(( ربي اني مسني الضر و انت ارحم الراحمين )) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2012, 10:02 PM
  #1
ليه كذا ؟
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 20
ليه كذا ؟ غير متصل  
Thumbs down (( ربي اني مسني الضر و انت ارحم الراحمين ))

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله على كل حال ان ابتلاني بما انا عليه الآن من الحزن و الأسى , و تابع لما مر بي سابقاً و لعل فرجاً من الله قريب ..~
زوجي في بداية الثلاثينات .. الذي جزاه الله خيراً عند بلوغه الثلاثين قرر مشكوراً الزواج من فتاة تصغره بـ 11 سنه متجاهلاً كافة الحاجات و فارق العمر بينهما و حسب ما اخبرت والدته امي انه في الـ 26 من عمره ( والدته عافاها الله لا زالت مقتنعه بصغر ابنها ) حتى انا عرفت منه قبل زواجنا بـ 10 ايام انه في الثلاثين .. و لا انسى صدمتي حينها اقفلت الخط و ذهبت لأستفسر من والدي الذي كان على علم و قال : احمدي ربك , وش تبين بالصغير ما عنده سالفه ..؟ العاقل ازين ..
اقتنعت مباشره بكلام ابٍ لم اذق منه الأذى يوما , لكن لم اكن مخطئه حين خشيت الفرق العمري بيننا .. يقال ان الرجل يمد الفتره العمريه بين شريكة حياته لأمرين (إما لكي يدلعها كطفله او لكي يشكلها كما يريد ) و للأسف كنت من صاحبات الحاله الثانيه .. صدمت من زوجي كثيراً و ما ان بدأت اتغاضى حتى بلغ السيل الزبى و قررت الإنفصال اكتشفت انني حامل بفلذة كبدي .. صبرت في البدايه و لكن ضغط الحمل في نهاية شهره السادس و الدراسه و الزوج ليست بقدرة فتاة في الـ19 من عمرها او ربما وحدي لا اقدر عليها ..
يخطيء علي بألفاظه كثيراً .. نااادر الجلوس معي و من المستحيل ان يدير حوار بيننا ( وهذا ما كان سبباً في كثرت ااختلافنا اعتقد )..
في الأمس كان هناك معرض في الجامعه .. طلبت منه المال فرفض و لم يعطني الا مصروف الافطار( 10 ريالات ) , عندما عدت من الجامعه تجاهلت الأمر و كأن شيئاً لم يكن و كنت قد اشتريت بمصروف افطاري له و لجنيني من المعرض و حين اردت ان اريها له صرخ بوجهي و بعدها مررت امامه فقال: ماذا تريدين ؟ قلت: بعد ماذا ..!
فقال : كيفك ازعلي .. تنازلت و قلت سآتي بها عله يفرح .. رآها و وضعها جانباً بلامبالاة تامه و حين استأت قال : انا اعلم انك تبحثين عن المشاكل لأنني لم آت بك من الجامعه اليوم (انا ارتبط مع النقل الجامعي في الجامعه لكن طلبت منه اليوم ان يأتي و اعتذر لأنه سيصل متأخراً للبيت و حقيقةً لم اكن احملها عليه بقلبي فعذره معه ) .. حينها قلت له : انني لم احملها و اقدر له عناء عمله بل انني لم انتظر طويلاً هناك , ذهبت قليلاً ثم عدت احادثه عما رأيت في الجامعه , قال: انتي تتكلمين عن المعرض حتى تغيضينني لأنني لم اعطك .. ادفعي من مالك ايتها البخيله .. قلت: لا انا لا احمل في قلبي , ان اعطيتني جزيت خيراً و ان لم تعطني فهو مالك و انت حر .. ثم انني لا اهتم بالتقصير المادي مقابل التقصير العاطفي , اريدك ان تبتسم تتكلم باسلوب الطف معي... فجأه عصب و طردني من مكان جلوسه مردداً كلامه القاتل .. [[ منذ فترة بدأ بمد يده علي بأن يشد علي بقبضة يده بكل غضب حتى آلمني ]] , و اليوم و لسبب انني ابكي بصوتٍ ظاهر ( بكائي كان من اكتئاب حاصرني و صراخه علي و كرهه لي ) قام بامساك ذراعي بشده و رميي على السرير و كتم انفاسي بالغطاء و هو يردد : اسكتيييي و يدعي علي , و خرج من الغرفه و هو يردد : حسبي الله على من شار بك .. يا ويلك ارجع للبيت و انتي تصيحين .. خرج و انا دخلت غرفة اخرى و صليت ثم قلبت ورقات اختباري و ما زلت منذ العصر و حتى الآن( الساعه العاشره ) لم اخرج منها , عاد الى البيت بعد صلاة العشاء تقريباً و اسمعه قد فتح التلفاز و ضحكاته تُسمع بين الفينة و الأخرى لكنه لم يبحث عني حتى و لم يبالي بي .. عبراتي كانت تختنق تحت الغطاء و الأسى يحطمني على شبابي الضائع بين بكاء و تنازل و الم , سئمت تقصيره العاطفي و الجسدي و المادي ,, كلها بأعذار لدى جميع الرجال مثل ظروفه و لم يقصروا تقصيره .. كأنه مغرور علي و يشهد علي ربي ان الكل يغبطه علي , نساء عائلته اكبر مني و لم يقدرن ظروف أزوجاهم كما أفعل .. و لكن لم تكن مجازاتي الا الصراخ و التطنيش و التقصير و الإهانه ..
تعبت منه و ارى ملامح الشيخوخة بانت على وجهي .. اريد الذهاب الى اهلي و لكن هيهات لمثله ان يعتذر بل عساي ان اسلم من ترديده : في بعدك مرتاح اكثر .

و لكن لا احب ان يعتاد طفلي على وضعٍ كهذا .. فلو لو كنت اريدها لصغيري لكان الإنفصال افضل ..!
اشد ما يؤلمني و هو نقطة ضعفٍ عسى الله ان يخلصني منه .. هي طيبة قلبي الزائده عن حدها .. لا اعرف الزعل و القسوه .. و لا البث ان اسامحه ناسية ما سببه لي من ألم .. حتى انني قلت له اليومـ: هل طيبة قلبي كان ممسكاً قويا لك علي بأن فعلت بي ذلك ولا تخشى ان اخاصمك .. قال : خاصميني لا يهم . قلت : انت تعلم انني لست اهلاً لذلك و لم افعلها مع غيرك لأفعلها معك
بئس القلب الطيب مع من هم لم يستحقوا عفوه

لا أعلم ماذا اقول و ماذا ادع ..! عساي ان لا أقول
ان حظي كـ دقــيــق فوق شـــوك .. نثـــــــروه *** ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم .. قال بعضٌ اتركوه *** ان من اشقاه ربي .. كيف انتم تسعدوه ..!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM.


images