤية واضحة حول هذه الأمور .


و قد تقول أن البنت نفسها قبل أن تتزوج يجب أن تتعلم وتقتني الكتب
التي تنفعها في حياتها الزوجية .. قد يكون هذا الرأي صحيحاً
لكن للأسف ليس كل الناس يحبون القراءة .. و ليس كل الكتب موثوق فيها .



شكراً للموضوع القيم

__________________

لقد اصبتي في كل حرف

__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العضيم
لا إله إلا الله رب السموات ورب الارض ورب العرش الكريم

إبتسامة تفاؤل
يا صاحبة الإسم الجميل
اشكر لكِ مشاركتي الإحساس بوجود هذه المشكلة في حياة المرأة
و لعل اعترافنا بالمشكلة هو الخطوة الأولى حتى نسعى لحلها
و تطوير معرفتنا ..

بينما على العكس تماماً إذا أنكرنا وجود المشكلة و نسبنا الخطأ للآخرين
و ليس لأنفسنا البشرية المقصرة فلن يتغير شيء
و ستظل المأساة تتكرر مع بناتنا و حفيداتنا !

جزاكِ الله خير الجزاء .
بالتوفيق .

__________________