السلام عليكم

هذا الموضوع الذي طلبته مني للتخلص من آثار الخيانة


وجزاك الله كل خير

ابنتي الكريمة :
قيمة الخيانة من حجمها من عدة زوايا
فمن زاوية حبنا لذاتنا فكلما كبرت قيمتنا عند انفسنا عظمت لسعة الخيانة .
ومن زاوية الغيرة وخاصة غيرة حب التملك وكلما زادة الغيرة عظمت لسعة الخيانة .
ومن زاوية قيمة الكرامة وتعزيزها فينا كذلك
والخيانة لنعدل قالخينة يمها الحقيقية ونضعها بموضعها الحقيقي ننظر لها من زاوية الدين وأنها نقص في الخائن من حيث دينه هو وأخلاقة واستهانته بالله قبل الزوجة وقبل من يتأثر بها ممن حوله.
لذلك فالشعور بالنقص لدينا عند خيانة الشريك والشعور بأنه قوي ونحن ضعفاء هنا الخلل والصحيح أنه ضعيف أمام ذنبه وشهوته وسطحي التفكير لأنه لم يدرك أثريده لدينه ولا نتركه لبنات الهوي ونتيجة ما فعل في دينه وعرضه وتاريخه لاولاده وما سيحصيه الله عليه.
لذلك فالأولى أن نشعر بالقوة لحفظنا عرضنا وديننا عند من خان دينه وأثر علينا بجرح ذنبه.
والوقوف مع النفس بحزم ومع الخائن لنعيده للحق ولا نتركه.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاكم الله خيرا
انا لم اشعر بالنقص ابداا
لكن الذي اعاني منه زوال الثقة


لم اعد اثق فيه
واخاف عليه كما اخاف على اطفالي

والله الذي لا اله الا هو لو يتزوج سأغار واتضايق لكن يسعدني انه ذهب للحلال

انا خايفة عليه من الحرام
خايفة على دينه

ادعي له احيانا اكثر من نفسي
شريك حياتي واب ابنائي لا اريد ان اراه منحرفا

هذا رابط قصتي باختصار

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=236350


يمكن تشوف انه حجم الخيانة اصغر بكثير من ردة فعلي
بس لان الثقة راحت صرت اخاف يسوي اي شيء
كنت اتوقع ان يخاف الله ولا يجرؤ لكنه غلط

هو كان شيء واصبح شيء ثاني
ورجائي من رب العالمين يرجعه احسن من اول ياااارب

هذا بالظبط مايؤلمني
نظرتي له اهتزت
تعبت من انعدام الثقة والخوف المستمر

ابنتي الكريمة
ما المستجدات
وشجعيه للقرب من الله لتكتمل الثقة ولا شك أن بناء الجسور المحطمة يحتاج لوقت ولكن لا تجعلي الشيطان يعيق البنيان. بين بعضكما البعض وبينكما وبين الرحمن.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.